حوار / ابراهيم البسيونى - لمياء الباجورى - تصوير / سمير عجمى
فى ظل حالة التكاسل والتراجع التى يعانى منها المسؤلون فى مصر وسوء الاداء وكما كان يعاب على الاعلام اننا دائما نهاجم المسؤلين فاليوم نستضيف واحد من اخلص رجال محافظه الشرقيه ومن العلامات البارزة التى تولت ادارة مشروع المحاجر بالمحافظه والذى يشهد له القاصى والدانى بالكفاءة فاردنا ان نثبت للساده المسؤلين ان من يجتهد فى عمله سيجد الاشادة من كل وسائل الاعلام واليكم لقاء السحاب السيد المهندس / اسامه عبد الحميد عبدالله مدير عام مشروع المحاجر بالشرقيه فى حوارة الصحفى الحصرى لجريدة الجمهوريه
هو م / اسامه عبد الحميد عبدالله مهندس جيولوجى تخرج من علوم جيولوجيا عام 1981ومنذ ذلك الوقت بدأت قصه النجاح حيث تدرج فى المناصب بالمحاجر والمناجم الى ان تولى مديرا عاما للادارة وهو اول جيولوجى متخصص يتولى مديرا عاما للمشروع بالشرقيه حيث جرى العرف دائما ان يتولى الادارة دائما احد اللواءات بالقوات المسلحه الى ان كسر المهندس اسامه عبدالحميد هذة القاعدة بفضل اجتهادة وتفانيه فى العمل
وحينما تولى الادارة كان المشروع على وشك الانهيار وكانت الايرادات لاتصل الى مليون جنيه وبعد مرور عام تقريبا حقق فائض فى الايرادات تخطى 3مليون جنيه لاول مرة فى تاريخ المشروع
وحينما سالناه عن الدور الذى تقوم به ادارة المحاجر والمناجم بالمحافظه اجاب قائلا:
ان ادارة المناجم والمحاجر هى التى تقوم استغلال المواد الحجريه بالمحافظه وناشد السيد وزير الداخليه بسرعه انقاذ ثروات مصر المنهوبه على يد اناس وضعوا ايديهم على المناجم واستولوا عليها بدون وجه حق ويناشد المسؤلين بسرعه القبض عليهم لتعود ثروات المحافظه المنهوبه
ومن ضمن الانجازات التى تحسب له حيث قام باستصدار قرارتراخيص للسيارات النقل الخاصه بنقل المواد المحجريه ولا تحصل السيارة الرخصه الا ببراءة ذمه من المشروع
وايضا يحسب له ان فى عهدة زادات منافذ التحصيل على الطريق الرئيسيه واهم منفذ الروبيكى ولاول مرة تحصل المحافظه منه على تحصيل منذ 25عاما بفضل جهودة الجبارة حيث كان فى القدم كل التحصيلات من هذا المنفذ تورد الى محافظه القاهرة
وحينما سالناه عن حجم الايرادات فى السابق والان صرح بان جمله المحصلات فى المشروع لم تتعدى المليون و 200الف جنيها اما الان تخطينا حاجز 3مليون
وابدى عن احلامه واماله للادارة المناجم والمحاجر حيث قال
اتمنى من الحكومه تعديل رقم 86لعام 1956ونركز على ايضا على التصدير لان مصر غنيه بالخامات المحجريه فلابد من استغلالها لتحقيق عائد للدوله
وقال ان الادارة تمتلك قوة بشريه كثيرة جدا واراضى وقمنا ببيع الخرده القديمه فى المشروع لشراء سيارات جديد للمشروع لتطوير اسطول السيارات
ووجه السيد المهندس كلمه اخيرة لاهالى الشرقيه والاشخاص الذين استولوا على ثروات المحاجر وقالها صريحة كفايه كده وسيبوا حاجه للاجيال القادمه
بالاضافه ان الساده قائدى السيارات الذين يعملون فى نقل المواد المحجريه يقوموا بطمس اللوحات المعدنيه او تسير بدون لوحات معدنيه وبالتالى يصعب التعامل معهم ولاول مرة ايضا يقوم مدير مشروع المحاجر بنقل قسم المصالحات للسيارات المخالفه ليصبح بادارة تفتيش المناجم والمحاجر لضمان الحصول على مستحقات المشروع من السيارات المخالفه عند لجؤهم للادارة
وكان لابد من ان نلتقى مدير عام المحاجر والمناجم ونتعرف على سبل التعاون بينهم حيث يتولى ادارتها رجل من اكفأ الرجال المخلصين هو المهندس اسامه محمد حسين حيث يقوم بدورة فى المتابعه اعمال التراخيص للمحاجر ومتابعه العمل فى الجبل من خلال مهندسين متخصصين يقوموا بالاشراف على جميع مناطق المحافظه بعد ان يتم الموافقه على التشغيل ويتم تجهيز ملف كامل بجميع الموافقات المطلوبه بعد ذلك يتم ارساله لادارة مشروع المحاجر لاجراء التعاقد معه من حيث ان مشروع المحاجر هو الجهد المنوط به التعاون حاليا مع العملاء وادارة تفتيش المناجم والمحاجر ادارة فنيه منوط بها تنفذ احكام القانون 86لعام 1956الخاص بالمناجم والمحاجر وبعد الترخيص عمل عقد التشغيل فى المشروع يتم المتابعه اليوميه لاعال التشغيل ورفع الرمال والمواد المحجريه المتعاقد عليها عن طريق جيولوجين متخصصين فى اعمال المتابعه وكذلك متابعه السيارات التى تقوم بتحميل هذة المواد ونعانى من هروب السائقين من دفع رسوم المحافظه وهذه من ضمن المعوقات التى تواجه الادارة
بجيع ادارات التفتيش وان قانون المناجم الذى نعمل به قانون قديم 1956وعلى الدوله تعديل هذا القانون لان التعريفه المعمول بها تقدر بالملاليم وهذا لايواكب هذا الزمان فلا يعقل ان يكون رسم المعاينه 3جنيهات واتاوة الرمال 20مليم (لاتعليق ) وهذا يقلل من قيمة ايرادات المحاجر ونامل فى تعديل هذا القانون كما انه لاتوجد اى ميزة للجيولوجين الذين يعملون فى الجبل مما يتعرضون له من مخاطر اثناء تادية عملهم ولايوجد لهم اى وسيلة مواصلات وبدل الانتقال للمهندسين بالنسبه لما يقومون بصرفه
وهناك تعاون وتناغم بين الادارتين حيث ان هذا له مردود فى زيادة الدخل
وفى النهايه بهذا اللقاء نوجه رساله الى كل القيادات التنفيذيه ان اى مسؤول فى الدوله يحقق نجاحات ويخلص سنستضيف فى حوار للقراء للوقوف على من المجتهد ومن يقصر وقد كرمت الجريدة الساده مديرا المحاجر والمناجم بشهادة تقدير ودرع الجريده عرفانا منا بجهودهم واخلاصهم فى العمل وانتظرونا فى استضافه شخصيات اخرى وقصص نجاح اخرى نحكيها لكم فى سطور فانتظرونا والى اللقاء
لمشاهدة اللقاء على وكالة الحدث الاخباريه اضغط هنا ستجدوه منشور فى
قسم تقارير مصريه
