مقدمة
تعد القدرة على التعرف على الأصوات مصادرها وإقرانها ببعض المعاني بمثابة البيئة الأولي في عملية تعزيز لغة الحديث وتساعد الخبرات المختلفة التي يكتسبها الأطفال على تعزيز قدرتهم على التعرف على الأصوات وتعلم كيفية التميز بينها وتعد القدرة على الاستماع إلى الأصوات والاتصالات إلى لغة الحديث جزءاً لا يتجزأ من عملية تعزيز مهارات الحديث واللغة والاتصال بالآخرين.
ولذلك فإن الأطفال ضعاف السمع يواجهون صعوبات في الاتصال بالآخرين لتعزيز مهاراتهم السمعيةكذلك أيضاً يواجهون الصعوبات في الانتباه إلى المثيرات السمعية والتركيز لفترة طويلة ولذلك فالحاجة ماسة إلى التدخل المبكر وتدريب هؤلاء الأطفال على البرامج التي تؤهلهم في تنمية مهاراتهم السمعية والتي تنمي بعد ذلك مهاراتهم اللغوية ومن هذه البرامج هو برنامج بورتيدج للتعليم المبكر والذي يهدف إلى تعليم الأطفال وتدريبهم في سن مبكر من أجل تحسين مهاراتهم اللغوية الاجتماعية الحركية والمعرفية
تعرف الإعاقة السمعية
Hearing Impairment
انحرافاً في السمع يحد من القدرة على التواصل السمعي اللفظي
ويشمل مصطلح الإعاقة السمعية كلاً من الصمم و الضعف السمعي
1- الصم Deaf :
حاسة السمع غير وظيفية لأغراض الحياة اليومية الأمر الذي و يحول دون استخدام حاسة السمع لفهم الكلام واكتساب اللغة 2-الضعف السمعى
Hearing impairment
ويوجد تعريف آخر للضعف السمعي وهو " ذلك الشخص الذي يعاني من فقدان القدرة السمعية قد يمكنهم تعويضها بالمعينات السمعية وارتفاع شدة الصوت ويمكنه التعلم يتلك الطريقة التي يتعلم بها الأفراد السامعين بعد استخدام المعينة السمعية.
ويوجد تعريف آخر للصعف السمعى حاسة السمع لم تفقد وظائفها بالكامل فعلى الرغم من انها ضعيفة إلا انها وظيفية ، بمعنى أنها قناة يعتمد عليها لتطور اللغة .
برنامج التأهيل التخاطبي للمعاق سمعيًا
تعريف البرنامج
يهدف البرنامج إلى تأهيل المعاقين سمعياً على التواصل اللفظي مع الآخرين باستخدام اللغة المنطوقة بأقصى حد تسمح به قدراته السمعية والعقلية ، البرنامج يركز على عمليتي الإرسال و الاستقبال كونهم شقيين أساسيين في عملية التواصل
مراحل البرنامج
مرحلة التأهيل السمعي
مرحلة تدريبات النطق والكلام
أهداف البرنامج
تنشيط أعضاء النطق والكلام وتشجيعها على العمل .1
التعود على استخدام المعينات السمعية بصورة منتظمة .2
تنمية القدرات الفطرية المبكرة للأصوات تحسين المهارات السمعية على مستوى التعرف السمعي للأصوات
تحسين المهارات السمعية على مستوى التمييز السمعي للأصوات .
تنمية المهارات الإدراكية ومهارات اللغة الداخلية
تنمية مهارات الثروة اللغوية الاستقبالية والتعبيرية علاج اضطرابات النطق والكلام التي تعاني منها حالات البرنامج .
مبادئ التدريب والعلاج
التأكيد على أهمية فترة التهيئة قبل البدء في برنامج التدريب لإقامة جسر من التواصل بين الطفل والأخصائي
بث الثقة في نفس الطفل والإيحاء بقدرته على الكلام والتواصل اللفظي .
دراسة الحالة كوحدة متكاملة من جميع النواحي البيئية والنفسية والتربوية والصحية ومستوى ثقافة الأسرة .
إعداد الخطط الفردية التي تتناسب مع قدرات واحتياجات الحالة .
المشاركة الأسرية والتأكيد على أهمية دور الأسرة في المتابعة وتفعيل نتائج التدريب في البيئة المحيطة .
