جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عمي مرجيحة رجل جميل يحكي لنا قصص وحكايات بها عبر وفائدة للشباب والبنات
جلس عمي مرجيحة وقال :-
بسم الله الرجمن الرحيم
بعد الصلاة علي الحبيب ، الكل يسكت ويسمع الكلام عسى ان يكون مفيد
قال :-
اليوم نحكي حكاية جميلة كلها عبر وكلها عظة حكايتنا اليوم حكاية بلد كان لها زعميم يحكم الناس وكان حكمة قاسي والكل راضي ولكن الرضا كان بالغصب لانه من يعترض عارف فين مكانه فلابد كان يخرس ويسكت ويوافق مرت الايام ومرت سنين طوال والناس كاتمة وساكته ولا احد فينا قادر يتكلم كل واحد ممنا راضي بهمه وغالق بابه علي نفسه خايف من كل حاجة مرت سنين على هذا الحال وفي يوم من الايام حدثت معجزات قام الشباب ياولاد صبيان وبنات وخرجوا للشوارع ينادوا بالحق والعدل والعيش وفيه ناس ياأولاد كانت نايمه وبتحلم وناس بتموت هناك وناس تانيه تايهه لا تعرف اي شيئ كان وعمل الشباب معجزات وجعلوا الكرسي هناك ينهار ولكن كان له ثمن ثمن صعب جدا دم وقتل ناس كتير وشباب مثل الورد دموا سال وناس في البيوت والمكاتب بتقول شباب تافهه يريد لخبطة الاحوال .. المهم ... رحل الكرسي من مكانه ودا شيء جميل وانتخبنا شخص مننا وهتفنا له وتولى الحكم وصار الرئيس بعد فترة صغيرة الحال اتقلب قلنا ايه ثاني حدث ..من كانوا في البوت نايمين وفي لمكاتب خيفين وللي كان في الحمام واللي كان تايه وكان سكران خارج اليوم يقول انا الثورة انا فلان انا شاركت في كذا وهو كان نايم ولا بأي شيء دارى .. المهم .. كل يوم نسمع بأضراب ... كل يوم نسمع بعصيان ... والكل معذور الكل عايزة رئيس بمزاجه ... انا هانتخب حماتي ... لو سألتوني ليه .... اقولكم ليه ... انا هنتخبها وبنتها تنتخبها وتفوذ بكرسي رئاسة المنزل وتاني يوم اعمل اضراب وعصيان واطالبها بالرحيل واعمل خيمه امام غرفته واناديها بالرحيل واهتف واقول داري داري داري .. انت انت ولا انت داري .....عرفتوا حالنا وصل الي فين ...
الفكره اساس نبني عليه
والقلم سلاح يشير الي الحق