ضللت الطريق



عشقتك و بأيك عيناك ضللت الطريق 
وما كنت بالأغر الذي كان يضل
بعطرك الشذي غلبني فيك الرحيق 
وأدركت أني من هواك أصبحت محتل
شربت من خمر عيناك شهد عتيق
وأرتويت حتى القلب منها إبتل
ما عهدت جمالآ منه يومآ لا أفيق 
حتى رأيتك حينها كوني إختل
رؤياك تجعل القلب مدار لا يضيق
يتسع لخلق الله بلا كل ولا مل 
فلا تبخلي إن إبتل بقربك الريق
من كثرة التسبيح لله الملك الأجل
ملئتي الكون حسنآ و النفس شهيق 
حين رؤياك يخجل القمر ويذل
مدمن الخمر من جمالك حتمآ يفيق
وإدمان حسنك ليس فيه يومآ وجل
من مات لأجلك كان شهيدآ كالحريق
فداء لثغرك الفتان و لتلك المقل
أخشى على عيناي من ذاك البريق
فعيناك تجذبني إليك بلا رحمة وخجل 
ماعذرت يومآ صديق خان صديق 
إلا حين رأيتك أبحت له ذاك العمل 
معذور من رأك و أصبح بحسنك غريق 
فجمال حسنك يعيد للحياة الأمل



صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ





fahadalsuwaigh

مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية Bouchra Electronic Literary Magazine

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 79 مشاهدة
نشرت فى 14 أغسطس 2016 بواسطة fahadalsuwaigh

ساحة النقاش

مجلة بشرى الأدبية الإلكترونية 99

fahadalsuwaigh
مجلة أدبية ثقافية تهتم بالشعر الفصيح المعاصر و القديم , وتهتم بتقديم أجمل القصائد الغزلية والوطنية والدينية وقصائد المديح النبوي الشريف . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

82,167