الأهداف الإنتاجية لمربي الدجاج البياض
د/صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي
يسعى مُنتجي بيض المائدة إلى تحقيق أعلى إنتاجية مُمكنة من البيض باستخدام أقل تكاليف مُمكنة، مع الأخذ في الاعتبار أن العائد الصافي من العملية الإنتاجية هو الذي يأخذ دائماً القدر الأكبر من الأهمية بغض النظر عن التكلفة الإجمالية للدورة الإنتاجية. وتُمثل تغذية القطيع البند الأكثر تكلفة في العملية الإنتاجية، حيث يتراوح بين 50- 70% من التكلفة الكلية، أما كل من تكلفة العمالة وتكلفة قطيع الاستبدال هما البندين التاليين في التكلفة الكلية. وبشكل عام فإنه يمكن القول أن الإنتاج المرتفع من البيض يُصاحبه انخفاض في تكلفة إنتاج كل دستة بيض مُنتجة، وذلك لثبات الاحتياجات الغذائية الحافظة للدجاجات، والذي ليس له علاقة بالعدد الكلي للبيض المُنتج. وتُعتبر الأهداف الإنتاجية الآتية هي أهم ما يصبو إلية مُربي القطيع البياض:
1- أن لا يقل إنتاج الدجاجة من البيض عن 270 بيضة في السنة.
2- أن يبلغ مُعامل التحويل 1.6 كجم علف أو أقل لكل دستة بيض مُنتجة.
3- أن لا تتجاوز نسبة النفوق في مسكن الإنتاج 10%.
4- أن تبلغ نسبة البيض كبير الحجم أو البيض ذو الحجم الكبير جداً (جامبو) 75% أو أكثر.
5- أن تبلغ نسبة البيض الصالح للتسويق 95% أو أكثر.
6- أن تبلغ نسبة البيض المكسور أقل من 2%.
7- أن لا تتجاوز نسبة النفوق 5% من عُمر يوم وحتى 5 شهور.
كما أوضحت النشرات الخاصة بالقطعان التجارية المُنتجة لبيض المائدة أن من أهم التعليمات الإدارية التي يهدف إليه برنامج إدارة القطيع ما يلي:
1- أن يبلغ متوسط إنتاج الدجاجة في الشهر حوالي 20 بيضة في السلالات عالية الإنتاج.
2- أن تبلغ نسبة النفوق الشهرية حوالي 1%.
3- أن يتم توفير 16 ساعة إضاءة يومياً للدجاج البياض، كما تلعب الإضاءة دوراً هاماً في بدارى إنتاج البيض النامية لضبط كل من العُمر والوزن عند النضج الجنسي.
4- أن يتم استبعاد الدجاج المريض أو مُنخفض الحيوية، كما يجب تسجيل نسب الإنتاج والغذاء المُستهلك والنفوق بدقة بالغة.
5- أن يتم جمع البيض من 3- 5 مرات على مدار اليوم، وتنظيفه مُباشرة وحفظه على درجة حرارة تتراوح بين 55- 75°ف ورطوبة 80%.
6- عند استخدام نظام التربية في الأقفاص لابد من إدارة الزرق الناتج من الطيور إدارة جيدة للتغلب على الحشرات الطائرة، كما يجب عمل قص لمنقار الطيور، والعناية أيضاً بنظافة القفص والمساقي مرة أسبوعياً.
يجب أن يتم توفير التهوية السليمة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون والرطوبة بالحظيرة، دون تعرض الطيور لتيارات هوائية مُباشرة، ويُمكن الاستدلال على مدى ملائمة التهوية بالحظيرة عن طريق الكشف عن حالة الفرشة وكمية الأمونيا المُتصاعدة منها.
ساحة النقاش