( كل خوفى ) بقلم / طاهرالحسانى الانتخابات البرلمانية لاتعترف بالثورة فى الصعيد
الحزب الوطنى اختفى ... فهل ستختفى تحزبات العائلات
بالرغم من نجاح ثورة 25 يناير فى رفع الظلم والقهر الذى كان يعيشه الشعب المصرى واسقاط النظام الفاسد وهدم اكبر قوى سياسية ظالمة ونجاحها فى هدم قواعد الحزب الوطنى الحاكم واطاحت به وغيرت حال مصر الى الاصلح ...
فكلنا يعرف ماهو الحزب الوطنى وماهى قوته قبل احداث الخامس والعشرون من يناير وكما شهدنا مدى تدخل هذا الحزب بالانتخابات البرلمانية وفرض سيطرته عليها وكنا نعلم من هو الشخص الذى سوف يكون له مقعد بالبرلمان بمجرد ان يعلن الحزب الحاكم عن قائمة مرشحيه .....
وللأسف ان الكثير من ابناء الصعيد يذهب للادلاء بصوته فى لجان الانتخاب مجاملة لابن عائلته المرشح والقلة الذين كانو يذهبون وكلهم خيبة امل يتمنون معجزة من السماء فى نجاح المرشح الاصلح لخدمة البلد حيث اننا نرى فى الصعيد عامة تحزب العائلات للحصول على مقعد البرلمان
فكل عائلة تقوم بترشيح فرد يمثلها لمنافسة باقى العائلات خوفا من ان يدخل البرلمان مرشح عائلة اخرى ويقولون عضو عائلة (كذا) وليس نائب الدائرة حيث ان اعتقادهم ان المرشح ان حصل على الكرسى فهو فخرا للعائلة وليس للدائرة بأكملها , ومن هنا نتسائل بعد نجاح الثورة واسقاط سطوة الحزب الوطنى على مقاعد البرلمان هل ستنتهى تحزبات العائلات بالصعيد لضمان نجا مرشح صالح لخدمة جميع اهالى دائرته ؟ ام سنرى نيران الغضب والغيرة والحقد فى كل فترة انتخابية فى المرات القادمة ؟
المصدر: طاهرالحسانى
نشرت فى 13 مايو 2011
بواسطة el7akeka
؟
ساحة النقاش