الكل يسمع عن قانون سكسونيا ولكن البعض لا يعرف عنه شىء قانون سكسونيا ..هو قانون شرع في ولاية سكسونيا في المانيا ..القانون هو احد اهم واشهر القوانين الظالمة الجائرة ..القانون ملخصه ان اي مواطن سرق او فعل جرماً يتم قطع رقبته ... اما طبقه النبلاء فكان يتم قطع رقابهم ايضاً لكن التي في ظلالهم ..فيأتوا بالنبيل صباحاً ويكون ظله علي الارض فيرموا بسيفهم علي رقبه الظل لا علي الشخص نفسه ..ففرق القانون في العقاب بين طبقات الشعب وطبقة النبلاء ..فنرجع إلى المحاكم الهزلية التى نشهدها الأن على سبيل المثال موقعة الجمل حوكم منفذوها محاكم عسكرية فى خلال أسبوع وهم من يطلق عليهم البلطجية المأجورين وتم حبسهم ولكن النبلاء مثل صفوت الشريف , وفتحى سرور , ومرتضى منصور , وإلى أخره من الأسماء اللامعة وطبعا على رأسهم حسنى مبارك وحبيب العادلى وجمال وسوزان مبارك والدليل على ذلك طلب المدعى بالحق المدنى بمثولهم أمام القضاء لأنهم كانوا هم من يقودوا البلاد ولم يتم أستعدائهم حتى الأن حتى رئيس وزراء مصر أثناء معركة الجمل يريد أن يكون رئيس للجمهورية ويدخل الأنتخابات على الرغم فى الدول المتقدمة والديمقراطية من كان مسئول فى حادث كهذا ينتهى سياسيا والغريب والأغرب أن من أهدر مقدرات الدولة ووتلاعب بإتفاقيات معاهدة السلام الظالمة وربطها بتصدير الغاز بالبخس لإسرائيل حسنى مبارك رغم حلفة لليمين ومهندس الصفقة والذى أصدر التعليمات وهو عمر سليمان قدم اوراقة للترشيح فى رئاسة الجمهورية وحدث ولا حرج عن الأخوان ومرسى عايز كرسى بعد سيطرتهم على المجلس التشريعى ولم يشرعوا أى قانون حتى الأن إلا زواج الأنثى عند سن 12 عام ويعترضون على المادة 28 التى أعطتهم الحق فى الأنتخابات التشريعية أما عمرو موسى فحدث ولا حرج بعد سماحة للقوات الدولية بالتدخل فى ليبيا ونرجع إلى فرويد ونظرية الغرابة وهى ملخصها بالعامية إحياء الميت أى بعد أن تم القضاء على رأس النظام نحى النظام القديم برمته مرة اخرى ولكن إحياء الميت يكون أقوى من الماضى لأنه وعى درس الماضى ألا يتعلم المصريون كيف يحافظون على حريتهم التى حصلوا عليها بثمن غالى من خسائر فى الأرواح وخسائر مادية بأحتراق كل المؤسسات الأقتصادية ولم نرى فى كل من يتقدم للرئاسة أملنا المنشود الذى تنتظره مصر ونتمنى إلا يطول أنتظارها لظهور الفارس العادل ولكى الله يا مصر
