<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-bidi-font-family:Arial;} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-bidi-font-family:Arial;} </style> <![endif]-->

التلقيح الاصطناعي في الأوز

  Artificial insemination in geese

د/صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي

          يُمكن إتباع تقنية التلقيح الاصطناعي في قطعان الأوز للحصول على البيض المُخصب، ولكن إذا تمت العملية بطريقة صحيحة، بل يُمكن عندئذ الحصول على نسب خصوبة أعلى من تلك المتحصل عليها من التلقيح الطبيعي، ولكن بشكل عام يصعُب استخدام تقنية التلقيح الاصطناعي في الأوز للأسباب الآتية:

1-      تحتاج تلك التقنية لأعداد كبيرة من العمالة، حيث يحتاج جمع السائل المنوي والتلقيح لشخصين.

2-      يتباين إنتاج السائل المنوي من الذكور، حيث يُعطي الذكر في المتوسط 0.3 مل، بتركيز 150 مليون حيوان منوي في القذفة الواحدة، وتتباين تلك الكميات داخل الذكر الواحد من قذفة إلى أخرى.

3-      يجب تلقيح إناث الأوز على الأقل مرتين أسبوعياً للحفاظ على نسب خصوبة مقبولة.

      يُستخدم التلقيح الاصطناعي في الأوز بنجاح عند إتباع طرق التربية المُنسبة (في برامج التهجين والانتخاب)، أو عند حدوث نقص في عدد الذكور بالقطيع خلال موسم التربية. يتم وضع ذكور الأوز فُرادى في أعشاش خاصة، حيث يوضع كل ذكر في عُش مساحته 2 م2، ويلزم للحصول على سائل منوي Semen نظيف، منع الغذاء عن الذكور لمدة 12 ساعة قبل جمع السائل المنوي، كما يجب تدريب الذكور على جمع السائل المنوي اصطناعياً مرة أو مرتين أسبوعياً لعدة أيام قبل البدء في جمع السائل المنوي بهذه الطريقة. يجلس الشخص الذي يقوم بجمع السائل المنوي على كرسي ويقوم بوضع ذكر الأوز على فخذه، ويقوم بحضنه ثم يبدأ في تدليك المنطقة الظهرية بلطف باليد اليسرى بداية من الوسط وحتى منطقة الذيل، وفي نفس الوقت يقوم بتدليك منطقة البطن في اتجاه فتحة المجمع باليد اليمنى، وبعد إجراء ذلك عدة مرات يقوم الشخص بإصبعي السبابة والإبهام ليده اليمنى بعمل تدليك رقيق لعظام العانة، حيث يؤدي ذلك لانتصاب العضو الذكري Phallus، ويتم قذف السائل المنوي، حيث يتم استقباله في أنبوبة جمع السائل المنوي، عن طريق شخص آخر. وتجدر الإشارة إلى أن ذكور الأوز في موسم الإنتاج الثاني تُعطي كمية أكثر من السائل المنوي مقارنة بالذكور في عامها الأول.

يجب التأكيد على أن الآلية المُستخدمة عند تلقيح إناث الأوز صناعياً تختلف عن تلك المُستخدمة عند تلقيح الدجاج والرومي، حيث يقوم الشخص القائم على التلقيح بمسك الأنثى من أرجلها في وضع أفقي، حيث تتجه رأسها نحوه تحت ذراعه الأيمن، ويقوم الشخص الثاني بإدخال أصبع السبابة ليده اليسرى داخل فتحة المجمع للأنثى، ليتحسس فتحة قناة البيض، ثم يقوم بإدخال سرنجة حقن السائل المنوي إلى داخل فتحة قناة البيض، والتي تم التعرف عليها بواسطة إصبع السبابة، ثم يتم حقن السائل المنوي. ويجب تلقيح الإناث اصطناعياً مرتين كل أسبوع، بمتوسط 20 مليون حيوان منوي في كل تلقيحه. قد يتم حقن كل أنثى بحوالي 0.05 مل من السائل المنوي غير المُخفف في كل تلقيحه، ويتم جمع السائل المنوي من الذكور بمُعدل 2- 3 مرات أسبوعياً. قد يتم تخفيف السائل المنوي لذكور الأوز بنفس أنواع المُخففات المُستخدمة مع الدواجن الأخرى. في تجربة أجريت عام 1977م، تم حفظ السائل المنوي المُخفف للأوز لمدة ستة ساعات على درجة حرارة 4°م، وقام آخرون بتجميد السائل المنوي للأوز، ولكن كلتا المحاولتين أعطت نتائج غير مُرضية لنسبة الخصوبة.