كم إطمأن قلبي علي عباداتي ..... وكم أنا قلق علي سياساتي
في ظل الفراغ الفكري والضعف السياسي وبعد أن تحطمت القيود وإنقلبت كل الموازين . وسقط فرسان الماضي من فوق الجياد ,,, يأخذ التيار السياسي منتهي الصلاحية ذو التركيبة الفاسدة ( مدعي السياسة ) الاتجاه المعاكس ويتراجع الي أدنى مستوياته في الوقت الذي ينطلق الي الامام التيار ( الديني الديني ) وليس الديني السياسي ليمتطي حصان الثورة . لتدخل البلاد في تجربة تجديدة .,,, هروبا من الخداع بإسم السياسة الي حياة بلا سياسة . عاطفة دينية تجتاح البرلمان الي الرئاسة . شعب وضعوه في أجواء الخداع الفكري والتشتيت وعدم الثبات . فراح يبحث عن الملاذ الامن . الدين ورجاله . بعدما أحث بالخطر والاستهداف وتم تغذية هذا الاحساس . عبر الاعلام والمنابر . وأيضا لجهله بالعمل السياسي الذي كان يقتصر علي أشخاص بعينهم وكان حكرا لهم دون الاخرين . فأتي عهد اللا سياسة ومصر تبني مستقبلا عاطفيا دون قواعد وأسس . وهنا نتقلب من حال الي حال . إما لباس الدين وإما لباس السياسة فمن سيلعب الدور السياسي في مصر مستقبلا . أم سنيتعين بمدربين من الخارج كي يروضوا هذه الاشبال .... ها نحن ننتظر . وهذا ما تعودنا عليه
كم إطمأن قلبي علي عباداتي ..... وكم أنا قلق علي سياساتي