....مدللتي. ...
مدللتي
ترقص على الجراح
تطرب لصوت الآه
أن زجرتها
تعالت البكاء
وان تركتها
تعبث كالصبيان
تسكن حدقات العيون
تلهو
بالباقي من السنين
صغيرتي
متى تكبرين
جاوزنا الأربعين
وقد يسرق منا
غفلة الماضون
قد لاح النهار
يشق مفرق الليل
افتضحنا
سترناه
تسورنا على الظنون
هل تصلح الألوان
ما افسدت يد المنون
صغيرتي
متى تعودين
بالرمق الأخير
اصارع غصص هجرك
أكابر كعادتي
رعى الله لساني خيرا
فهو كتوم
ولا رعى مني العيون
أحمد خلف نشمي. .العراق