حشيشة الليمون
الأسم الأنجليزي
: Lemon grass
الأسم العلمي : Cymbopogon citratas
العائلة : Gramineae
- الموطن الأصلى والظروف البيئية :
هي نبات مدارى منشأه جنوب شرق أسيا , ينتشر فى مناطق شرق أسيا , مثل تايلاند , وماليزيا, وإندونيسيا , وكذلك المناطق الحارة الاستوائية مثل بعض المناطق فى القارة الهندية , كما يزرع النبات فى الوقت الحاضر فى كل من فلوريدا , وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية , ووسط أفريقيا , والبرازيل , وجوتيمالا , وقد جرى التعرف على لبنبات فى أماكن تواجده , وتم استخراج الزيوت الطيارة العطرية منه بدأ من عام 1888 م.
- الوصف النباتى :
حشيشة الليمون نبات عشبى معمر مستديم الخضرة يتبع العائلة النجيلية يظل فى الأرض مدة تصل إلى (10) سنوات له أوراق طويلة ملساء السطح تحتوى على زيت عطري رائحته تشبه رائحة الليمون يزرع فى بعض الأماكن كنبات زينة ومن الممكن وجوده على حواف الترع فى مصر.
- المكونات الفعالة :
يحتوي الزيت على مكون أساسي هو السترال يصل نسبته 90% من الزيت كما يحتوى على الليمونين والجيرانيول واللينالول.
- الإستخدامات والفوائد الطبية :
الأجزاء الهامة من نبات حشيشة الليمون الأوراق, والسوق , والجذور.
وتتركز أهمية هذا النبات فى أوراقه التى يتم استخلاص زيت ليموني الرائحة منها وذلك لوجود مادة تسمي السترال نسبتها تصل إلى حوالى 90% من مكونات الزيت الذى يتميز بلونه الأصفر المائل إلى البرتقالى ويدخل هذا الزيت فى صناعة الصابون والروائح العطرية وبعض مستحضرات التجميل كما يضاف إلى المبيدات الحشرية للتقليل من رائحتها الغير مقبولة وهو أيضاً من ضمن مكسبات الرائحة لذلك يضاف إلى بعض المنتجات الغذائية كما يستخدم هذا الزيت فى علاج آلام المعدة والصداع والمفاصل واللمباجو والروماتيزم أما مخلفات التقطير فيمكن استخدامها كعلف للماشية فى صناعة الورق.
- العمليات الزراعية:
- التكاثر وميعاد الزراعة :
يتم يتكاثر حشيشة الليمون بالخلف الناتجة عن التقسيم الخضرى للنباتات القديمة , وتكون زراعة فسائل حشيشة الليمون على مدار العام باستثناء شهر نوفمبر وديسمبر ويناير فى جمهورية مصر العربية وأفضل الشهور لزراعته شهر فبراير ومارس وأبريل الذى يكون فيه النمو سريع.
- كمية التقاوى :
يحتاج الفدان إلى 20 ألف خلفة.
- تجهيز الأرض المشتل :
تحرث الأرض سكتين متعامدتين ويضاف السماد البلدى القديم والمتحلل بمعدل 15-20م3 /فدان وسماد سوبر فوسفات الكالسيوم الأحادى بمعدل 200-300 كجم / فدان فى الأراضى الجديدة ثم تحرث الأرض سكة ثالثة ويتم التزحيف والتخطيط بمعدل 12 خط / قصبتين.
- الزراعة :
تزرع الخلف فى وجود الماء على مسافات 40 سم بين النبات والأخر ويمكن أجراء رية تجرية بعد الزراعة إذا لزم الأمر وفى الأراضى التى تروى بالرش يتم مباشرة لمدة مناسبة وفى حالة الرى بالتنقيط فيتم فرد الخراطيم على مسافة 60سم والمسافة بين النقاط والاخر 40 سم ويراعى أجراء عملية الترقيع للجور الغائبة بعد 10 -25 يوم من الزراعة.
- الرى :
تعتبر حشيشة الليمون من النباتات المحبة للماء لزيادة النمو والحصول على محتوى عالى من الزيت العطرى ولذلك يراعى الرى كل 10 -15 يوم صيفاً وكل 3-4 أسابيع شتاءاً وذلك فى الأراضى القديمة بينما فى الأراضى الجديدة التى تروى بنظام الرى بالرش أو بالتنقيط ينظم الرى كل ثلاثة أيام صيفاً أو 7-10 يوم شتاءاً.
- التسميد :
يحتاج الفدان من حشيشة الليمون فى الأراضى الجديدة 250-400 كجم / ف سلفات نشادر بينما يضاف سماد سلفات البوتاسيوم بمعدل 50-75 كجم /ف فى الأراضى القديمة وهذه الكميات تقسم على دفعات تبعا للقرطات ويتم إضافتها تكبيشاً اسفل النباتات ويراعى اضافتها على دفعات صغيرة تتكرر فى الأراضى الجديدة وذلك للإستفادة القصوي من الأسمدة المضافة وقد ثبت بالتجربة استجابة نبات حشيشة الليمون للتسميد الحيوى بصفة عامة وقد أعطت المعاملة بالأزوتوباكتر مع اضافة السماد الكيماوى أعلى القيم فى صفات النمو خاصة عدد الخلف الوزن الطازج والجاف للنبات وكذلك أعلى محصول زيت للنبات وأيضاً للنبات وأيضا نسبة السترال بالمقارنة بالنباتات المسمدة بالسماد الكيماوى.
- الحصاد :
يتم قرط النباتات على إرتفاع حوالى 20 سم من الأرض بواسطة آلات مناسبة وتجفف أوراق حشيشة الليمون بغرض التصدير فى صورة أوراق جافة ويمكن أن تقطع إلى أجزاء صغيرة وتعبئتها فى عبوات مناسبة للتصدير ويجب تجفيف أوراق حشيشة الليمون بعد قرطها فى أماكن نظيفة فى الظل أو الشمس.
- المحصول :
يعطي الفدان فى العام الأول 20 طن وفى الأعوام التالية يعطي الفدان حوالى 30 طن من العشب الطازج وينتج الفدان حوالى 30-60 كجم من الزيت العطرى فى كل حسة والذى يتم الحصول عليه بطريقة التقطير بالبخار.
- التعبئة والتخزين :
يتم أضافة كبرتيات الصوديوم اللامائية للتخلص من اثار الرطوبة المصاحبة للزيت بعد التقطير بمعدل 120 جم / كيلو زيت ويترك عدة ساعات مع الرج جيداً ثم الترشيح ويعبأ الزيت فى عبوات زجاجية أو أوعية من الألمنيوم مع عدم ترك فراغ هوائى لمنع حدوث أكسدة للزيت يسبب وجود الأكسجين ثم تخزن العبوات فى أماكن مهواة أو تحت تبريد على درجة 5م5 02
مع تحيات إدارة تكنولوجيا المعلومات – الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
ساحة النقاش