أ.د/ صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي Prof. S.A. El-Safty

كلية الزراعة جامعة عين شمس- موقع علمي متخصص في علوم الدواجن - مقالات علمية وثقافية Faculty of Agric

<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-bidi-font-family:Arial;} </style> <![endif]-->

أهم المعايير الأساسية في تربية ورعاية الأوز

د/صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي

 

مسكن الأوز Geese house

يتميز مسكن الأوز بالبساطة، حيث يصلح أي بناء لإيواء الطيور، وذلك لآن الأوز طائر رعوي يُحب التجول مُعظم اليوم ويستخدم المسكن فقط للمبيت، وبشكل عام فإنه يُفضل إحاطة الملعب أو مرعى الأوز بسياج ارتفاعه لا يقل عن نصف متر. وفي حالة تسمين الأوز يُمكن تربية الطيور في حظيرة بعيدة عن المرعى ويُخصص 12 طائر/م2. ويتم تغذية الطيور باستخدام معالف طولية، بحيث توفر 6 سم من طول المعلفة للطيور الصغيرة، و12- 14 سم للطيور الكبيرة، أما بالنسبة لنظام الشُرب فيفضل عمل مجاري مائية ضيقة (مواسير مياه)، لتوفير الماء المُتجدد باستمرار أمام الطيور. وفي حالة حظائر الأمهات يتم وضع بياضات البيض داخل الحظائر للحفاظ على بيض التفريخ من الكسر أو الاتساخ علاوة على سهولة جمعه باستمرار. ومن الأهمية بمكان معرفة المُربي بالطريقة المُثلى لإمساك الطائر، وذلك تجنباً لإصابته بالكسور والكدمات نظراً لكبر حجمه وقوته، حيث يجب مسك الأوز من رقبته أولاً ثم رفعه من أسفل الجسم ويُمسك بأرجله بالأصابع ثم يستريح جسم الطائر على يد المُربي أو فخذه عند الجلوس به.    

 تفريخ بيض الأوز Hatching of geese eggs

1-    التفريخ الطبيعي Natural hatching

تستطيع أنثى الأوز الرقاد على عدد 8- 20 بيضة لتفريخها لإنتاج الكتاكيت، كما أن الأنثى تختار مكان الرقاد والذي تشعر فيه بالأمان والهدوء للحفاظ على البيض من أي أذى أو ضرر، كما يُنصح بعدم تغيير عُش الرقاد، وذلك لآن الأوز يهجُر العُش إذا تم تغيير مكانه، كما يُراعى وضع الحبوب والمياه والحصى بالقرب من الأنثى الراقدة، حتى تتفرغ تماماً للرقاد على البيض وعدم هَجره، لنهاية فترة التفريخ، وبشكل عام فإنه يُنصح عند إتباع التفريخ الطبيعي فحص البيض في اليوم السابع من التفريخ لاستبعاد البيض غير المُخصب (اللايح)، وإعطاء فرصة للأنثى لتوفير الدفء والرعاية لمجموعة البيض المُخصب فقط. يحتاج بيض الأوز لرطوبة مرتفعة لتفريخه لذا تقوم الأنثى لتبلل جسمها من بركة المياه المجاورة لها، ثم ترقد على البيض لرفع نسبة رطوبته، وعند الفقس يتم أخذ الكتاكيت الفاقسة تباعاً لتحضينها في مكان دافئ حتى يتم فقس جميع البيض.  

 التفريخ الاصطناعي Artificial hatching

قد يتم تفريخ بيض قطعان الأوز بماكينات التفريخ ذات التيار الهوائي المُندفع (في حالة أعداد البيض الكبيرة)، أو قد يتم استخدام ماكينات الهواء الساكن (في حالة أعداد البيض الصغيرة حتى 100 بيضة). بشكل عام يحتاج بيض الأوز عند تفريخه صناعياً لبعض الإجراءات الهامة والتي لا يتم إتباعها عند تفريخ بيض الدجاج، حيث تكون درجة حرارة التفريخ في بداية تحضين البيض (داخل المُحضن) 37.5°م، ثم تنخفض في نهاية فترة التحضين لتصل إلى 37°م، أما في فترة التفقيس (داخل المُفقس) فتبلغ درجة الحرارة 36°م. وتبلغ نسبة الرطوبة خلال فترة تحضين البيض 60%، أما في المُفقس فتتراوح نسبة الرطوبة بين 80- 85%، كما تُستخدم طريقة رش البيض بالماء الدافئ يومياً داخل المُفقس لرفع نسبة الرطوبة. ويحتاج بيض الأوز لتبريده بداية من اليوم العاشر من التفريخ بمُعدل مرتين يومياً، وذلك بغلق السخانات وتشغيل أجهزة التبريد أو فتح أبواب الماكينة لمدة 10 دقائق، وتزداد إلى 20 دقيقة بداية من اليوم العشرون، ثم تُصبح 30 دقيقة بداية من اليوم السابع والعشرون. كما يُراعى تقليب البيض خلال فترة تحضينه بمُحضن ماكينة التفريخ بمُعدل 4 مرات يومياً بزاوية تقليب 60 درجة من الوضع الأفقي لأدراج المُحضن.        

