مجلة بشرى الأدبية الأليكترونية – الشاعر والأديب الكبير / صائغ القوافي - قصيدة : قالت بكبر و من ؟!

قالت بكبر و من أنت ؟! 



قلت أنا من حارب الجهل والجهلاء
انا الذي إلتقى بأحرف النجباء
ماضرني جهلك إن كنت لا تعلمين
من صائغ القوافي بعينك العمياء
أنا من نقل الأدب لأرفف العارفين
و تطابقت لعناته لعنآ مع السماء
أنا علم وفكر وأدب يامن تجهلين
ومثلك يجهل من هم العظماء
من عروبتي للأسف الشديد تنتمين
لكنك عار على أرضها ومثلك بلاء
لن أذكر اسمك كي لا تذكرين
فأنت نكرة و قد كنت للجهل رداء
اتحسبين بتفاهتك الحمقاء تؤلمين
أجيبي سؤلي أن كنت بلا بغاء
الفاظك عهر ولسانك به البراهين
وسمومك ستقتلك يومآ بلا عناء
أخلاقك فاضحة يا لذة الراغبين
و الوصول إليك سهل للاشقياء
بوقاحة اللفظ كنت تتشدفين
عار تتلفظ به شريفة عفيفة عصماء
مغرورة بمن حولك وبهم تتعالين
وانت عار على الكون بلا إستفتاء
بحقك الكبر واجب لكسر العين
فأنا بلا كبر قلب نابض للشعراء
يرتقي معي كل سوي بعقل رصين
ولا يراني أهل الجهل والسفهاء
إن كنت لمثلي أنا و بجهلك تجهلين
فمن تعرفين بغبائك أيتها الرقطاء
أتاك الرد يقينآ بحكمة العارفين
ردآ على جهلك بسيد الشعراء
سحقآ لك سحقآ لجموع التافهين
سحقآ لحديث ليس فيه إستحياء
هذا هجاء لك إن كنت له تفهمين
دون ذكر إسمك كي لا يخلد البلهاء
قسمآ وبرب البيت إن لم ترتدعين
لأجعلن من إسمك مثلآ يا شمطاء
حينها ستعلمين من أكون بيقين
حين أجعلك مسبة بألسن الحكماء



صائغ القوافي