الحلقة الثانية من قصة صراع الملوك
تعالوا بنا نستكمل ماحدث مع قصة ملك الادخال عندما ذهب الغلام وبصحبتة ثللاثة من الاصدقاء واثناء الطريق حدث مالم يكن متوقع ما هو في الطريق قد خلفوا طريقهم حتي لا ترصدهم العيون فمروا من طريق البحيرة المظلمة وهناك كان رجل جالس في كوخ صغير علي تلك البحيرة وكأنه حارس عليها فعندما رآهما قام وسحب سيفة من غمدة شاهرا اياه فلم رأوه تقدم الامير اليه وحدثه بما هم قادمون اليه فقال لهم ان هذا الطريق محفوف بالمخاطر قالوا له هل لك ان تنضم الينا فرحب بذلك وامتطي حصانة واخذ معه بعض الصحبة الاخري فبلغ عددهم العشره فصار العدد الكلي الذي صحب الامير ثلاث عشر فارسا وسار الرجل والامير من الامام وتبعهم الباقين حتي وصلوا علي مشرف البحيره المظلمة فقال الرجل للفارس اي الامير ان هذه البحيرة ملعونة وتحفها المخاطر وتخرسها الشياطين وان المرور منها صعب جدا فقال الامير لجنوده اتبعوني فقال الرجل انت شجاع جدا ايها الامير فقال اتبعوني وتحسسوا الطريق فاشعلوا كل واحدا منهم شعلة نار ودخلوا البحيرة وبدا المسير حتي رقبتهم عين ساحر البحيرة فارسل بعض سحرة اليهم فتمثل هذا السحر في حية ضخمة ظهرت لهم في البحيرة فقتلت اثنين منهم وحاربها الامير ورفاقه واطلقوا عليها السهام فأصابوه اصابات بالغة حتي قال لهم الامير وقال للرجل اشغلوها من الامام بالمناوشات وانا سوف التف من خلفها فقاموا الجنود بمناوشه هذا الثعبان الضخم فوقف الامير علي ظهر الحصان واطفأ شعلته التي في يدة فجاء من خلفها وقفذ عليها فإذا بها تغوص في الماء وتخرج مرة ومره حتي ارتفعت لاعلي فضربها الامير ففصل رأسها ثم امر جنوده بأطفاء النار جميعا ساروا في الظلام حتي بلغوا شاطئ البحيره فخرجوا منها بعد معركة دامية راح ضحيتها اثنين من فرسان الامير ثم بدأت المسيره مره اخرى بعد خروجهم من البحيرة وقفوا علي اشراف غابة ضخمة فأخبرة الرجل ان هذه الغابة اسمها الغابة الملعونه وسكانها يقتلون كل انسان وان سكانها لم يراهم انسان وانهم يتشكلون بأشكال مختلفة قد تراهم علي هيئة حيوانات او هيئة بشر او هيئه اشجار فقال الامير لا مفر من عبورها ليس امامنا طريق غيرها لكي نمر فيها فبدأ الامير بالتقدم والرجل وتبعه اصحابة حتي دخلوا الغابة وهناك كانت المفاجئة الكبرى ............تابعونا في الحلقة الثالثة