الــتـــــأهيل الســــــمـــعي
إن حاسة السمع من نعم الله على الإنسان وتستقبل الأذن المثيرات السمعية . وأي اضطرابات في السمع يتبعها اضطرابات في النطق لذا فمن المهم التأكد من سلامة حـــاسة الســمع للطـــفل في سنوات عمره الأولى ومــده بالـــمثيرات الســمعية لتـنمية مهارات الانتباه السمعي والإدراك السمعي والذاكرة السمعية مما يؤدي إلى الرقي بالمستوى اللغوي والتعليمي للطفل . ويهدف البرنامج إلى تدريب الطفل على اكتساب معارف سمعية تمكنه من التمييز بين الأصوات المختلفة وانتقاء المثيرات السمعية في معزل عن المشــتـتات الســمعية الأخرى من خلال التدريبات المختلفة الموجودة في البرنامج .
تعريف البرنامج
برنامج يهدف إلى تدريب الأشخاص الذين يعانون من ضعف سمع يتـراوح من المــتوسط إلى الشديد ويتوافر لديهم بقــايــا سمعية يمكن الاستفادة منها في تكوين ثروة لـغوية استقـبالية وتعبـيرية ، على الإحسـاس والــوعي بالأصــوات و تحسين الــمهارات السمــعية عـلى مســتوى التــعرف الســمعي للأصـوات البيئية ومــدهم بالــمثـيرات الســمعية لتـنمية مهارات الانتباه السمعي والإدراك السمعي والذاكرة السمعية
أهداف برنامج التأهيل السمعي
• تحسين المهارات السمعية على مستوى الاستجابة التلقائية للأصوات .
• تحسين المهارات السمعية على مستوى تحديد مصدر واتجاه الصوت .
• تحسين المهارات السمعية على مستوى التعرف السمعي والتمييز السمعي للأصوات البيئية وغيرها .
• تحسين المهارات السمعية على مستوى تمييز أصوات الحروف الهجائية ومقاطع الأصوات والكلمات .
• تحسين مهارات الطفل السمعية على مستوى الفهم عن طريق السمع .
• تحسين مهارات اللغة الاستقبالية على مستوى المفردات والأفعال الأساسية والأوامر البسيطة .
مراحل برنامج التأهيل السمعي
المرحلة الأولى ويتم التدريب فيها على .
1 -الاستــجابة التـلـقائية للأصــوات
2 -الاستجابة المشروطة للأصوات
المرحلة الثانية التعرف على الأصوات
يتم التدريب على هذه المهارة بعرض نماذج متنوعة الشدة الصوتية، مع شرح ما تحدث من صوت يتم بعد ذلك استخدامها في تمرين عملي تقوم فيه الحالة بحركة ما عند سماعة الصوت وتتوقف الحركة بعد اختفاء الصوت مع ملاحظة أن لا يرى الطفل المدرب وهو يحدث الصوت
المرحلة الثالثة تحديد مصدر الأصوات أو مكانها
• استمرارا للمهارة السابقة وبعد اكتساب الحالة قدرة التعرف
• على وجود الصوت من عدمه ، يمكن أن تبدأ الحالة في
• تحديد مصدر الأصوات من حيث الاتجــاه والمكان
المرحلة الرابعة تمييز الأصوات
يعد التدريب على تمييز الأصوات والتعرف عليها وتقليدها مهارة ضرورية لنمو مهارات الاستماع المؤثر على تعلم اللغة. نماذج الأصـوات متنـوعة وينبغي تعـلم التـميـيز بينهـا مثــل : الأجهـزة المنزلية ، الألعاب، الحيوانات والطيور ، الألآت والمحركات ، أصوات أفراد العائلة ، الأصوات الموسيـقـية ، الحــروف ، الكلمـات ،العبارات القصيرة والجمل لذا ينبغي التدرج في التدريب على التعرف والتمييز بين تلك الأصوات كما يلي :
تمييز الأصوات البيئة المألوفة
-
مطابقة صوت بصورة
-
تمييز صوت من مجموعة
-
تمييز الأصوات المختلفة
-
تمييز الأصوات المتشابهة
-
تقليد الصوت
-
تنفيذ الأمر الصوتي
ثانياً : تدريبات النطق والكلام
تختلف المهارات التي يتم التدريب عليها في البرنامج باختلاف البقايا السمعية والقدرات العقلية خاصة معامل الذكاء وقدرات الحالة الإدراكية والتواصل البصري والانتباه .و يركز البرنامج في بداية مراحل العلاج على التدريب المنظم الذي يهدف إلى إخراج أصوات الحروف الهجائية التي تعجز بعض الحالات عن نطقها وعلاج اضطرابات النطق التي تعاني منها الحالة وتكوين كلمات من حصيلة الأصوات المتوافرة لدى الحالة آو تلك التي ينجح التدريب في تحقيقها مع مراعاة العوامل التالية في انتقاء الحروف الكلمات التي يتم التدريب عليها
العوامل التي يجب مراعاتها في انتقاء الحروف الكلمات التي يتم التدريب عليه
مراعاة مبدأ التدرج في التدريب على إخراج أصوات الحروف من الأسهل إلى الأصعب .
