منطقة 'شق الثعبان' أطلق عليها هذه التسمية بين العامة نظرا إلي أن شكلها علي الخريطة الجغرافية يشبه 'شق الثعبان' وكانت في الأصل أحواشا لمحاجر المحافظة..
وتعد أهم المشكلات التي تواجه هذه المنطقة..
كما يقول 'محمد سنبل' مدير واحدة من كبري شركات ومصانع استخراج وتصنيع الرخام هي تجاهل الحكومة لهذه المنطقة.. وغياب التنظيم والتنسيق.. وعدم وجود العمالة المدربة الماهرة الكافية رغم تواجد الماكينات والمعدات الحديثة وغياب البعثات التدريبية للعاملين إلي الدول المتقدمة في صناعة الرخام لاكتساب المهارات اللازمة في هذه الصناعة.. وكذلك عدم كفاءة التسويق بالأسواق الخارجية لهذه المنتجات!
ويتدخل 'هاني صلاح' المدير التنفيذي لجمعية مستثمري صناعة الرخام و الجرانيت، مضيفا: رغم ان منطقة 'شق الثعبان' تحتل ثالث مجمع للرخام والجرانيت في العالم، والمركز الخامس عالميا في التصنيع.. إلا انها لاتزال تعاني من غياب المرافق والخدمات من طرق ممهدة، وكهرباء وإنارة وصرف صحي..
وبلغة الأرقام فإن منطقة شق الثعبان تضم '250' مصنعا مجهزة بأحدث الماكينات.. بخلاف مئات الورش التي يعمل بها آلاف العاملين.. باستثمارات تصل '200' مليون دولار، وبلغ حجم صادراتها نحو '200' مليون سنويا.. ومستهدف أن تصل صادراتها 300 مليون دولار قبل عامين، وذلك إلي دول إيطاليا، الصين، ماليزيا، دول شرق آسيا، أمريكا والدول العربية، من البلوكات 'الخام'.. والطاولات 'الألواح'.. والمنتج النهائي كامل الصنع..
ورغم هذا فإنها لاتزال منطقة شق الثعبان لاتعامل معاملة مثل المناطق الصناعية الاستثمارية بالمدن الجديدة من جانب توفير البنية الأساسية، والمرافق والطرق.. بالإضافة إلي الإعفاءات الضريبية هذا بجانب مشكلة تملك أصحاب المصانع للأراضي المقامة عليها بأسعار عالية.
ويضيف هاني صلاح قائلا: لقد وعد الدكتور يوسف بطرس غالي وزير التجارة الخارجية خلال زيارته لشق الثعبان ببحث هذه المشكلات مع محافظ القاهرة حتي يمكن المنافسة بالأسواق الخارجية لخفض تكلفة المرافق ولوزام الإنتاج.
ساحة النقاش