أترى ما أرى ام انى اراك حلما يتطاير خلف اضرحة الطرقاتى
يلهو ويلعب عبر خيالى وأمنياتى
مداعبا نسمات الحياة التى تتمايل على وجناتى
اترى ذلك الضريح الذى يقبع هناك خلف العثراتى
كان لرجل احب ان يختزل سنوات اﻻمان من ضحكاتى
اراد اختيال البراءة فى اعينى الﻻمعاتى
اراد خداع القلب وضياعه بين الهفواتى
اراد اخذ الطفولة من مهد الراحاتى
لتكون محولة إلى حيوان بالوادى
ﻻ انسانية وﻻ احساس سوى باﻻهاتى
فكانت تلك نهايته التى اختارها من بين كل النهايات
ان يكون عبرة لمحتالين البراءاتى
وتعيش تلك البراءة لتكون نقشا فوق ضريحه يعبر عن اقسى الروياتى
فهذه حتما ستكون نهاية كل محتال اراد اللهو واللعب بحديقة اﻻميراتى
زينب حجازى