رائحة اللغة العربية الفصحى تفوح من سطوره , وعبق عراقة التاريخ ينبعث من ثنايا كلماته .....!!!
هو الزمن الجميل من روعة الحرف ودقة الوصف .
هو الغواص الماهر في الخلجان والمحيطات ليعود لنا بصيد ثمين تجاهلته الآقلام تحت صخور الإبداع .
له نكهة خاصة في غزل ونسج وحياكة وصباغة موضوعاته , وله بصمة خاصة في محاكاة التاريخ الإسلامي
(( نساء حول الرسول )) 
فيه روعة الحرف , ورقة الوصف , وتحليل الظرف في كل عرف وعرف .
بين سطوره أنتحى أزقة مكة , وأعرج على ديار بني هاشم , وأمر على ديار عبد المطلب .....!!!
أرى مرضعة الرسول في ديار بني سعد......وأصغي إلى القوم يجتمعون في دار الندوة .
وأتابع خطوات عمربن الخطاب ,أسمع صفعته المدوية على وجه أخته.....ُثم أراه معلنا إسلامه في قوة بأس متحدياً القوم كلهم انه على دين (( محمد صلى الله 
عليه وسلم )) وانه يقول ما يقول.

(( السيد إبراهيم أحمد ))

يقدم شهادة على عصر ميلاد النبوة من خلال رؤيته عبر كتابه 

(( نساء حول الرسول )) 

هذا الكتاب الذي تعرض لدور المرأة في نشر الإسلام , ودورها في
السلم والحرب , ليدحض بهذا مزاعم الغرب الذي يحاول من الترويج لمزاعمه نحو تقليص وتهميش دور المرأة في المجتمع الإسلامي.

وبعد تلك الومضات النورانية 

يسعدني بالآصالة عن نفسي , ونيابة عن أعضاء اتحاد الكتاب والمثقفين العرب أن نكرم جميعاً كاتبنا بهذا اللقب

(( حبر الاتحاد ))

الكاتب والأديب الأريب 

(( السيد إبراهيم أحمد ))

وكذلك بتكريمه بشهادة تقدير لما قدمه لنا في اثراء الحركة الثقافية في بلاطنا العريق.

كما يسعدنا إختياره مراجعاً في لجنة 

(( الكتاب الذهبي لاتحاد الكتاب والمثقفين العرب ))

مبارك لنا جميعاً هذا التكريم 

فائق مودتي وتقديري 

محمد حسن كامل
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب