في الأزقة
تتبعثر الأشلاء
وعلى جدرانها
تطلى بالدماء
وآخرون
فوق تلك التلة
يتوسدون أكوام الحجارة
لتمطر سجيل السماء
ها هنا طفل 
يئن من الجرح مبتسمآ
في وجه الأعداء
انه يا سادتي
التحدي
الرجولة
والفداء 
وعربي هناك
يمارس الرذيلة
على حافة مستنقع
يلعب القمار
يفلس
فيتاجر بدم الشرفاء
يسقط عن رأسه العقال
تتلقفه عاهرة
فتربطه كالشاة مداعبة
كتيس همه الاشتهاء
وما زال المرابطون
يطاردون في الازقة الاعداء
يطعنون
يكبرون
يرجمون صهيون
على حائط البراق
كما ابليس
ثم 
يرتقون شهداء
فأي نبي 
وأي ولي
وأي قديس انت
ايها الكنعاني الملثم
انت سيدهم وحق السماء
اي ام تلك
التي تودع طفلها صبحآ
لتستقبله شهيدآ
في ساعات المساء
تحمله حقيبة
فيها سكين
ورغيف زعتر
وحجارة
وبضع من الماء
اذهب بني
ها هو صهيوني قادم
اقتل ابناء البغاة
لا تنظر خلفك
لا ظل الا ظلك
لا عروبة ظلت
انهم ( كداعش ) والغبراء
أطبق الخليج على المحيط عهرآ
وتصهين الحكام والرؤساء
لا تنظر بني خلفك
سبأتيك البراق
يحملك حيث الأنبياء
أما أنا
كاتب الكلمات
أعلن عجزي 
لا أملك الا
ثرثرة الشعراء
فسامحيني يا قدس
لكن وحقك
لا أكتب فيك
أي حرف رياء .