أوجه التعلم الإلكتروني

أ / محمود الفرماوى


هناك العديد من أوجه التعلم الإلكتروني، والتي يمكن استخدامها في الفصول الدراسية، من أهمها:-

 

1- استخدام الفيديو التعليمي:


يعد الفيديو التعليمي ببرامجه المتعددة من أهم أوجه التعلم الإلكتروني، خاصة وأن الفيديو التعليمي يقدم المعرفة للطلاب في صورة متكاملة من وسائل عرض المعلومات، المقروءة، والمسموعة والمرئية، وقد تطور استخدام الفيديو في التعليم بشكل كبير، حيث استخدم لتوجيه التعلم فيما يسمى بالتوجيه الفيديوي Video Tutorial، أو بالتفاعل بين البرنامج والطلاب فيما يسمى بالفيديو التفاعلي Interactive Video الذي يحتاج لتآلف جهود فريق عمل يبدأ بعمل المعلم لتجهيز مصادر التعليم اللازمة وأوجه المعرفة المطلوبة، والمشاركة في إعداد السيناريو، ويلزم لذلك العديد من المهارات، التي يجب أن يكتسبها المعلم حتى يستطيع استخدام هذا الوجه من أوجه التعلم الإلكتروني بدقة.

 

2- شبكات مؤتمرات الفيديو:


شبكات مؤتمرات الفيديو أو ما يعرف بالفيديوكونفرانس Video Conference، هي إحدى الابتكارات التكنولوجية التعليمية الحديثة، التي تسمح للمعلم باللقاء مع تلامذته من مختلف الأماكن لقاء حي يسمح بالتحاور ونقل المعلومات بأشكالها المختلفة، ويستخدم أيضا لتدريب المعلمين في أماكن عملهم تدريبا حيا تفاعليا، يسمح بالنقاش بين المدرب والمتدربين، وتلقي التكليفات وتلقي التغذية الراجعة عليها بسهولة ويسر.

3-  التعلم بالكمبيوتر:


يعد الكمبيوتر من أخطر إبداعات الإنسان خلال القرن السابق، فقد غزا هذا الاختراع العجيب كل مجالات حياة الإنسان بسرعة وبشكل مذهل، بما يقدمه من إمكانات لعرض المعلومات والاحتفاظ بها ومعالجتها بشكل فائق السرعة، ولم يكن المجال التعليمي ليقف جامدا أمام هذا الاختراع، بل استفاد منه علماء التربية حتى غدا من أهم صيغ التعلم والتعليم في هذا العصر،

وتتعدد أوجه استخدام الكمبيوتر في التعليم سنورد بعضها فيما يلي:

 

أ- استخدام الكمبيوتر كمصدر من مصادر التعلم:


لكون الكمبيوتر يتمتع بقدرة عالية على تخزين المعلومات بصورها المتعددة، فيمكن أن يستخدم الكمبيوتر كمصدر من مصادر التعلم للطلاب، حيث يمكن للطلاب الإطلاع على ملفات معدة من خلال الكمبيوتر تقدم لهم خبرات تعليمية متعددة الأشكال (مكتوبة، مصورة، فيديو) ولم يعد الأمر يحتاج إلى حاسب لكل طالب في الصف الدراسي للإطلاع على مصادر المعرفة المتاحة به، حيث تطور أسلوب عرض المعلومات من خلاله، بشكل يسمح بعرضها بشكل جماعي على شاشة كبيرة من خلال وحدة توصل بالكمبيوتر تعرض المعلومات التي تظهر على شاشته بشكل جمعي على شاشة كبيرة ومن هنا يعد الكمبيوتر من الوسائل التعليمية المهمة التي يمكن للمعلم استخدامها، فهو يتيح عرض المعلومات بصورة مختلفة من خلال برامجه المتنوعة، فعلى سبيل المثال يمكن له استخدام برنامج PowerPoint  لجعل المعلومات تتابع بشكل معين يسهل عرضها على الطلاب.

