الـحـبــونى

مهندس/ إبراهيم الحبونى

 

سؤال وجواب 

س : كيف يشعر المواطن بالتفاؤل لو طبقت الشريعة مع وجود بعض الدول التى حاولت التطبيق ولم تتقدم مثل السودان والصومال وأفغانستان ؟ قد يشعر البعض اننا قد نصل لما هم عليه الان 

ج : عندما وجد النميرى الطاغية فى السودان بشريات بزوال حكمه الفاسد أراد أن يقوى شوكته ويستميل الناس ليؤيدوه باعلانه تطبيق الشريعة الاسلامية فى البلاد فكانت وسيلة لفاسد وليست غاية نبيلة ولم يكن يملك أى مقومات لذلك ففشلت ولم تغنى عن السودان شيئا . أما قلة العلم الشرعى وعدم المام الناس بأصول الاسلام والفقه والحديث والالمام بالسياسة الشرعية مع تواجد المتطرفين وعدم امتلاكهم للوسائل وآليات التطبيق والنزول للجماهير ببرامج واقعية على الارض سييا فى فشل دولا مثل أفغانستان والصومال . تركيا عاشت عقودا من العلمانية لم تتقدم بل انهارت اقتصاديا ووصلت لأسوأ الاحوال وعندما جاء أردوجان المعروف بمرجعيته الاسلامية وحسن تناوله للأمور وقراءته للأحداث المحيطة به لم يستطع أن يزيل العلمانية المترسخة فى الصدور والمحفورة فى الدستور تحت حماية الجيش فأراد أن يبدأ بالاصلاح الاقتصادى كخطوة يستعطف بها الشعب ويكسب ثقته وقد حدث ذلك واستطاع أن يصل بتركيا لمصاف الدول المتقدمة . أما نحن فنختلف تاريخا وثقافة عن تركيا فعندنا شعب متدين بالفطرة يغير على دينه ومادة أصيلة بالدستور تنص على اسلامية الدولة فاذن المناخ مواتى للصعود درجة بالوطن ناحية تفعيل حقيقى لهذه الشريعة والتى لا تتعارض مع بناء الدولة الديمقراطية الحديثة بالضوابط الشرعية التى تحفظ للشعب أخلاقه وتراثه . 

 

س : هل سيكون هناك جماعات أو افراد تفتش عن المحرمات وتتدخل فى خصوصيات الناس ؟ وهل ستمنعون الصداقة بين الولد والبنت ولقاءات العشاق الساخنة بالكازينوهات والنوادى والحدائق 

ج : هذا ليس فى الاسلام فحرمة الانسان وخصوصياته من مقدسات الاسلام . أما الصداقات المزعمة المستوردة من الغرب فهى محرمة فى كل الاديان وما أتت على الغرب الا بالخراب العائلى والامراض القاتلة والفساد الاخلاقى وهم يسعون الان للرجوع للفصل بين البنين والبنات فى المدارس والجامعات. لقد انتشرت اللقاءات الساخنة بين العديد من الشباب والفتيات فى مصرنا فى السنوات الاخيرة بسبب الاختلاط غير المبرر والسينما الهابطة والتفكك الاسري . فيجب تفعيل القوانين الخاصة بالتصرفات المنافية للآداب فى الكازينوهات وحدائق العشاق . لا نستطيع فرض سوء الظن على رجل يجلس مع امرأة لوحدهما فقد تكون زوجته أو اخته فلا يحق للحكومة أن تفتش عن خصوصيات الناس لكن لو تأكد للشرطة من بلاغ ما أن رجل يجالس امرأة بدون مبرر شرعى فيجب أن يستجوبا ويقعا تحت طائلة القانون . هذا ليس واجب شرعى فحسب لكنه يساعد فى انضباط الشارع ويساعد على العفة وعدم تأثر المجتمع بتصرفات لا أخلاقية . من يرضى لزوجته أو أخته أو ابنته أن تجالس رجلا يتبادلان الغرام الذى سيؤوول الى ... غير شخص ديوث. 

المصدر: متنوع
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 80 مشاهدة
نشرت فى 7 مارس 2012 بواسطة elhabony55

ساحة النقاش

elhabony55
يارب اهدى شباب المسلمين. موقعى متنوع مهتم بقضايا الامة الاسلامية مع بعض االترفية والشعر لكبار الشعراء »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

82,205

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ِ اللهُ الصَّمَدُ ِ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ِ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفْواً أَحَدٌ )

 

يا شباب الحق أدعوكم وفي قلبي لهيـــب . . .

أمتي تشكو الأسى والمسجد الأقصى سليــــــب


كيف قلب مسلم لله بالذل يطيـــــــــــــــــب . . .

يا شباب الحق " هُبّوا " ليس يجدينا النحيـــب