ودعت الجماهير بمحافظات المنوفية والاسماعيلية والدقهلية وبني سويف جثامين 11 من شهداء الشرف والواجب من رجالات القوات المسلحة وجنودها الذين استشهدوا في هجوم إرهابي علي أتوبيس الاجازات بمنطقة الشلاقة جنوب الشيخ زويد علي طريق رفح - العريش لسيناء.. عمت الأحزان والغضب قراهم ومدنهم ومحافظاتهم بسبب الجرم الذي ارتكبه الإرهاب الأسودورفض المشاركون في تشييع جثامينهم حضور المنتمين للإخوان وانصارهم ومنعوهم من المشاركة في الجنازات وكاد الاخوان يتسببون في اشتباكات وطالب المشيعون بالقصاص وهتفوا "يسقط الخونة ويسقط الإرهاب" و"يارب اللي عاوز يدمر جيشنا قلبه يتحرق".
من جهة أخري استشهد أمس النقيب شرطة أحمد سمير محمود الكبير من قوة العمليات الخاصة اثناء مشاركتهم في مداهمة وكر لاثنين من اخطر العناصر التكفيرية بمدينة قها وهما محمد فتحي عبدالعزيز واحمد محمود عبدالرحيم المتهمان بالمشاركة في محاولة اغتيال وزير الداخلية واغتيال الضابط محمد مبروك وحادث كنيسة الوراق.
تم ضبط المتهمين بعد معركة بالرصاص اصيبا خلالها بطلقات نارية وضبطت الشرطة معهما 3 قوائم بأسماء ضباط مستهدفين ورموز سياسية واعلامية تحت عنوان "استحلال دم الذين يروجون الكذب والضلال والكفر" كما تم ضبط بندقيتين آليتين و180 ألف جنيه وتبين ان المتهمين استقرا عقب حادث كنيسة الوراق في شقة بعمارة يملكها سيد محمد إمام جاد الله وهو عضو بجماعة التبليغ والدعوة وشكل جمعية التراث الاسلامي واشهرها علي شقة بالدور الأول بعمارته.
أقامت وزارة الداخلية وقطاع العمليات الخاصة بالأمن المركزي اقامة جنازة عسكرية بمسجد الشرطة بالدراسة للنقيب الشهيد والذي فشلت كل محاولات اسعافه.
