سألني الحاضرون: أكل هذا الدم والقتل والتفجير من أجل عودة مرسي للحكم ؟ قلت: مرسي أهطل ، أهبل ، عبيط ، ساذج ، لا يدري من أمر نفسه شيئا ، وما رشحته جماعته الإرهابية للرئاسة إلا لتلك الصفات حتي يكون مجرد خيال مآته لتُحكم مصر من خلاله بمعرفة المرشد وأباطرة الشر في مكتب الإرشاد ، الموضوع أكبر من عودة مرسي الأهطل الذي لن يعود أبدا ، مرسي ما هو إلا ذريعة لنشر الفوضى في مصر مثلما حدث في دول عربية أخرى ، الفوضى التي تقف وراءها إسرائيل وأمريكا بمساعدة أوروبية تركية قطرية ودول أخرى ومنظمات أسستها أمريكا بأسماء عدة متسربلة بعناوين براقة كحقوق الإنسان والديمقراطية إلى آخره ، وعملاء عدة في جهات كثيرة بالداخل المصري المخترق منذ وقت طويل وبتكنولوجيا الاتصالات ووسائل الميديا من أجل تحقيق المخطط المسبق والهادف الى جعل السيادة والقوة والقيادة والكلمة العليا لإسرائيل - أي للغرب - لأن إسرائيل هي الذراع القذر والقبضة الحديدية للغرب فى المنطقة العربية ، ولن تتحقق تلك السيادة إلا بمزيد من تفتيت العالم العربي المفتت أصلا ، وأنجح الأساليب والأدوات في هذا المضمار هو إثارة النعرات القبلية والعقائدية والطائفية والاجتماعية ومن الأدوات الفعالة أيضاً استخدام جماعات الخوارج الدينية صاحبة الإسلام المشوه الساعية لاعتلاء عرش الحكم ، وعلى رأسهم جماعة إخوان الشياطين ، بذرة وغرس كل الجماعات المتطرفة ، إذا فما يحدث ليس من أجل مرسي الأهطل الذي انقلبت عليه مصر كلها وعلى جماعته الفاشية في 30/6 كذلك وقوف أمريكا ومساندتها للجماعة الإرهابية ليس حبا في الديمقراطية ، لأن أمريكا هي الحليف الأول وحامية عروش الأسر الحاكمة لدول النفط العربي غير الديمقراطية .
عدد زيارات الموقع
11,371
ساحة النقاش