 تحضين صغار الأوز Brooding of goslings

          تتشابه طريقة تحضين صغار الأوز مع الطرق المُتبعة في تحضين كل من كتاكيت الدجاج والبط، ولكن تحتاج صغار الأوز لحرارة منخفضة نسبياً، حيث تبلغ في الأسبوع الأول حوالي 28°م، وفي الأسبوع الثاني 24°م، وتبلغ طول فترة التحضين حوالي 2- 3 أسابيع، ثم تخرج بعد ذلك الكتاكيت للرعي في المرعى، ويتم إعطاء الكتاكيت خلال فترة الحضانة علائق تحتوي على 20- 22% بروتين خام، وحوالي 2900 كيلو كالوري طاقة ممثلة/كجم عليقة، ويوضح جدول (1) احتياجات طيور الأوز من العناصر الغذائية خلال المراحل العُمرية المختلفة، كما يُظهر جدول (2) مُعدلات أوزان الجسم والاستهلاك والتحويل الغذائي لسلالات الأوز الصيني والإمبدن خلال التربية الطليقة والمُقيدة، حيث يُلاحظ تأثر الصفات سالفة الذكر بنوع التربية، فقد سجلت الطيور تحت نظام التربية المُقيدة للطيور (داخل المسكن) مُعدلات أوزان واستهلاك غذائي أكبر من تلك التي يتم تربيتها تحت نظام التربية الطليقة، بينما لوحظ تحسن مُعاملات التحويل الغذائي عند التربية الطليقة. 

 جدول (1): الاحتياجات من العناصر الغذائية لطيور الأوز.

العنصر الغذائي

عليقة بادئ

(يوم- 4 أسبوع)

عليقة نامي

(بعد 4 أسابيع)

عليقة تربية

طاقة ممثلة (ك.ك/كجم عليقة)

2900

3000

2900

بروتين خام

20

15

15

حمض ليسين %

1.0

0.85

0.60

ميثيونين+سيستين %

0.60

0.55

0.50

كالسيوم %

0.65

0.60

2.25

فوسفور مُتاح %

0.30

0.30

0.30

فيتامين (أ) وحدة كتكوت دولية

1500

1500

4000

فيتامين (د3) وحدة كتكوت دولية

200

200

200

فيتامين (ب2) ملجم

3.8

2.5

4

حمض بانتوثينيك (ملجم

15

10

10

نياسين (ملجم)

65

35

20

كولين (ملجم)

1500

1500

-

المصدر:(National Research Council, 1994)

 

جدول (2): مُعدل النمو والاستهلاك الغذائي للأوز الصيني الأبيض والإمدن غير المُجنس (في التربية الحرة والحبيسة).

 

تربية حبيسة

تربية حرة (طليقة)

العُمر (بالأسبوع)

متوسط الوزن (كجم)

الاستهلاك الغذائي التراكمي (كجم)

مُعامل التحويل الغذائي

متوسط الوزن (كجم)

الاستهلاك الغذائي التراكمي (كجم)

مُعامل التحويل الغذائي

3

1.68

2.65

1.55

1.59

2.64

1.66

6

4.20

8.40

2.00

3.80

6.08

1.60

9

5.74

17.16

2.99

4.98

9.61

1.93

12

6.71

23.89

3.56

5.80

16.23

2.75

14

7.10

28.61

4.03

5.95

18.68

3.14

 سلوك الأوز Geese behavior

1-     يُعتبر الأوز من أذكى الطيور، كما يتمتع بذاكرة قوية تجعله يتذكر بسهولة الأشخاص والحيوانات والأحداث المختلفة.

2-     تستطيع طيور الأوز العيش في الأجواء الحارة (دول أفريقيا)، والأجواء الباردة (الدول الاسكندينافية)، دون أن تُسبب عناء للمُربي.  

3-     تألف طيور الأوز المكان الذي تربى فيه، ويصعب إبعادها عنه.

4-     تُعتبر طيور شديدة الخوف وتُصدر أصوات عالية عند تعرض أي شخص لها.

5-     لا يوجد داخل قطعان الأوز ظاهرة الافتراس أو النقر فهي قطعان تميل للعيش والانتقال معاً في كيان اجتماعي متوازن.

6-     طيور الأوز ترعى على الأعشاب والحشائش ولا يوجد بها حوصلة، ولكن يوجد انتفاخ صغير في القناة الهضمية قبل القونصة، لذا يجب تغذية الأوز طوال اليوم لعدم إمكانه تخزين الغذاء.

7-     يميل ذكر الأوز إلى اتخاذ وليفة وحيدة لا يُلقح غيرها، ولكن مع التربية المُكثفة، يقوم ذكر السلالات الثقيلة بتلقيح 2- 3 أنثى، أما ذكر السلالات الخفيفة فيقوم بتلقيح 2- 5 أنثى.

8-     في التربية الطليقة للأوز، تستطيع الطيور القيام بالرعي لمسافات تفوق 5 كيلومترات بحثاً عن الغذاء.

9-     تزداد نسبة الخصوبة عند التلقيح في الترع والبرك، لذا من الأهمية توفير أماكن للسباحة والعوم عند التربية المُكثفة لقطعان الأمهات.

تمييز الجنس Sexing

          يصعب تمييز الذكر عن الأنثى في الطيور الناضجة، وذلك نظراً للتشابه الكبير بينهما في المظهر، على الرغم من كبر حجم الذكر قليلاً عن الأنثى وزيادة طول الرقبة وحجم الرأس مقارنة بالأنثى، لذا فإن الطريقة المُثلى للتجنيس هي طريقة فحص فتحة المجمع ورؤية العضو الذكري الواضح في الذكور (أثري وغير واضح في الدجاج).     

المصدر: صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي (2012)- الدليل في إنتاج الدواجن الزراعية- جامعة سبها- ليبيا

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,111,549