سهولة الكلمة ووضوح مخارج حروفها .
البساطة في شكل الكلمة وعدد حروفها ( بابا * ماما * باب * ولد * بنت * ............ الخ )
أن تكون من الكلمات المألوفة شائعة النطق
التركيز في بداية التدريب على الكلمات التي لها دلالة حسية -
أن تساعد الطفل على تلبية حاجاته ( ماء * حمام * أكل * أنام * ألعب * ..............الخ )
دور الأسرة في برنامج التأهيل التخاطبي
عند تصحيح نطق الطفل الخاطئ عدم أجبارة على التصحيح بشكل صارم ، إذ أن هذا السلوك يؤدي إلى عناد الطفل وإصراره على الخطأ ، لذلك عندما تسمع الطفل ينطق كلاماً ما بطريقة خاطئة يجب على أفراد الأسرة أن يعيدوا على مسامع الطفل الكلمة بنطقها الصحيح دون توبيخ أو ضغط عليه
على أفراد الأسرة أيضاً عدم المبالغة والإسراف في تصحيح أخطاء الطفل النطقية وخاصة في بداية البرنامج العلاجي مع الطفل حتى لا يؤدي ذلك إلى نتائج سيئة .
من الضروري أن يوفر كل أفراد الأسرة الفرصة للطفل للتواصل اللفظي مع الآخرين المحيطين به من الأقارب والجيران وزملائه وأخوته ....... وغيرهم ، إذ تسهم تلك الاتصالات في تنمية مهارات النطق لديه إلى جانب أنه تمنح له الفرصة لإقامة علاقة اجتماعيةالتدريبات اللازمة مع الأطفال ضعاف السمع وذلك لتقوية جهاز النطق بشكل عام:
أولا : تمارين تفيد النطق وتدريبات للسمع للأطفال ضعاف السمع
أ – تمارين لتقوية عضلات اللسان :
حركية الثعبان حيث يمد اللسان لخارج الفم وإدخاله بسرعة .
لف اللسان حركة دائرية حول الفم بأقصى ما يستطيع .
دفع الصدغ بطرف اللسان من داخل الفم بقوة والضغط عليه باليد من الخارج .
أن يمد لسانه خارج الفم بسرعة وإعادته ببطء والعكس .
رفع وخفض لسانه لأقصى ما يستطيع الوصول اليه من سقف الحلق الرخو.
لعبة لحس طبق به قليل من السكر أو العسل وكذلك الايس كريم.
ينطق بطريقة منغمة ومكررة الصوت لا لا لا وحرف الراء ر ر ر .
تحريك اللسان بطريقة دائرية داخل الفم.
ب- تمارين لتقوية الفك السفلي:
تحريك الفك يمينا ويسارا.
تحريك الفك السفلي لأسفل.
وضع طوق مطاطي فوق رأس الطفل وأسفل ذقنه وفتح فمه وتحريك الفك لأسفل.
وضع يد الباحثة أسفل ذقن الطفل ومحاولة الطفل دفعها لأسفل بفكه السفلي.
مضغ اللبان (العلك).
ج- تمارين لتقوية الجهاز التنفسي:
قضاء أكبر وقت ممكن في ممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات اليدين والأقدام والرقبة وهو أهم التمارين على الأطلاق.