ب- استخدام الكمبيوتر ليقدم البرامج التعليمية:


لا يقف استخدام الكمبيوتر عند حد استخدامه كوسيلة تعليمية، بل أصبح يقدم البرامج التعليمية مباشرة للطلاب، ويتيح للطلاب التعلم من خلاله ذاتيا فرادى وفي مجموعات من خلال ما أتاحته برامج التأليف فيه من إعداد برامج تعليمية كاملة تتيح للطلاب التفاعل مع المعلومات المقدمة، وتتيح لهم تلقي تغذية راجعة مباشرة، وذلك من خلال بعض البرامج التي تؤلف لهذا الغرض والتي من أهمها:

 برامج الوسائل المتعددة  Multimedia Programs

   
وهي برامج تعليمية يعتمد إعدادها على تآلف عناصر الكتابة والصورة والموسيقى، والصوت، والفيديو، والرسوم المتحركة وغيرها من العناصر لتقديم المعلومات، والتدريب على المهارات من خلال الكمبيوتر، وتتيح هذه البرامج للطلاب حرية الحركة، وتلقي التغذية الراجعة، أو التوجيه لأداء أعمال معينة مرتبطة بفاعليات تعلمهم، كما تقدم الاختبارات اللازمة، وتحسب درجاتهم عليها لتسمح له بالانتقال إلى دراسة برامج أخرى أو تقدم له نشاطات إثرائية تساعده في الوصول إلى مستوى الإتقان المطلوب وقد أثبتت دراسات عديدة فاعلية هذه البرامج في تنمية التحصيل والمهارات، وبعض الجوانب الوجدانية الأخرى كمفهوم الذات، والدافعية للتعلم في مختلف المواد الدراسية.

ويلزم للمعلم لاستخدام هذه التقنية وإعدادها العديد من المهارات، والتي يعد من أبسطها تحليل جوانب المحتوى، واختيار المصادر المختلفة التي تساعد على تقديمها من خلال برامج الوسائط المتعددة، والمشاركة في إعداد السيناريوهات اللازمة لتأليفها، كما تستلزم مهارات استخدام الكمبيوتر وتشغيله، ويجدر التنبيه أن تأليف هذه البرامج كمبيوتريا يحتاج إلى فنيين يجيدون استخدام برامج التأليف.

 برامج الوسائط الفائقة Hypermedia programs


وهي برامج تعتمد على الانتقال من وسيط لوسيط في البرنامج التعليمي بيسر وسهولة، وتعتمد على فكرة الإبحار ، والنقاط الحارة Hotpoint التي تضاء بشكل خاص في الوسيط المقدم، والتي يمكن للمتعلم الضغط عليها بمؤشر الفأرة للانتقال إلى وسيط آخر يقدم المعلومة بشكل آخر أو بدرجة أعمق، فعلى سبيل المثال حينما يدرس الطالب نصاً من النصوص الأدبية يمكن له الضغط على بعض الكلمات لتقدم له معانيها، أو تصريفها، أو موقعها الإعرابي وفق ما يهدف إليه مصمم البرنامج، أو بالضغط على أحد الأبيات ليقدم له لوحة فنية مرسومة تعبر عن معنى هذا البيت وهكذا.

وجدير بالذكر أن أنماط الإبحار في برامج الوسائط الفائقة متعددة يختار منها مصمم البرنامج ما يناسب المعلومات المقدمة، وأشهر هذه الأنماط النمط الشبكي الذي يتيح أوجه متعددة للإبحار والانتقال، وتصمم هذه البرامج بحيث تتيح للدارس أو المتعلم الرجوع أو التقدم وفق ما يناسبه.


ويحتاج إعداد هذه البرامج إلى مهارات خاصة من المعلم من أبسطها تحديد النقاط الحارة، التي يجعل منها منطلق في الإبحار في معلومات الدرس، وا لمشاركة في تحديد الوسائل والمصادر اللازمة للتعلم من خلال استخدام هذه التقنية كما يجب أن يمتلك مهارات توجيه طلابه أثناء التعلم من خلال هذه البرامج.

