اكد مصطفي الجندي النائب السابق بمجلس الشعب ان المشهد السياسى تسوده حالة من الارتباك الشديد، وغياب الرؤية وافتقاد المصارحة مع المواطن فيما يتخذ من قرارات، خاصة فى ظل طبيعة الوضع الاقتصادى الراهن، نحن نعيش مرحلة تقتضى من الكل أن يشارك فى تحمل مسؤوليتها، وإذا لم تحدث المصارحة سيحدث انفجار اجتماعى، أتمنى ألا يحدث، فالمطالب الفئوية التى نراها الآن، والتظاهر الذى وصل إلى حد خلع الملابس يدل على وجود احتقان اجتماعى كبير جداً لابد أن ننتبه إليه ليس فقط كرئيس جمهورية، لكن كنخبة سياسية ويضيف الجندي انه منذ أن صدر قرار إغلاق المحال التجارية بعد العاشرة مساء، يعرف القاصى والدانى فى بلادنا أن هذا القرار لن يدخل حيز التنفيذ عملياً، من أصدر القرار يعرف جيداً أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية، وأن مئات الآلاف من المحال التجارية تعتمد على العائدين من أعمالهم مساء،وأن ملايين العاملين الذين يتناوبون على الورديات المسائية فى المحال المختلفة، مهددون بفقدان وظائفهم، عللت حكومة د. قنديل القرار بأنه جاء لتوفير الطاقة الكهربائية!الحقيقة - كما أظن - أن صدور هذا القرار فى هذا التوقيت، خاصة بعد انتهاء أزمة الكهرباء المرتبطة بشهور الصيف، لم يكن إلا لكى يصرف الأنظار عما يحدث فى الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور!