إعداد: أ.د. صلاح الصفتي

تنظيف وتطهير خطوط المياه في عنابر الدواجن

<!--قُم بملء الخط بالمُطهر.

<!--قُم بنقر كل حلمة للتأكد أن المُطهر يصل لكل حلمة.

<!--أترك المُطهر بالخط لمدة 24 ساعة.

<!--أفحص الخطوط والخزانات من الداخل.

<!--أدفع المياه بشدة باستخدام موتور رش داخل الخطوط، ثم قُم بنقر كل حلمة مرة أخرى للتخلص من المُطهر. 

ماذا لو لم يتم تنظيف وتطهير خط المياه بين دورات التربية؟

<!--ستتكون طبقة رقيقة حيوية”بيوفيلم“.

<!--تتكون تلك الطبقة نتيجة للأدوية والفيتامينات التي تُعطى عن طريق مياه الشُرب والتي تُعد بيئة غذائية جيدة لكل أنواع البكتريا والعفن.

<!--تتكون هذه الطبقة الرقيقة من البكتريا والخمائر والعفن داخل خطوط المياه.

<!--لتلك الطبقة المُتكونة تأثيرات عكسية على المُعاملات الدوائية والتحصين فتقلل من تأثيرها.

لذا من الأهمية قبل إجراء أي مُعاملة في مياه الشُرب:

<!--ضخ الماء بقوة في الخط بالكامل للتخلص من الطبقة الرقيقة.

<!--الماء المندفع فقط غير كاف، ولكن المُنتجات الكيماوية مع الماء أكثر فاعلية.

<!--يُمكن للطبقة الحيوية الرقيقة أن تُسبب تسريب المياه في أنظمة الشُرب، أي تلف أنظمة الشُرب.

<!--استخدام المياه الجوفية مع المواد العضوية يُزيد من خطورة تكوين الطبقة الحيوية.

<!--الأحماض العضوية: تُثبط البكتريا وتمنع نمو الخمائر والفطريات بخطوط المياه.

<!--فوق أكسيد الهيدروجين: يُنظف خطوط المياه بكفاءة ويقتل الفطريات والبكتريا ويُحلل الطبقة الفيلمية.

<!--استخدام مُستوى مُرتفع من الكلور (140 جزء في المليون).

<!--يجب غسيل وتطهير خطوط المياه عقب كل دورة تربية للتخلص من البيوفيلم.

يجب التأكد من أن خط المياه يسير أفقيًا موازيًا للأرض وليس مُعوجًا لأن الخط المُعوج يُزيد من احتمالية تكوين الطبقة الحيوية الضارة داخل الخط.

إعداد: أ.د. صلاح الصفتي

أسباب عدم تجانس أوزان الطيور وكثرة الطيور السرده في العنبر

<!--خلط البيض في معمل التفريخ، نتيجة لتعدد مصادر البيض وتباين أعمار الأمهات.

<!--إصابة الكتاكيت ببعض الأمراض الرأسية (التي تنتقل من الأم إلى الكتكوت) مثل السالمونيلا والميكوبلازما، أو نتيجة لأسباب وراثية.

<!--عدم كفاية العلافات أو المساحة على المعلفة وفقًا لعدد الطيور، مما يؤدي إلى التزاحم على المعالف.

<!--عدم تجانس الحرارة بالعنبر، حيث يتجمع الطيور في الأماكن جيدة الحرارة مما يؤدي إلى التزاحم في تلك الأماكن وزيادة التنافس على المعالف والمساقي فيها.

<!--عدم تجانس التهوية بالعنبر، الأماكن جيدة التهوية تكن دائمًا معالفها فارغة، نتيجة لإقبال الطيور عليها.

<!--تدهور حالة الفرشة تؤدي إلى انتشار كثير من المُسببات المرضية المؤثرة على نمو الطيور.

<!--الإصابة بالكلوستريديا والكوكسيديا تؤدي إلى تدهور مُعدلات الأوزان والنمو.

