عندما كان اليهود يقتحمون المسجد الأقصى يتوعد العرب اسرائيل بالرد القوي والحازم للعمل الاجرامي الذي يقوم به اليهود بالتعدي على الاماكن المقدسة،واليوم كل يغني على ليلاه فالبلاد مشغولة كل بأمره الداخلي ولم نسمع من رؤساء الدول شجب واستنكار لاقتحام اليهود والحاخامات اليهود المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة يوم 17 فبراير تحت حراسة اسرائيلية فهل اصبحت مباحة بالنسبة لهم وهم على يقين أن لن ينظر لهم أحد فقد فعلوها من قبل ولم يحدث شئ ويذكرنا بمقولة قديمة ل جولدا مائير(عندما أحرقنا القدس لم أنم طيلة الليل وتوقعت أن العرب سيأتون نازحين من كل صوب وحدب نحو اسرائيل فعندما بزغ الصباح أيقنت وعلمت أننا أمام أمة نائمة) ايقت اليهود انهم أمام أمة نائمة لم تستيقظ لأي من أختراقاتهم أم أصبح الأمر متعلق بالفلسطينيين فقط فهم وحدهم من ينظرون من قريب على اليهودي يدخل المسجد الأقصى وصاحب الأرض يبقى ليشاهد فقط فمحرم عليه الدخول والصلاة فيه فمتى ستستيقظ الأمة العربية أم أنها ستبقى نائمة ولا نرى القدس الا في أحلامنا