مع الإرتفاع المجنون للأسعار من حولنا نجد هذا المنتج قد ارتفع بنسبة 30% وذاك بنسة 50% وغيرهما قد ارتفع أكثر من تلك النسبة، حتى أصبح الناس ينظرون إلى أحوالهم وما سيؤول بهم الحال إذا ما استمر الوضع على هذا المنوال، فما نأخذه اليوم باليمين ننفقه باليسار
. دون أن نشعر حتى بات البعض يعاني أزمة مالية نتيجة أن الدخل للفرد أو الأسرة لا يتوافق مع الإنفاق أو المصروف اللازم لتلبية أساسيات ومتطلبات الحياة اليومية لتلك الأسرة، ولهذا فإننا نطرح أفكاراً مبتكرة، خفيفة وبسيطة، لكنها أحياناً ودون أن ندرك، توفر حملاً وعبئاً لإنفاق المزيد من المال.
هذه أفكار توفر علينا بعض النقود التي نستطيع استثمارها في الإنفاق في أوجه أخرى، فقد يكون توفير كمية قليلة جداً من المال غير مجد وبلا فائدة، لكن مع اتباع سياسة معينة ودقيقة في كل شيء في مصروفاتنا, فإن النتيجة ستكون جيدة، ومبلغ التوفير المتراكم سيكون أكثر نفعاً وذا قيمة أكبر.
لذلك فلا تترددي في توفير أبسط وأقل المبالغ لأن المحصلة ستكون مذهلة بلا شك. في إرتفاع أسعار الغذاء: للتغلب على هذه المشكلة التي تكثر مواجهتها في هذه الأيام، هناك أفكار توفر علينا الكثير من تلك الإنفاقات على الغذاء، دون الإضطرار للإمتناع عن غذاء معين بسبب سعره المرتفع.
أو الحرمان من شيء ما: يمكنك مثلاً البحث بين المتاجر الغذائية، واختيار السلع ذات القيمة الأقل في كل متجر منفصل، وبذلك فأنت بالنهاية حصلت على كافة احتياجاتك بتكاليف ومبالغ أقل من أن تحصلي على كل ما تريدين من مكان واحد. خاصة أن هناك تفاوتاً بسيطاً بين أسعار السلع من متجر لآخر، بالإضافة إلى أن المتاجر تطرح عروضاً جيدة في أوقات مختلفة، فاستغلي كل تلك العروض المطروحة في أماكن منوعة، واحصلي على كل نوع من المتجر الذي يوفر عرضاً محدداً للسلعة التي ترغبين بشرائها.
عليكِ تسجيل قائمة بمشترياتك الغذائية قبل الذهاب إلى السوق، حيث ان عدم إدراك ما نحتاج إليه حقاً.
وما هي الحاجيات اللازمة لمنزلك هي إحدى أفشل سياسات التوفير، مما يجعلك تشترين أحياناً سلعاً لست بحاجة إليها حالياً، أو أنك تَمتلكين منها حاجتك، بذلك فإن إدراج قائمة مفصلة بالمتطلبات وكمياتها سيجعلك تقررين حقاً ما أنتِ بحاجة له، دون أن تقدمين على شراء ما لست بحاجة حقيقية إليه، ولو في الوقت الحالي. الشراء بالجملة: في شتى المجالات. وحتى الغذائية منها، فهناك دائماً متاجر وأماكن مخصصة لبيع تلك المنتجات بأسعار أقل مما هي عليه في الأسواق، وتكون أقرب إلى أسعار الجملة من الأسعار المفرقة، لذلك فإن بحثك وسؤالك عن الأماكن المخصصة.
وأين يوجد السوق المخصص لكل سلعة؟ سيوفر عليك بعض المال. في ارتفاع أسعار الوقود: أيضاً أصبحت أسعار الوقود والبنزين في الفترات الأخيرة تشكل نوعاً من العبء الذي لا نستطيع التخلص منه، ولكن ما لا يعمله الكثيرون أن هناك ملاحظات بسيطة، لكنها فعّالة في التوفير على المدى البعيد. ومنها: الحرص على ملء خزان السيارة في طقس بارد. مثلاً في الصباح الباكر قبل اعتلاء الشمس في السماء، والحكمة أن سائل الوقود يتمدد، وينكمش بفعل الحرارة. مثله مثل بقية الأشياء والسوائل. كما علمتنا دروس الفيزياء. ا
لحرص على ألا نترك خزان الوقود يقل عن منتصفه، والحكمة هي عدم ترك مساحة فارغة كبيرة أمام الوقود، تسمح له بالتبخر بسرعة، حيث يتفاعل مع الهواء المتوفر في الخزان ويتبخر بمعدل أسرع.
في إرتفاع أسعار الملابس: الناس هنا فريقان، البعض يحتاج إلى الثياب للضرورة، كاختلاف المواسم، المقاس أو لمجرد التجديد، وجميعهم يمكنهم التوفير في ذلك بالأفكار المبتكرة التالية: استغلال فترة الخصوصيات حتى ذروتها: غالباً ما تعمد المتاجر لطرح تخفيضات جيدة في كل موسم للتخلص من بقايا الموديلات والقطع قبل نهاية الموسم، وغالباً ما تبدأ هذه التخفيضات بنسب قليلة حتى تصل إلى ذروتها.
فما تشترينه اليوم بمبلغ، فإنك تستطيعين الحصول عليه مع اقتراب نهاية الموسم بربع السعر وفقاً لخطة التخفيضات التي أصبحت معروفة وتسير بشكل يكاد يكون منتظماً في السوق، لذلك استغلي هذه التخفيضات في شراء ما تحتاجين إليه من ثياب لجميع أفراد الأسرة.
تجديد القطع: بعض القطع تكون بحال جيدة، لكنها تحتاج لبعض الأفكار والذكاء لإدخال تجديد ومظهر حديث عليها. بتغيرات بسيطة، إما بإضافة قطعة ما، أو تغيير بسيط على الموديل، وأحياناً بدمجها مع بعض الإكسسوارات، كل تلك الأفكار ستضفي على ثيابك حلة وطلّة جديدة دون أن تحتاجي لشراء ثياب جديدة، وغالباً فإن هذا الأسلوب سيكلف مبالغ بسيطة وقليلة مقارنة مع شرائك لثياب جديدة.
ساحة النقاش