<!--الإصابة بالسموم الفطرية وعدم التعامل معها جيدًا يؤدي إلى تدهور مُعدلات الأوزان والنمو.

<!--الإصابة الشديدة بالأمراض الفيروسية، يزداد معها التباين في الوزن وزيادة السرده في القطيع.

<!--تدهور جودة العلف نتيجة لخلل في تكوينه أو سوء تخزينه أو انخفاض نسبة بالبروتين فيه، يؤدي ذلك كله إلى تدهور الوزن ومُعدلات النمو.

<!--مسك الطيور بطريقة غير صحيحة تُحدث الكثير من الإصابات والكسور بها، وتُزيد من نسبة السرده.

إعداد: أ.د. صلاح الصفتي

كثافة تربية كتاكيت اللحم في المتر المربع

كثافة التربية (عدد الطيور في المتر المُربع) Stocking density

<!--تؤدي زيادة كثافة التربية إلى زيادة كمية اللحم المُنتجة من العنبر.

<!--تعمل زيادة كثافة التربية في الجو البارد على تقليل تكاليف التدفئة لكل طائر، ولكن يحتاج ذلك لزيادة مُعدلات التهوية والاهتمام بجودة الفرشة.

<!--يُصاحب زيادة الكثافة، قلة التجانس وضعف النمو، وزيادة المشاكل الناتجة عن تدهور حالة الفرشة مثل التهاب باطن القدم وتدهور حالة جلد الصدر.

<!-- وفقًا للتقديرات الأوربية من المُمكن تربية 33 – 39- 42 كجم وزن حي/م2 (أي حوالي 16 -19- 21 طائر/م2)، بعد القيام باعتبارات بيئية مُعينة داخل العنبر مع زيادة الكثافة مثل تحسين مُعدلات التهوية والتبريد. 

كثافة التربية في الجو الحار

<!--في المزارع المُغلقة لا تزيد الكمية عن 30- 36 كجم وزن حي/م2 (حوالي 15- 18 طائر/م2).

<!--في المزارع المفتوحة لا تزيد الكمية عن 20 – 25 كجم وزن حي/م2 (حوالي 10- 12 طائر/م2).

<!-- في المزارع المفتوحة في الشهور الأكثر حرارة من السنة لا تزيد الكمية عن 16 – 18 كجم وزن حي/م2(حوالي 8- 9 طائر/م2).

مُلاحظة: يُنصح في المزارع المفتوحة غير المُتحكم فيها بيئيًا أن لا يتم تسمين الطائر لوزن أكبر من 3 كجم، حتى لا يحدث نفوق مُفاجىء للطيور.

إعداد: أ.د. صلاح الصفتي

ماذا يجب عمله إذا أوضح اختبار الحوصلة أنه لم يتحقق الهدف كما في الجدول التالي؟

<!--التحقق من دفء العنبر.

<!--التحقق من حرارة الهواء والفرشة والرطوبة النسبية.

<!--التحقق من شدة الإضاءة المطلوبة.

<!--التحقق من مُعدلات التهوية وتجانسها في العنبر.

<!--التحقق من وجود أي معوقات قد تُعيق الكتاكيت للوصول للماء والعلف.

<!--التحقق من فرش ما يقرب من 90% من الأرضية بورق التحضين ووضع العلف عليه.

<!--التحقق من المساحات الكافية على المعالف والمساقي للطيور.

<!--التحقق من وضع كميات صغيرة من العلف بشكل دوري للطيور لتنشيطها ودفعها للتغذية.

الفاقد من الغذاء شبح يُهدد الأمن الغذائي العالمي وخاصة مع الأزمة الحالية للغذاء عالميًا. وعليه، فإنه من الضروري معظمة وتفعيل آليات الحد من الفاقد في الغذاء لما لذلك من دور حيوي على كل من الأمن الغذائي المُستدام والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وتعزيز الإنتاجية والنمو الاقتصادي العالمي. 

