ثعالب المكر
:::::::::::::::::::
لم يعد بغاباتي عرس
غير عرس الثعالب
غابةً ممتلأ بالافاعي
كوكبٌ نائم
قمرٌ ناعس
الشمس لاتعرف
كيف تعود
من ذكرياتِ الربيع
الازهار تشتت
غزاها الشيب
بذلك اللون البديع
ذكرى
بداخلي تذوب
تذكرتُ أمي
أنا الطفلة ذات الظفائر
وديعة مثل الطيور
أبحث عن اجواء وطني
من بين الصقيع
عن اعشاش تأويني
ابحث عن ثغور الامل
بين اشجار الغابات
اطلقت نفسي لغاباتي
تراني اداعب الثعالب دون ان ادري
يا أمي.............
اهيم بروح روحي
فكيف استكين
اعانق اجراس الضوضاء
اسوق للوجع كالعبيد
كل شيء في سكون
الصمت
الشروق
الزهور
الكواكب
وحتى العصافير
ماعادت عصافير
غربان تنهش لحم مسكين
سأكتب قصائدي
بقلبٍ جريح
قصص من واقعٍ مرير
اراقص الروح مثل طيرا ذبيح
مليكة مسعود الجزائر