مجلة بشرى الأدبية الإلكترونية – قصيدة : إشلون أنساه

 إشلون أنساه 






قلب أحبه و أحب كل ما بيه
إشلون أنساه و العشق تراه فطره
قبل ألتقيبه كنت أدور عليه
ويوم لقيته أنقصتني الخبرة
بين حنايا الروح أضمه و أداريه 
لكن حسافه خلاني للعشاق عبره
عجزت القى من بقدره أشتكيه
لجل  يشفع  لقلبي  قدام  قدره
يدري إني  أحبه  و يدري أغليه 
ويدي انه شمس كوني وبدره
لاغاب عني لحظة العين تبكيه
وتنوح عليه لين يناظره بنظره
ويش يضيره لو أكرمني معاليه
وأهداني من عسل شهده قطره
يتدلل علي كل ما جيت أرتجيه
ويبتسم ويغمز بعينه وقال بكره
ثلاث أعوام وبكره أبد ما يجيه 
أخذ وعود من عينه ومن ثغره
طير السما لا مر يوقف يحييه
ياكبر قلبه و قلبي يا صبره
الورد من حلاته يعطر خطاويه
و نجوم السما تضوي من ذكره
لا عطاني وجه أقوم وأنتخيه
ولا قفى عني ذبحني منه بزغره
عجزت أحايله وعجزت أغويه
كل  قول  أقوله  كان  له  نكره
خبروني يا قوم إشلون أخليه
يحن علي وانا اللي أحب دهره
بعض الحب يابشر بالقلب نسقيه
وبعض الحب مهما كبر يا صغره
تمنيت يحن على قلبي و يرويه
لكن ثقيل ولاني قادر أقبل عذره
علمني نظم الشعر وقول قوافيه
وتجاهلني رغم إن الحب فكره
قسم لو رضا بحبي بعمري أهنيه

وأروي أزهار الكون من نهره 
حلفت لا رضا عني العمر أهديه
ومنتظر للحين يمكن يجي بكره



 الشاعر 
فهد بن عبدالله الصويغ