أ.د. صلاح الصفتي

كلية الزراعة جامعة عين شمس

أظهرت دراسة صينية تم نشرها في الثاني من يوليو  2020، أن إصابة الديوك بفيروس النيوكاسل قد أدى إلى التهابات شديدة وأضرارًا هستولوجية في نسيج الخصية والذي أدى بدوره إلى تدهور في إنتاج السائل المنوي وإنتاج الهرمونات اللاستيرودية وبالتالي إنخفاض خصوبة الديوك المُصابة.

وفقًا لتصريحات وزير الزراعة معالي/السيد القصير:

1- جملة الاستثمارات في تلك الصناعة قد بلغت 90 مليار جنيه سنويًا.

2- طاقة العمل تبلغ 2.5 مليون عامل.

3- يتم إنتاج 4 مليون دجاجة لحم يوميًا.

4- متوسط الإنتاج السنوي حوالي 1.4 مليار دجاجة لحم.

5- يتم إنتاج حوالي 13 مليار بيضة مائدة سنويًا.

6- مصر تُحقق 97% اكتفاء ذاتي من احتياجاتها من دجاج اللحم، واكتفاء ذاتي من بيض المائدة وفائض للتصدير.

كما أوضح المُهندس/مُصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن هناك مشروعات جديدة مُتكاملة للاستثمار الداجني في الظهير الصحراوي سوف يتم ضخ إنتاجها في السوق المحلي قريبًا لتغطية الاحتياجات وتصدير الفائض.  

في حال تدهور حالة فلورا الأمعاء أو جودة الغذاء أو حدوث خلل في تركيب الغذاء (احتوائه على كمية كبيرة من البروتين)، فإن الطيور تفقد الكثير من سوائل الجسم، وتُعوض تلك السوائل عن طريق شرب الكثير من المياه، كما ستفقد الطيور شهيتها نتيجة للإصابة المُحتملة في القناة الهضمية، وهذا سوف يؤدي بالتبعية إلى تباين كبير في كميات المياه والغذاء المُستهلكة. لذا مُراقبة الاستهلاك المائي لدى الطيور من الأمور الهامة التي يجب الانتباه إليها للحصول على أفضل مُعدلات أداء. 

¨إذا كانت المياه الناتجة من الحلمات قليلة جدًا هذا سوف يعني أن الطيور سوف تتناول كميات قليلة جدًا من المياه أيضًا. لذا يجب عليك التأكد من ضغط المياه والخارج عبر الحلمات منها بشكل تدريجي، حيث يُمكنك الحكم على تدفق المياه عن طريق جمع كمية المياه الناتجة من الحلمة في الدقيقة الواحدة. أفعل هذا الأمر في عدة أماكن على خطوط المياه. ¨مُعدل التدفق = عُمر الطيور باليوم + 20 مل/دقيقة.

مثال:مُعدل التدفق = 35 يوم + 20 = 55 مل/دقيقة.

وتؤدي الكميات الزائدة من المياه إلى تعفن وتدهور حالة الفرشة والذي يؤدي بالتبعية إلى تدهور حالة الطيور وانتشار التهابات باطن القدم.يجب اختبار جودة مياه الشُرب معمليًا.

¨يجب فحص خطوط المياه وارتفاعها وزاوية الشُرب وكفاءة عمل الحلمات، بل تذوق المياه الناتجة من الحلمات للحكم على طعمها وجودتها، وتأكد من أنه إذا لم تستسغ أنت بنفسك طعم المياه فكيف تُعطيها لطيورك وتنتظر مع ذلك ما تصبوا إليه من نتائج.¨حتى عُمر 7 أيام يجب أن تتراوح زاوية الشُرب وهي الواقعة بين منقار الطائر وخط الشُرب بين 35- 45°. ¨للطيور بعد عُمر 7 أيام يجب تتراوح زاوية الشُرب بين 75- 85°. 

