اقتربت ساعة الحسم في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان والتي تشمل (13) محافظة ، بعد ترقب اقترب من العام ونصف ، والملاحظ أنه لم يكن هناك تأثير يذكر لثورتي 25 يناير و30 يونيو على الانتخابات ، بمعنى أن القوى الفاعلة القديمة – أحزاب ومستقلين - والوجوه المعتادة التي ضج منها الناس ، لم تتوارى أو تختفي من المشهد السياسي ، على العكس من ذلك تماما ، فتلك القوى وهذه الوجوه هي التي تصدرت المشهد وتجمعت في قوائم تستتر خلفها ، وتتجمل بأسمائها ، وتحشد وتجيش كل قوتها وعدتها وعتادها ، ووقف خلفها قوى أخرى داعمة ومساندة ، لعل أبرز هذه القوى ، رجال الأعمال من ذوي الثقيل ماليا ، أصحاب الثروات الطائلة ، والتي تنفق الملايين بلا حساب من أجل إنجاح هذه القوائم والتمكين لها ، والمال الذي كان يقدمه الكثير من المرشحين كرشوة مستترة للقيادات العليا في الحزب الوطني ولبعض قيادات الدولة النافذة من أجل الإتيان بهم على قائمة الحزب الوطنى ، أصبح ينفق علنا على الدعاية الباذخة ، وعلى شراء المرشحين والناخبين بشكل مستتر تارة وبشكل فاضح تارة أخرى .
ودائرة بيلا والحامول هي إحدى الدوائر الثمانية بمحافظة كفر الشيخ ، وقبل ضم الحامول أليها ، كانت دائرة بيلا دائما ساخنة ، وكانت من الدوائر التي تعادي الحزب الوطني ومرشحيه ، للدرجة التي جعلت الرئيس الأسبق حسني مبارك يزورها في الثمانينات ترويجا وتأييدا للحزب الوطني .
واليوم تسير الأمور في دائرة بيلا والحامول عكس ما كانت في الماضي ، فالناس فاقدة للحماس وفاقدة للأمل في أن يتحقق لهم ما يريدونه ، حالهم كحال باقي المصريين في الدوائر الأخرى ، فالوجوه القديمة لم تستح ولم تمل من فرض نفسها على الناخبين ، رغم أن بعضهم كان مرشحا عن الحزب الوطني الفاسد ، وبعضهم الآخر مواليا له ، والمال المشبوه تغول وتوحش وفجر ويسيطر على مجرى و نتائج الانتخابات ، والقوائم تشتري لها مرشحين وتشتري لها أصوات .
ورغم هذا يظل هناك قطاع ليس بالهين من أهل بيلا والحامول مُصر على الخروج والاختيار ، ولا زال يحدوه الأمل في فئة الشباب النقي ، الشباب الذي لم يسبق أن تلوث بجو ما قبل 25 يناير ولم يسبق له خوض انتخابات مجلس ما بعد 25 يناير ، ولم يسبق له أن كان عضوا بحزب الفساد المسمى بالحزب الوطني ولا يستخدم المال في شراء الذمم ، ويأملون يكون مثقفا وعارفا ومدركا لواجباته نحو مصر ونحو أهل دائرته ومخلصا لهم يحمل وجهة نظرهم وأمالهم إلى البرلمان .
ولعل أبرز الشباب الذي يجد قبولا لدى أهل بيلا عامة وفئة الشباب خاصة هو محمد السيد الأطير المحامي ، حيث يراهن عليه عدة فئات منهم شباب العمال والفلاحين والمحامين والمدرسين وكذلك أهل مدينة بيلا وقراها لما لعائلته من صلات قرابة ونسب بكل عائلات المدينة ومعظم قراها ، وينافسه على ثلاث مقاعد فردية 35 مرشحا آخرين ، هم: عبد الحميد يوسف محمد مرعى وشهرته عبد الحميد مرعى/ عبد العزيز أبو شعيشع على حموده وشهرته عبد العزيز حموده / محمد على المغازى خليل/ وليد عبد المجيد أبو المكارم محمد وشهرته وليد ابو المكارم / عصام الدين السعدى محمود عبد الغفار وشهرته عصام عبد الغفار /أيمن فؤاد عبد الله المهدى وشهرته أيمن عبد الله / السيد كامل السيد عمارة / إبراهيم عبد العزيز محمد إسماعيل وشهرته العميد إبراهيم عبد العزيز القصاص /إبراهيم أحمد محمد حمدتو وشهرته إبراهيم حمدتو /فؤاد محمد عبد الدايم عبد الواحد /محمد عبد الحكيم محمد حجازى /خليفة محمد يونس البحيرى/السيد حسن عمر حسن حماد وشهرته السيد العرباوى /عبد الحميد عبد الفتاح محمد سيد أحمد /محمد نبيه أنور محمد مصطفى إبراهيم سعيد وشهرته العميد حمدى أنور سعيد/أحمد جمعة على البسيونى /ماجد طلعت عبد العاطى أبو شادى وشهرته ماجد طلعت ابو شادى /خالد محمد المتولى غالى وشهرته خالد غالى /رشدى شوقى رشدى العدوى وشهرته الدكتور رشدى العدوى
البسيونى على أحمد العشماوى /أحمد أنور السيد أبو الفتوح وشهرته أحمد ابو الفتوح /أحمد ابو المعاطى أحمد الجزار وشهرته أحمد الجزار /على محمد يوسف المغازى وشهرته على المغازى / السيد أبو العينين أحمد عياد وشهرته السيد عياد /أكرم بسيونى محمد بسيونى عياد وشهرته شاكوش /أبو اليزيد على عوض إبراهيم وشهرته زيده /تامر الشرباصى محمد الراجحى /خالد محمود زكى الجعب /مجدى محمد فكرى السيد محمد دياب وشهرته مجدى فكرى دياب ظ محمد السيد حسن عايد وشهرته محمد عايد /صفوت صبحى حسن سليمان /محمد منصور يوسف عامر /محمد السيد إبراهيم الأطير وشهرته محمد الأطير /على حسن عوض عبد الحافظ وشهرته على حسن /عبد الرحمن جابر عبد الله الجزار وشهرته عبد الرحمن الجزار /وليد محمد محمد السعدنى وشهرته وليد السعدنى