ممارسة تمارين لتقوية الحجاب الحاجز لزيادة سعة الرئتين وبذلك يقوى النفس فيقوى الصوت المنطلق.
تمارين نفخ البالونات بقوة.
نفخ أقلام الرصاص الدائرية الموضوعة افقيا على الطاولة, وكور تنس الطاولة,والمراكب الورقية في الماء,وقصاصات الورق.
النفخ بالماء والصابون باستخدام انبوب للتحكم في التنفس لتكوين كرات الماء.
اتباع تمرين الغطس بأن يضع المعالج فمه وأنفه في اناء به ماء ويكتم نفسه لفترات متفاوتة ويحاول الطفل تقليده.
نفخ الشموع المضاءة ومحاولة اطفاءها على مساحات متفاوتة في الطول.
تمارين الجري والأتزان بالمشي على حبل في الأرض لتمكينه من التحكم في حركة اعضاءه أثناء الحركة والتنفس والكلام.
النفخ على مراوح ورقية أو بلاستيكيه صغيره لأدارتها.
تدريبه على اخذ نفس سريع واخراجه ببطء والعكس وبنفس سريع واخراجه بسرعة والعكس وتدريبه على حبس انفاسه فترة من الزمن.
د – تمارين لتقوية الشفتين :
ضم الشفتين ومطهما للإمام .
تحريك الشفتين تجاه الجانب الأيسر والأيمن وأسفل وأعلى وفتح الشفتين وغلقها بطريقة تكرارية.
إدخال الشفة العليا والسفلي بين الأسنان بالتبادل ولاقصى مايستطيع الطفل .
مسك الأقلام أو خافض اللسان بالشفتين لبرهة من الوقت أخذ نفس وحبسه في الفم بالضغط على الشفتين.
نطق حرف ب ب ب ب بطريقة مستمرة ومنغمة بالحركات الطويلة ( با ، بي ، بو )
استخدام شفاطات العصير .
هـ – تمارين لتقوية الجهاز الصوتي (الحنجرة والحبال الصوتية) :
تقليد أصوات الحيوانات والطيور ووسائل المواصلات والآلات .
نطق الأصوات المهموسة والمجهورة بالتبادل ببطء .
و – تمارين لتقوية سقف الحلق الرخو واللهاة والحلق :
نطق الأصوات الحلقية بطريقة مستمرة وبالتبادل وبالبيئة وبالحركات الطويلة ( خا – خي – خو )
( غا – غي – غو) (عا – عي – عو ) (حا – حي – حو )
تكرار كلمة هو هو هو بقوة عدة مرات والتثاؤب والمضغ .
ثانيا : مرحلة تهيئة الجهاز السمعي :
أ – التدريب على التمييز السمعي للأصوات :وتستخدم هذه الطريقة في تعليم الأطفال ضعاف السمع و مهارة الاستماع وتطويرها لديهم ومن ثم التمييز بين الأصوات أو الكلمات باستخدام الوسائل البصرية والمعينات السمعية التي تساعد على نجاحها .
أهداف التدريب السمعي:1- استثمار بقايا السمع لدى الطفل ضعاف السمع .
2- تعزيز قدرة الطفل على التمييز الصوتي ..
3 - استدارة الطفل تجاه الصوت .
4 – جذب انتباه الآخرين من خلال إصدار بعض الأصوات .
5– تقليد كلمة بسيطة.
6 – التعبير عن حاجاته الشخصية .
7- استخدام كلمات في جمل مفيدة .ومن ثم يتم تدريب الطفل على تمييز بعض أصوات الأشياء المختلفة المحيطة في البيئة من حوله مثل :
الأصوات الموجودة في المنزل مثل صوت– غلق وفتح الباب – جرس الباب – طرق الباب – المنبه – إشعال عود كبريت – التليفون ...الخ
أصوات الحيوانات والطيور مثل : الحمار – البقرة – الحصان– القطة ..... الخ
أصوات الإنسان مثل : الضحك – البكاء – الألم – كحة – عطس ........... الخ .
آلات : صوت سيارة – قطار – مويسيكل – دق مسمار – منشار – طائرة.
