لإنســـــــــــان المصري في ذيول تتابع الانظمة
إن الانسان المصري في العصر الحديث والمعاصر يعاني من الانظمة الحاكمة في البلاد التي تهدر حقة فالانسان المصري تظل معاناته في كل نظام يحكمة وفي كل مرحلة يعاني معاناه شديدة وعند انتهاء المرحلة يحلم بعهد جديد ونظام جديد ويأتي النظام الجديد حالما هذا الانسان بتغير كليا في الاساسات والاركان ولكن نري تغير شكليا مظهريا فقط نزيل اشخاص وياتون اخرون ولكن تظل الانظمة والسياسات كما هي تسير علي نفس المنهاج ونفس الطريقة ونفس التعامل كما كنا نكون لا تغير كما يكون ... فالمأسة التي حدثت في محافظة اسيوط اظهرت معاناه الانسان المصري في كل نظام من الانظمة فنظام مرسي لا يختلف كثير عما كان والنظام السابق لا يختلف كثيرا عما كان قبلة والنظام القديم لا يختلف عن الحديث وتظل معاناه الانسان المصري في ذيول تتابع الانظمة كما هي المأساه تتكرر والمسؤلون نائمون لا يتحركون ابدا لان الكراسي اصبحت هي المسئوليات الاولي وليس حياه الافراد هم المسئولية الاساسية في كل دولة من الدول ننادي بحقوق الانسان ونخن نضيع الحقوق ... الذين ماتوا في قطار اسيوط لا ينتظرون تعويضا عن فقدان ابنائهم ...ولا المسؤلية مسلؤلية عامل المزلقان ولكن المسؤلية مسؤلية نظام نائم لا يتحرك الا في حدوث كارثة نهتم بالشئون الخارجية وتاركين الشئون الداخلية ندافع عن ابناء غزه وابنائنا ماتوا تحت عجلات القطارات من يدافع عنهم .....الانظمة ثابته والاشخاص متغيره ... والانسان المصري بينهم مهضوم لا محالة ..