انتهى الدرس !!
بداية إذا ضاع الايمان فلا أمان .. ونقول للجميع عظم الله أجركم في الثورة مبارك عليكم الحزب الوطني .. صفوت مع الثورة شفيق مع الثورة .. هلما جرا !! الكل مع الثورة اذا قامت الثورة ضد الشعب وقامت الثورة ضد الاخوان والاسلاميين لانهم ليس ما عنوه هو الشعب كافي لهم طيله اعوام كل ما هنالك ان الوطني واتباعه اخدوا اجازته لمدة عام او قل ما شئت استراحة محارب بعد تنظيم الصفوف وتسليح الكتائب في كل مواقع الحياة حتى خروجوا الجميع لا لاخوانة الدولة وما الى ذلك حتى وصل الى ان صاحب ملة اخرى هو الذي يدافع عن الازهر الشريف والله عنده حق علشان الازهر هيتئخون كمان طيب مش يدافع عن الكنيسه علشان لا تتاخون الراجل تلاقى المسلمين بيقتلوا بعض ويذبحوا بالمساجد حتى المحلات المكتوب عليها اي اسم يدل على انه اسلامي لو بالكلام يحرق وينهب ويكسر .. لماذا!!! وما تداعيته هذه الاحداث بالطبع ليست بالصدفه !! لأن رجل الدولة المنتخب ينمتي الى جماعة الاخوان والحرية والعداله ولآن الجماعة لا تتعلم من الماضي فهي تعمل بحسن خلقها ونيه التي لا تنفع مع السياسة اصلا فالدولة لا تحتاج الى رجل من هذا النوع فكان عليه حتى لا تضيع الامور كما هو الحال ضرب كل رأس أفعه بيد من حديد مهما كانت حتى تستقيم زمام الامور اولا ويكون قويا أمين متلازمان قوة في الاداء امانه في العمل والاصلاح .. فمن الخطأ العظيم أنه ترك السوس ينخر بكل قوة في اركان الدولة وللاسف تركه حتى تمكن فأصبح اليوم نبحث عن علاج هذا ما حدث مع رئيس الدولة كان لابد ان يكون حازما في كل القرارات حتى لا يعطي فرصه لمن ترك البلد خاوية على عروشها ليكمل الخراب والدمار بكل اساليب حتى يظهر الفشل للرئيس جليا وواضحا امام الشعب والعالم على الرغم لا يوجد فرصه اصلا للعمل وهذا ما حدث .
كان لابد من قرارات ثوريه ليس كلاما بل قرارات في القضاء الذي نجح في موسم البراءات للمفسدين في الارض اعوما مديدة وفي الاعلام الاسود الذي اظهر انيحازا تاما والعماله ضد الدولة باسم الحرية الراي مابين سب وقذف وهذا ما فعله غيرة من قبل عندما امسك محمد علي بزمام الامور ماكانه منه الا انه طهر البلاد من حكم المماليك ومن بعده .. اما ان تعطي فرصه للفساد يعود مرة اخرى باسم الثورة والثوار لم تنفع تجربه تركيا معنا لان تركيا اصحاب عقول واعية اما عندنا فمن يدفع يعمل ومن المؤكد نفس التجربة حماس برغم هم الذين انتخبهم الشعب بكل نزاهة ولكن كثيرا اردوا ان تزول وتصبح ارهابيا فحدث .
وهاكذا .. اصبحوا العلمانيين وغيرهم من المشخصتيه هم اصحاب الراي والحل والعقد وقرارات الدولة وينادوا لم تكون مصر ليحكمها اسلاميين وهابيين ونادوا بكل ميادين العالم وخرجوا بمقولة روجها الاعلام الاسود بفزع الناس وترويعهم فكريا لا لاخوانة الدولة .
كان لابد من الحزم في الاداء وقوة في الاداء مهما حدث ليس لينا ولا طيبا هاكذا اصبح يتحدث الداني والقاصي عن الحكم وتلاخلات من هنا وهناك اخيرا لابد من ان يكون الحاكم قويا فبعض الفقهاء يروا الحاكم القوي لو ظالم خير من حاكم امين ضعيف فلا تهاب الدولة وتضيع الحقوق .
بالمرة نبارك ونهئ هذه الايام من المؤكد سوف يعود الى ارض الوطن احمد بيه شفيق بعد ان اتم كافة مراسم الحج والعمرة معلش هي طولت شوي بس اه راجع وبفكرة في المنحه العظيمة التي يتم دفعها من حبيبه وصحبه ابو الضواحي علشان نجح في خربها وكمان راجع علشان يعقد الاسلاميين في المساجد مالهم هما بالسياسة مش عارف كان اه لازمة الثورة من الاول مش مشكلة نهبت فلوسكم وبها خلصت الثورة وخربة وبها رجعت الثورة للحزب الوطني مرة تانية بس هما كانوا في اجازة سنة وحصل كده لحد ما يجهزوا للشعب الخازوق الاعظم وهو ده اللي قالوا عنه حسني افندي وبالمرة نبارك للنائب العام عبدالمجيد محمود قضائنا الحلو رجعه بالسلامة لك الله يامصر
اللهم ارحمنا برحمة من عندك .. هذا ما نتجته الطيبه في الحكم .