السيد أحمد نحلة مدير عام إدارة غرب الزقازيق التعليميةوالمحررة لمياء الباجورى
حاورة لمياء الباجورى - تصوير : سمير عجمى
في تصريح أخير لسيد أحمد نحلة مدير عام إدارة غرب الزقازيق التعليمية قبل بلوغه سن المعاش بأيام وهو أبن الشرقية ومدينة الزقازيق الذي تقلد العديد من المناصب التربوية الذي أهلته لتقلد منصب مدير عام إدارة غرب الزقازيق التعليمية ومنها وكيل مدرسة العصلوجي الإعدادية ومديرها ومدير عام مدارس جمعية الشبان المسلمين ومدير عام إدارة القنايات التعليمية ثم مدير عام إدارة بلبيس التعليمية ومدير عام إدارة شرق الزقازيق ومدير عام إدارة منيا القمح ثم مدير عام إدارة غرب ثم عضو في وحدة السياسات والتخطيط الأستراتيجي بوزارة التربية والتعليم وأحد اللذين أعدوا خطة التعليم لعام 2007 وحاصل علي دورات تأهيل وأرشاد المعلم الحديث وقام بتدريب عدد كبير من المعلمين المساعدين والمرشدين التعلميين وعمل مدربا في قسم التدريب في المديرية وقام بتدريب عدد كبير من المعلمين للترقي للوظائف العليا ورئيس لجنة التعليم بحزب الوفد بالشرقية. ويشهد له العديد من الانجازات الذي قام بها في مجال العمل التعليمي في الشرقية ومنها أنه قام بتطوير مبني إدارة غرب وعمل مدخل جديد وحضاري وقام بتطوير الأقسام والعمل علي ترابطها وخاصتاً الاقسام ذات الصلة حتى يسهل متابعتها وقام بعمل موقع للإدارة وجميع الأقسام وقاعدة بيانات وتم عمل العديد من الدورات التدريبية لعدد من المعلمين في التخصصات المختلفة والإداريين والاخصائيين الاجتماعيين لرفع المستوي المهني تحقيقا لعمل التنمية المهنية وقام بعمل تعاون وثيق بين الإدارة التعليمية ومجلس الأمناء والأباء والمعلمين وقام بتغيير بعض المديرين الذين ثبتوا أنهم غير قادرين علي أداء المهمات التربوية والإدارية وفي تصريحه أكد أن من أهم المشاكل التي تواجه التعليم قديماً وحتى الآن تدخل السياسة في العملية التعليمة وخاصتاً في اختيار القيادات التي تختار علي أساس المعارف وعدم توافر ميزانية تكفي العملية التعليمية في الدولة. وأكد أنه يجب زيادة المرتبات للمدرسين ورفع مستواهم المادي حتى يستطيعوا القيام بواجبهم مع تأكيده علي محاربه الدروس الخصوصية وأضاف أنه مؤيد لنظام الثانوية العامة في عام واحد ولكنه ضد كثرة المواد التي تمثل عبأ علي الطلاب وخصوصاً في القسم العلمي وأفاد حسن سعد مدير المكتب الفني للمدير أنهم قاموا باتخاذ إجراءات لمحاربة كابوس الدروس الخصوصية من خلال تفعيل فصول التقوية في المدارس والمراقبة علي المعلمين وتفعيل فصول القوية في المدارس مما يخفف العبأ علي ولي الأمر ويقلل الدروس الخصوصية المنتشرة. وفي نهاية عمله التربوي أكد أنه يتمني مزيد من الرعاية للتعليم في مصر لأنه هو حجر الأساس للأرتقاء بمستوي الوطن.
لمتابعه الحوار على وكالة انباء الحدث الاخباريه الدوليه
