من الثوابت التي لا يمكن التفريط فيها أو الخروج عنها ، الحفاظ على الوطن ودرء المخاطر عنه ، سواء الخارجية أو الداخلية ، والدفاع عن بشره وأرضه وسمائه وبحره وثرواته ومؤسساته ، والوقوف في وجه أعدائه إذا ما أرادوا به سوءا .
فهل آن الأوان أن تتصرف الدولة بحزم تجاه كتائب الخونة والعملاء الذين يعيثون في مصر فسادا بفكرهم الأسود وقنابلهم الغادرة وأكاذيبهم وأباطيلهم العاهرة ؟ ألم يأن الأوان لقطع أذرعهم السفاحة التي تبطش بالمصريين والتي تحركها أمريكا وأعوانها ؟ ألم يأن الأوان لدفن كل فكر ضال ومنحرف وأسن ؟ ألم يأن الأوان لكي يعيش المصريين آمنين من الترهيب والتكفير والتفجير ؟ ألم يأن الأوان كي تهدأ مصر ويهدأ المصريون ويتخلصوا من الجنون والمجانين ؟ ألم يأن للمصريين أن يرجعوا في أمور دينهم إلى جهة أو هيئة واحدة للفتوى ؟ ويقتل أو يسجن كل من يفتي من خارجها .
جماعة الإخوان الخونة ، وأعضائها إخوان الشياطين السفاحين أتباع الدجال الصهيونيي حسن البنا ، الذين يخفون ويسترون صهيونيتهم وعمالتهم وخيانتهم وكرههم وعدائهم للمصريين برداء الدين ، والجماعات الخائنة الأخرى التي تُخفي وتستر عمالتها وخيانتها خلف مسميات مخابراتية كاذبة ، مثل جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان والدفاع عن الحرية والديمقراطية .. الخ ، والذين تدربوا في أوكار المخابرات الأمريكية والغربية والتركية وغيرها ، على إثارة الفتن وصنع القلاقل والاضطرابات في الدولة المصرية ، من أجل القضاء عليها وتمزيقها إربا .
جماعة إخوان الشياطين وهذه الجماعات بدأوا في تنفيذ مخطط أسيادهم الأمريكان في نشر الشائعات الكاذبة وزعزعة الثقة والتشكيك في كل إنجاز والتقليل من شأنه والتضخيم من أي حادث عارض والدعوة للإفراج عن أعضائهم المسجونين ، وهم يعلمون أن المسجونين منهم إما من دعاة الفوضى والمحرضين على هدم الدولة ومؤسساتها وكيانها لتقسيمها إلى دويلات ولجعل المصريين من المشردين واللاجئين ، وإما أنهم قتلة ومجرمين وإرهابييين خططوا وارتكبوا جرائم تفجير وترويع وتخريب وقتل في حق المصريين وحق جيشهم وشرطتهم ومؤسسات دولتهم .
الخونة يظنون أنهم قادرون على خداع أو تضليل الشعب المصري مرة أخرى ، أو أنهم سيركبون ظهره لتحقيق مآربهم الشيطانية وصنع بعض الاضطرابات والمشاكل في يناير القادم ، الخونة واهمون ولا يدركون أن المصريين تيقنوا من خيانتهم وعمالتهم وإجرامهم وكيدهم وكذبهم .
ديسمبر2201512:46:16 مـصفر191437جريدة شباب مصرحامد الأطير
نشرت فى 31 مارس 2016
بواسطة elatiar
عدد زيارات الموقع
11,369
ساحة النقاش