من اجل المصريين سأظل مواطنا مصريا يحارب الجهل والتخلف ..سأظل مواطنا مصريا ينبذ الظلم والتطرف..ان الانسان المصر الان هو مواطنا حرا يتذكر عصر عبد الناصر الذى كان يعيش فيه مواطنا حرا بمعنى الكلمه ان الحنكه التى غابت عن حكامنا فى الفتره القصيره الاخيره واللجوء الى العنف هو الذى جعل المواطن المصرى يشك فى نفسه وقدراته وجعله يصدق بانه نمله تعيش يستطيع اى انسان فى السلطه ان يدهس عليه طالما يتبع للسلطه ولكننا بعد 25 يناير واستكمال ثورتنا فى 30 يونيو استرجعنا قيمتنا عالجنا انفسنا نفسيا عرفنا اننا احرار ولسنا عبيد ولدنا مواطنون لنا كامل الحقوق وعلينا بعض الواجبات ففى كل الدول المتقدمه الضمان الوحيد من الشعب لتنفيذ واجباته هو اعطاء الحكومه للشعب كافه حقوقه حتى يشعر بانه مواطن حرا والحر هو الذى ينفذ الواجبات التى تفرض عليه برضى نفس وأنضباط كانه أنضباط عسكرى فأنا اقول للمصريين ان الاختيار الذى تختاره فى اى عمليه ديمقراطيه هو حق مشروع لك وامانه سيحاسبك الله عليها لانك اذا كان اختيارك غير صائب ستضر نفسك انت بألاول ثم ستضر الاخرين فيجب الا تنتظر حتى تنزل لك الحكومه او الجامعات حتى تعلمك سارع الى التعلم حتى تفيد نفسك سارع الى التعلم وثقافه نفسك حتى تساهم فى مجد ورفعه هذا الوطن ...ان الاحادث الداميه التى تعيشها مصر الان من جراء افعال جماعه الارهاب الذين يسمون نفسهم بالمسلمين اى اسلام هذا الذى يروع الامنين ويحرق الكنائس ويحرق المساجد ويقتل المجندين والاطفال .ماذنب طفل صغير تقطع ايديه لمجرد انه يحمل صوره السيسى وان كنت سألت الطفل من هذا لقال لك السيسى ومن هو فيقول لك لا اعرف لكن ابى يحبه ما ذنب هذا الطفل ايها البشر هل هذا هو الاسلاموعندما تنظر الى بعيد ترى ان من يساندهم مثلا دوله كأمريكا التى تنادى بأحترام حقوق الانسان فى مصر::وعندما تنظر تقول اين حقوق الانسان التى التزمت بها امريكا فى سجن ابو غريب فى العراق اين حقوق الانسان عندما منعت امريكا الناس فى ابداء رأيهم على الانترنت بعد تفجيرات 11 سبتمبر ابحثوا عن تجاوزات امريكا فى سجن ابو غريب ضد اخواننا العراقيين وستجدوا ابشع الجرائم فى تاريخ الانسانيه هذه واحده..اما الدوله الثانيه هى تركيا .تركيا التى تنادى بحقوق الانسان فى مصر هى نفسها تركيا التى قصفت الاكراد على حدود العراق بالطيران لمجرد انهم يهربون الجبن والبترول ليس لانهم قتلوا بل لمجرد هذا وراح مقابل هذه الهجمات 25 شابا لم يتعدى عمرهم ال22 عاما انا هنا اوضح ان الدول التى تنادى بحقوق الانسان هى نفسها اول الدول التى انتهكت حقوق الانسان بل دمرت الانسان فهنا المساله ليست المحافظه على حقوق الانسان المسأله هى المحافظه على التنظيم الذى كان يدير مصالحهم وينفذها لهم على اكمل وجه ان الجماعات او التنظيمات التى تتأكل فى الشارع شعبيا وتنعدم مصداقيتها وحضورها عند الناس فأعلموا ان الحل الوحيد الذى ستستخدمه هو العنف وهذا ما فعله الاخوان عندنا فهؤلاء يجب ان تسقط الجنسيه عنهم بتاتا حتى لا تتلوث كلمه مصرى بأسم هؤلاء الاشخاص الذين يخربون فى بلدنا ويحرقونها من اجل رجل وتنظيم فاشل وفاسد فانا احب ان اقول لهم .. أيها الخونة الأغبياء الواهمون... هل تعتقدون أن دولة هزمت الهكسوس والتتار والصليبين وطردت الفرنسيين والإنجليز سوف تسقط على يد مجموعة من الخونة من أمثالكم..؟.. هل أكبر وأقدم دولة مركزية في التاريخ الإنساني يمكنها ان تزول بسبب مجموعة من الخراف اللقطاء و شذاذ الآفاق ؟ أنتم خونة ، هذا ما نعرفه ، لكننا لم نكن نعرف أنكم أغبياء وحمقى إلى هذا الحد. فأنتم تحرقون الكنائس حتى تحدث فتنه والمسحيين يخذلونكم ويعرفونكم جيدا بأنكم لستم بمسلمين من الاشياء المدهشه فى بعض الناس انهم يصدقون جماعه عمرها كامل فقط 85 سنه ويقفون ويعادون ويكذبون جيشا موجود منذ 7000الاف سنه فأنا اطالب بهذه الطلبات الان فورا:- 1-بقطع العلاقات الدوليه مع امريكا فورا والتفكير فى مد العالقات الوثيقه مع دول اخرى كروسيا والصين 2-قطع العلاقات مع تركيا نهائيا والالتفات الى تقويه العلاقات العربيه اكثر واكثر 3-سحب السفير المصرى من قطر والتهديد بقطع العلاقات  نهائيا اذا لم يكفوا من التدخل فى شئون مصر 4-اسقاط الجنسيه المصريه فورا من كل اعضاء جماعه الاخوان المصريين الذيين يثبت انهم هم من قتلوا وحرضوا على القتل حيث انهم ساعدوا على اقامه مذابح بشريه فى مصر فهم لايستحقون حمل هذه الجنسيه