سماع الأصوات الطبيعية مثل : المطر – رياح –.........الخ ويتم التدريب بأن يسمع الطفل الصوت ويرى الصورة التي تعبر عنه , ويعرض عليه صورتين ويطلب منه أ، يشير الى الصورة صاحبه الصوت ، ثم يعاد سماعة ويعرض عليه ثلاث صور ويختار الصورة المعبر عنه .ويتم إشراك الأم فى ذلك حيث أن الأم هى المساعد الأول فى تنمية المهارات السمعية للطفل وذلك بمساعدة الباحثة والتى تقوم دائما بإرشادها إلى تدريب طفلها بشكل دائم على سماع أصوات البيئة المحيطة بالطفل.
ب – التدريب على التمييز السمعي للأصوات :ٌ وذلك من خلال ما يلي :
1 – التميز السمعي :
عن طريق الاستماع الى الصوت الصحيح والتفرقه بينه وبين الصوت الخطأ وعرض كلمات بها الصوت في مواضع مختلفة, وتميز الكلمات التي بها الصوت.
2- التميز اللمسي:
كتدريب الطفل على الشعور بالذبذبات التى تصاحب نطق الصوت والشعور بسخونة أو برودة الهواء المندفع مع النطق,أو الشعور بحركة عضو من أعضاء النطق عند خروج الصوت,واستخدام وسيلة حسية لشعور الطفل بمكان خروج الصوت كخافض اللسان أو سائل النعناع أو الخيط.. الخ
3-تدريبات لتنمية مهارة التمييز البصري:
تستخدم الباحثة المرآة أو صور الفيديو أو على c.dتوضح وضع اعضاء النطق عند خروج الصوت,أو اقران صورة الحرف بصوته ليتعرف الطفل على صورة وصوت الحرف,رؤية الباحثة وهى تنطق صوت الحرف,أو رؤية تطاير الأوراق أو اقلام الرصاص الدائرية أو كور تنس الطولة نتيجة خروج الهواء عند نطق صوت الحرف.
4- تدريبات اخراج الصوت في مقطع:
ويبدأ بتدريب الطفل على نطق الصوت منفرد بالتشكيل ومصاحب لحرف العلة ( أ ، و ، ي ) لمقاطع أحادية ثم في مقاطع ثنائية ثم مقاطع ثلاثية تمهيداٌ لنطقه في كلمات .
5- تدريبات لنطق الصوت في بداية الكلمة .
6- تدريبات لنطق الصوت في وسط الكلمة .
7- تدريبات لنطق الصوت نهاية الكلمة .
8- تدريبات لنطق الصوت مكررا في كلمة .
9- تدريبات لنطق الصوت في جملة :
وتبدأ بجمل قصيرة ثم تزداد في الطول تدريجياٌ .
وبمجرد أن يبدأ الطفل استعمال الكلمة الواحدة ( عن طريق النطق أو بالإشارة) تقوم الباحثة بتدريب الأطفال بواسطة الخطة العلاجية الشاملة لتنمية لغة التخاطب من كل النواحي ، وقد يركز على تنمية المفردات الغوية ( مهارات دلالية ) في كثير من الأنشطة الكلية والموضوعية ، مثل عرض لأدوات المطبخ وأدوات المائدة مع استخدام المفردات المتعلقة بالطبخ عند إعداد طعام أو الاهتمام بأنشطة التلوين والرسم مع استخدام المفردات المعلقة بالأشغال اليدوية والتلوين أو ربط مخارج الحروف والكلمات بحركات إيقاعية أثناء اللعب والتمثيل وعند الخروج الخروج إلى الشارع والسوق والرحلات ، ومع مرور الوقت نجد أن الطفل اكتسب كلمات ومفردات جديدة كما يستهدف البرنامج العلاجي إلى زيادة عدد الكلمات المستخدمة في الجملة الواحدة تدريجيا ،هناك تعبيرات كثيرة يستطيع الطفل أن يتواصل بها مع الآخرين باستخدام جملة من كلمتين ( على سبيل المثال على كلمة (تفاحة) تدخلها الباحثة فى أكثر من جملة أكل تفاحة،اغسل تفاحة بالميه، أشرب عصير تفاح،أقطع التفاحة بالسكينة، وبذلك نساعد الطفل على استخدام الكلمة الواحدة فى أكثر من جملة بداية بالجملة البسيطة ومن ثم تضاف الجمل المكونة من ثلاث كلمات وتزداد طول الجملة بشكل تدريجى.
ساحة النقاش