 

 الإنترنت    Internet


الإنترنت هي شبكة اتصالات إلكترونية فائقة السرعة، تتعدد فيها أوجه الاتصال في آن واحد، يتم من خلالها تبادل المعلومات بين عدد كبير لا متناهي من المرسلين والمستقبلين في شتى بقاع المعمورة. ( المرجع السابق )

وأصبح الإنترنت مجالا مهما من مجالات التعلم الإلكتروني بما تقدمه من خدمات يمكن استخدامها في المجال التعليمي أو التدريس بشكل مذهل وسريع،

ويمكن عرض هذه الخدمات ووسائل استخدامها في التعليم فيما يلي:-

 

أ- الشبكة العنكبوتية   Web


شبكة الاتصال العالمية العنكبوتية  World wide web، أو كما يطلق عليها W3، وهي عبارة عن دائرة معارف هائلة ممتدة عبر بلدان العالم، يتيح لمستخدمها أن يبحث عن أية معلومات تهمه (علمية، سياسية، ثقافية، دينية، أدبية، تجارية، فنية...إلخ) بشكل يسير، كما يتيح نشر المعلومات بمختلف أشكالها بشكل يسهل انتشارها، ولذا اتجهت الجامعات ومؤسسات التعليم لاستخدامها لتسهل على الباحثين والدارسين نشر معلوماتهم، واستقبال المعلومات التي تسهل تعلمهم، كما أصبحت وسيلة من وسائل التعلم عن بعد، حيث أمكن الدراسة وأداء الاختبارات، وعقد المؤتمرات من خلالها.
وتتعدد أشكال عرض المعلومات من خلال الإنترنت وذلك بعرضها في صورة مكتوبة أو مصورة، أوفيديو، أو مسموعة، كما أمكن الاعتماد على تكنولوجيا الوسائط الفائقة لتصبح الصفحات بشكل يسهل من عملية الإبحار بأشكاله المختلفة.

ويمكن لهذه الشبكة تقديم تسهيلات تدريسية وتعليمه من خلال:-
- الاحتفاظ بالمعلومات والبيانات وتصنيفها ومعالجتها في مختلف مجالات المعرفة.
- إتاحة الفرصة للتواصل بين جنسيات مختلفة من الطلاب في أماكن مختلفة حول حول موضوعات معينة، والتناقش حولها مما يزيد من فرص تعلمهم، واتقانهم للمهارات، واتقانهم لجوانب التحصيل المختلفة.
- إتاحة الفرصة أمام الطلاب للبحث، وإعداد أوراق العمل اللازمة لتعلمهم، وذلك بتقديم كم هائل من البحوث والدراسات والمعلومات، حول عدد كبير من القضايا.
- تسهل انتقال الملفات والبيانات بين المستخدمين من الطلاب والمعلمين، ومن هنا يسهل تقديم التغذية الراجعة، وتكامل الخبرات بين الطلاب.
- تتيح لأولياء الأمور الإطلاع على مستوي تقدم أبنائهم من خلال الدخول على مواقع مدارسهم أو جامعتهم والإطلاع على التقارير الخاصة بمستوى  تحصيلهم وتقدمهم الدراسي.
- تتيح فرص التفاعل بين المعلمين والطلاب، أو بين الطلاب وزملائهم من خلال التلاقي الحي عبر الشبكة.
- تيسر للمعلم عمله، وتساعده على تنمية قدراته المهنية من خلاله ما يطلع عليه من بحوث ودراسات، أو مخططات دروس جاهزة في شتى مجالات المعرفة.
- تستخدم لتقديم مصادر تعلم جاهزة، حيث تتوافر هذه المصادر بكثرة على مواقعها المختلفة.
- تعطي فرصاً لتنمية القدرات الابتكارية لدى كل من العلم والطالب، حيث تسهل نشر أعمالهم، والإطلاع على أعمال الآخرين.
ويمكن لنا ان نقدم بعض تطبيقات استخدام الإنترنت في التدريس والتعليم فيما يلي:
- التعليم والتعلم عن بعد، حيث يمكن للطلاب تلقي الخدمات التعليمية في أماكن بعيدة عن المؤسسات التي تقدم الخدمة.
- التعلم التعاوني؛ حيث يمكن لمجموعة من الطلاب التعاون لإنجاز مهام تعليمية محددة من خلال الاتصال بهذه الشبكة.
- التعلم غير المتزامن، حيث تقدم الخدمات التعليمية للطلاب، ويتفاعلون معها وفق ظروفهم ومعدل خطرهم الذاتي.
- التعليم الافتراضي، ويتم ذلك من خلال:
- ربط المدارس في البلد الواحد أو في بلاد متعددة لتقديم خبرات علمية مباشرة للطلاب، وللاستفادة من بعضهم البعض.
- حضور المؤتمرات العلمية التي تتناول قضايا مهمة ترتبط بالمنهج.
- تساعد على نقل الخبرات التعليمية التي يصعب تقديمها في الفصول الدراسية كالتجارب العلمية الخطرة.