الفرشة الجافة = فرشة جيدة

يمكنك بسهولة معرفة الفرشة الجيدة عن طريق فحصها حيث الفرشة الجيدة تبدوا ذات حبيبات واضحة تتساقط بين يديك وهذا يدل على جفافها. ولكن من المهم جدًا مُلاحظة أن الفرشة الجافة بشكل كبير تعني أن الطيور لا تتناول المياه بشكل كافي، لذا لابد من فحص كمية المياه المُستهلكة وفحص كمية المياه الناتجة من الحلمات (الخارج من الحلمات) عبر العنبر بالكامل.

مُعدل استهلاك مياه الشرب في دجاج اللحم

أ.د. صلاح الصفتي

يعتمد مُعدل استهلاك المياه على كمية الغذاء المأكول، تركيب الغذاء، درجة حرارة المسكن، وعُمر الطيور.¨في الحالة الطبيعية يستهلك الطائر 1.6 – 2 ضعف كمية الغذاء المأكول. ¨في درجات الحرارة العالية يستهلك الطائر 3 – 4 ضعف كمية الغذاء المأكول. في حالة ارتفاع كمية الملح في العليقة، يستهلك الطائر 4 ضعف أو أكثر كمية الغذاء المأكول.

تحدث هذه الظاهرة في نهاية اليوم حيث ينخفض الهواء البارد وترتفع الرطوبة النسبية سريعًا، وفي هذه الحالة تفقد الطيور القدرة على التخلص من حرارتها الزائدة، وتجلس الطيور مُلاصقة لبعضها بشكل كبير.

في الحالة الطبيعية، يفقد دجاج اللحم 46% من حرارته عن طريق الجلد، خاصة إذا كان مُلاصقًا لأرضية باردة، ويفقد 54% الباقية عن طريق التنفس، وهما الأليتان الأكثر أهمية، لذا يجب عليك أن تتأكد أن كلاهما يعمل بشكل جيد قدر الإمكان. إذا كانت الفرشة أكثر سُمكًا، فإن الطائر لا يستطيع التخلص من حرارته عن طريق الأرضية، لذا سوف نرى مزيدا من اللهث للتخلص من الحرارة. لا نحتاج مع الكتاكيت الصغيرة فقدان للحرارة أو التبريد عن طريق الفرشة، ولكن نحتاج ذلك مع تقدم الطائر في العمر

أ.د. صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي

أ.د. صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي

حاسة الإبصار:

يستطيع الدجاج أن يرى الكثير من التفاصيل والألوان والملاحظات كل ثانية مقارنة بالإنسان، مثل ومضات أضواء الفلوريسنت (50 هرتز)، كما يستطيع الدجاج رؤية الضوء فوق البنفسجي، ويُعتبر أكثر حساسية للألوان الأخرى مُقارنة بالإنسان.

حاسة الشم:

يمتلك الدجاج حاسة شم جيدة، ولكنها ليست كما هي في الإنسان. يستخدم الدجاج أنفه في التمييز بين أنواع الغذاء، كما يتأثر بالتركيزات العالية من المواد مثل الأمونيا.

حاسة السمع:

يُمكن للدجاج سماع الأصوات ذات القوة من 15 هرتز إلى 10 ألاف هرتز، بينما يستطيع الإنسان سماع الأصوات حتى 20 ألف هرتز، حيث تزداد حاسة السمع قليلاً في الإنسان مُقارنة بالدجاج. تتراوح أصوات الدجاج بين 400 إلى 6 ألاف هرتز.

حاسة اللمس- المنقار:

يُمكن للدجاج تمييز العديد من الأشياء عن طريق المنقار (الصلب/الرطب- الساخن/البارد- الخشن/الناعم) والألم. طرف المنقار هو الجزء الأكثر حساسية في المنقار.

حاسة التذوق- اللسان

يتم التذوق في الدجاج عن طريق براعم التذوق، حيث يحتوي الدجاج على حوالي 350 برعم، بينما في الإنسان يبلغ العدد 9 آلاف برعم. يستطيع الدجاج مثل الإنسان تمييز الطعم الحلو والمالح واللاذع والمُر.