عندما تولي أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي الملك فذهب الناس اليه ليهنئونة بأمارة المؤمنين فدخل عليه رجل اسمه سيدنا مقاتل بن سليمان ، فعندما رأى أبو جفر الرجل داخلا عليه قال "جاء ليعكر علينا صفونا " سأبادئه بالكلام حتى ان افاض فى الكلام والوعظ اكون انا من سمحت له " يعنى لو زودها ابقي انا اللى امرته بكده "
قال ابو جعفر : عظنا يا مقاتل
قال مقاتل : او أعظك بما سمعت ام بما رأيت ؟
فقال ابو جعفر : بل بما رأيت .
قال مقاتل : يا أمير المؤمنين
مات الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز وترك 11ولدا "ابن" وترك ميراث 18 دينارا اجمالى تركته . وتم توزيعها كالتالي :-
1- كفن منها ب5 دنانير
2- تم شراء له قبرا ب 4 دنانير
3- تم توزيع الباقي على ورثته اى " 9دنانير فقط "
******************************************************
مات هشان بن عبد الملك فكان نصيب احدى زوجاته الاربع 80.000 دينار غير الضياع والقصور
قال مقاتل : فوالله يا أمير المؤمنين أنى رأيت بعينيا هاتين فى يوم واحد " ولد من ولد عمر بن عبد العزيز يحمل على 100 فرس فى سبيل الله ، وولد من ولد هشام بن عبد الملك يسأل الناس فى الطريق .
موعظة / لكل من يتولى أمر المسلمين او الناس
تحياتي - أحمد عبدالفتاح
ساحة النقاش