ب- البريد الإلكتروني  E-mail:


    البريد الإلكتروني أحد الخدمات المهمة التي تقدمها الإنترنت فهو بديل حي لتفاعل الرسائل البريدية، أو حتى الرسائل اللاسلكية كالتلغراف أو الفاكس، حيث يمكن من خلاله  تبادل الرسائل النصية، أو تبادل الملفات التي تحوي المعلومات بمختلف أشكالها بسهولة وسرعة فائقة لا تتعدى دقائق محدودة.

وفي المجال التعليمي ينبغى أن نشجع الطلاب على استخدام البريد الإلكتروني، واستخدامه بفاعلية في عملية التدريس حيث يتيح البريد الإلكتروني فرصا عديدة للتعلم من أهمها:
 - الاتصال السريع بين المعلم والطالب، بشكل يسمح بتصحيح الواجبات، والرد على الاستفسارات، وتلقي التغذية الراجعة، والتعرف على ميول الطلاب واستعدادهم تجاه جوانب المقررات المختلفة.
- تقديم المعلومات ومصادر التعلم للطلاب بسهولة ويسر، حتى وإن كانوا خارج جدران المدرسة.
- يسهل للطلاب والمعلمين الاتصال بالمتخصصين في مختلف بلدان العالم، للإطلاع على الجديد في موضوع أو قضايا الدراسة.

 

جـ - القوائم البريدية  Mailing lists

 


هي نوع من البريد الإلكتروني يسمح بالمناقشة بين مجموعة من الأفراد تجمعهم اهتمامات متقاربة من خلال الرسائل البريدية، ويمكن للمشترك الواحد أن يرسل رسالة لجميع أفراد المجموعة، ويتم من خلالها تبادل المعلومات والأفكار، وتقدم هذه القوائم خدمات تعليمية وتدريسية كالتي يقدمها البريد الإلكتروني، وإن كانت يتيح للمعلم تسهيلا بإرسال الرسالة الواحدة ذات الهدف المشترك لجميع طلابه المقصودين بهذه الرسالة.

د – مجموعات الأخبار  News groups

 


وهي ساحة يلتقي فيها مجموعة كبيرة جدا من ذوي الاهتمامات المتقاربة لتبادل الأفكار والمعلومات، ويختلف هذه المجموعات عن القوائم البريدية في أنها يمكن التحكم في الرسائل التي تصلك.

وأنك لا تستطيع تحديد من يقرأ رسالتك بخلاف القوائم البريدية وأنها تستخدم برنامجا خاصا لقراءة الرسائل يعرف باسم  News reader بخلاف القوائم البريدية التي تعتمد على برنامج البريد الإلكتروني في القراءة والإرسال.

