بدأّ الحديثُ كالغُرباء..وأعتدنا ان نتبادل ورودَ الصُبح والمساء..
أن نحكي مايجري بحياتنا وماتحتويه قلوبنا من سعادة وعناء...
وزاد الشغفُ بحديثِ الغُرباء..
تقابلت الأرواحُ وسكنت اجسادنا الأرض وَالسماء..
لاحت لنا عواطفٌ في الصحراء...
فهبت رياحٌ لتشبعني غرورً وارتقاء..
وَتَرٌفعٍ عن حبهِ زادني لحد التيممِ بالعشق كالعمياء..
خاطرتُ بمنامي وأبحرتُ في سفينة الأمراء..
وبقيتُ معلقةً بين السحاب انتظرُ مطر الأستِسقاء...
وزاد التعلقُ بين الكحلِ و دموعِ العين الصمااااء...
أقبلنا نعانقُ الشمس لايهمنُا لهيبُها الوهجاء..
دخلنا عالم مليئُ بالقصصِ العذراء..
وحان آوان الرحيلِ ليرميني تحت اقدامِ الشقاء...
أره الآن يستثيغ السهر دون الطفلة الخرساء...
أراهُ الآن يتبسمُ أمام جميع النساء..
هاقد أصبحت حرٌ فلتجِب عالم حواااء..
هل ستنساها ام ان الموت سيُبعدها عن طريقك بإِباء..