هـ - المحادثة الحية  Internet Relay chat

 


حيث يمكن من خلال هذه الخدمة التحدث والتخاطب وتفاعل الرسائل الفورية بين عدد كبير من المستخدمين، عن طريق أحد البرامج الخاصة بذلك، ويسهل هذا الأمر إلقاء المحاضرات وعقد الندوات التعليمية وورش العمل من بعد بين المعلم وعدد كبير من الطلاب.

 

 

 

المصدر: 1- إبراهيم الفار ،وسعاد شاهين ،(2001) ، المدرسة الإلكترونية E-School رؤية جديدة لجيل جديد ، بحث قدم في المؤتمر العلمي الثامن لتكنولوجيا التعليم عن المدرسة الإلكترونية ، القاهرة : كلية البنات ، جامعة عين شمس. 2- أتول بانت ،(1424هـ)،نحو عالم بلا ورق و مستقبل النشر المكتبي ، مجلة التدريب و التقنية ، العدد(5) ، الرياض : المؤسسة العامة لتعليم الفني و التدريب المهني. 3- أحمد كامل الحصري، (2002، أنماط الواقع الافتراضي وخصائصه وأراء الطلاب المعلمين في بعض برامجه المتاحة عبر الإنترنت ، مجلة تكنولوجيا التعليم، المجلد الثاني عشر، الكتاب الأول، القاهرة: الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم. 4- أحمد محمد سالم ،(2004)، تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني، الزقازيق: مكتبة الرشد. 5- أحمد محمد عبد الوهاب، (2001)،الكتاب المرئي و الكتاب الإلكتروني و المكتبات الإلكترونية ، ثورة تكنولوجية في التعلم . المؤتمر العلمي الثالث للجمعية المصرية للمناهج و طرق التدريس : مناهج التعليم و الثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة ، المجلد الأول. 6- جورج نوبار سيمونيان، (2001) ، أحدث التقنيات المؤثرة في تطوير المدرسة الإلكترونية . بحث قدم في المؤتمر العلمي الثامن لتكنولوجيا التعليم عن المدرسة الإلكترونية، القاهرة: دار النهضة. 7- سعاد أحمد شاهين ،(2007) ، تحديد الاحتياجات التدريبية للمستفيدين من مشروع التعليم الإلكتروني بوزارة التربية و التعليم بجمهورية مصر العربية. مجلة تكنولوجيا التعليم.الكتاب السنوي ، الجزء الثاني، القاهرة: الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم.ص 213_242. 8- سماح سيد أحمد محمد،(2005)، برنامج تدريبي قائم علي التعلم الذاتي لتنمية بعض مهارات تدريس الحاسب الآلي لدي معلمي المرحلة الثانوية وفق احتياجاتهم ، رسالة دكتوراه غير منشوره. كلية التربية: جامعة أسيوط. 9- سمية مصطفي محمد السيد،(1997) فاعلية أسلوب المعمل المفتوح كأسلوب تعلم ذاتي لوحده تدريسه في مجال الملابس. رسالة دكتوراه غير منشوره . كلية الاقتصاد المنزلي: جامعة حلوان. 10- سوسن محمود عبد الجواد،(2001)، فاعلية تصميم التعليم بالفيديو التفاعلي علي تحصيل الطالبات المعلمات في مقرر تكنولوجيا التعليم و ميولهن نحوه، رسالة ماجيستير غير منشورة. القاهرة : كلية البنات ، جامعة عين شمس.
elfaramawy

محمود الفرماوى

ساحة النقاش

mahmoud elfaramawy

elfaramawy
أ / محمود الفرماوى 1- بكالوريوس تكنولوجيا التعليم كلية التربية النوعية جامعة عين شمس 2009م 2- ماجستير تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة العريش 3- باحث دكتوراة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة العريش »

عدد زيارات الموقع

1,983,343

تسجيل الدخول

ابحث