<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
حجم ووزن البيضة Egg size and weight
د/صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي
بشكل عام يختلف وزن البيضة ووزن مكوناتها الثلاثة تبعاً للنوع والعمر، بل تختلف أيضاً داخل النوع الواحد، حيث يُمثل وزن البيض المُنتج من دجاج البراهما الغامق أكثر من ضعف وزن البيض المُنتج من الدجاج القزمي. وقد تم تقسيم بيض الدجاج وفقاً لوزنه إلى رُتب كما يوضحها الجدول التالي. كما توجد عوامل أخرى تؤثر بشكل كبير في حجم ووزن البيضة سوف يتم عرضها فيما يلي:
مقارنة بين متوسط مُكونات البيضة الناتجة من الطيور الداجنة المختلفة.
النوع |
وزن البيضة |
الصفار |
البياض |
القشرة |
|||
|
جم |
جم |
% |
جم |
% |
جم |
% |
الدجاج |
58.1 |
18.5 |
31.8 |
33.7 |
58.0 |
5.9 |
10.2 |
دجاجة الوادي |
42.7 |
16.0 |
37.4 |
20.3 |
47.5 |
6.4 |
15.0 |
الرومي |
85.9 |
28.3 |
32.9 |
48.0 |
55.9 |
9.6 |
11.2 |
البط |
70.4 |
25.3 |
35.9 |
37.9 |
53.8 |
7.2 |
10.2 |
الإوز |
161.2 |
57.3 |
35.6 |
83.1 |
51.6 |
20.6 |
12.8 |
الحمام |
19.4 |
6.6 |
34.0 |
10.8 |
55.7 |
2.0 |
10.3 |
السمان |
10.0 |
3.5 |
35.0 |
5.6 |
56.0 |
0.9 |
9.0 |
النعام |
1300 |
390 |
30.0 |
650 |
50.0 |
260 |
20.0 |
الرُتب الوزنية لبيض الدجاج.
الرتبة |
وزن البيضة |
وزن الدستة (12 بيضة) بالأوقية |
جامبو Jumbo |
70 جم فأكثر |
30 |
كبير جداً Extralarge |
63-69 حم |
27 |
كبير Large |
56-62 جم |
24 |
متوسط Medium |
49-55 جم |
21 |
صغير Small |
42-48 جم |
18 |
صغير جداً Pewee |
أقل من 42 |
15 |
أهم العوامل التي تؤثر على حجم ووزن البيضة
1- التربية
تُعتبر صفة حجم البيضة من الصفات الوراثية، على الرغم من تأثرها أيضاً ببعض العوامل البيئية، إلا أنه مع توفر البيئة الملائمة، تظهر القدرات الوراثية الكامنة في توريث تلك الصفة.
2- عُمر الطائر
يؤثر عُمر الطائر على كل من حجم ووزن البيض المُنتج، حيث عندما تبدأ الدجاجات في عملية وضع البيض يكون أكثر من 80% من البيض الموضوع وزنه أقل من 49 جم حيث يُعرف هذا البيض ببيض البشاير، ثم يزداد وزن البيض تدريجياً إلى أن يصل عُمر الطيور لحوالي 12-14 شهر، ثم بعد ذلك العُمر يحدث انخفاض نسبي في الحجم.
3- ترتيب البيضة في سلسلة وضع البيض
يؤثر ترتيب البيضة في سلسلة الوضع على حجم البيضة، حيث عادة ما تكون البيضة الأولى في السلسلة هي الأكثر وزناً، ثم يحدث انخفاض في الوزن بالتتابع في البيض التالي في سلسلة الوضع.
4- البيض الكلي الموضوع في السنة
يوجد ميل للارتباط السلبي بين حجم البيض وعدد البيض الكلي المُنتج في السنة، حيث بزيادة عدد البيض المُنتج خلال السنة الإنتاجية يقل حجمه نسبياً.
5- العُمر عند النضج الجنسي وموسم الفقس
تأخير النضج الجنسي يؤدي إلى إنتاج بيض كبير الحجم عند بداية موسم الإنتاج، كما أن لموسم الفقس تأثيراً على حجم البيض والنضج الجنسي، فعندما تفقس الطيور في أواخر الشتاء فإنها سوف تتعرض لزيادة في طول النهار خلال الفترة الحرجة من العمر وهي 8-20 أسبوع، وهذا يؤدي إلى تنبيه النضج الجنسي مُبكراً وبالتالي إنتاج بيض ذو حجم صغير ولفترات طويلة.
6- درجة الحرارة
ينخفض حجم البيضة خلال شهور الصيف الحارة، لذا من الأهمية بمكان إجراء بعض العمليات المزرعية خلال تلك الفترة للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها السلبي على حجم البيضة، ومن تلك العمليات العزل الجيد للحظائر، والتهوية الجيدة، واستخدام الطلاء الأبيض العاكس فوق أسطح الحظائر واستخدام مُعدات الترطيب الداخلية، واستخدام المياه الباردة في الشرب.
7- نوع المسكن
يضع الدجاج المُربى في الأقفاص بيض يزيد وزنه حوالي 1.2 جم لكل بيضة مقارنة بالبيض المُنتج من الدجاج المُربى تربية أرضية، أيضاً في حالة الدجاج المُربى على السدائب فإن البيض المُنتج منها يزيد وزنه حوالي 10 % عن البيض المُنتج من التربية الأرضية.
8- الغذاء والماء
تحت الظروف الطبيعية فإن الغذاء من العوامل الكبرى المؤثرة على حجم البيضة، ولكن في حالة نقص مُعدلات التغذية نتيجة لوجود المعالف لفترات طويلة خالية من الغذاء أمام الطيور أو نتيجة لقلة مسافة التغذية المُخصصة للطائر على العلافة، وبالتالي عدم تناول الطائر لاحتياجاته من الغذاء، أو نتيجة لوجود أحد أشكال النقص الغذائي مثل نقص عنصر الكالسيوم، أو انخفاض مستوى البروتين في العليقة، حيث يؤدي ذلك لانخفاض ملحوظ في وزن وحجم البيض المُنتج. كما لوحظ أن زيادة مستوى الدهن في العلائق ربما يزيد من حجم البيضة قليلاً. كما لوحظ أن انخفاض استهلاك المياه، والذي ربما يكون بسبب برودته أو سخونته الشديدة أو بسبب عدم استساغته، أو بسبب قلته يؤدي إلى قلة حجم البيض بشكل كبير خلال المرحلة الإنتاجية.
9- الأمراض
تؤثر بعض الأمراض بشكل كبير على حجم البيض المُنتج، بل البعض منها يؤثر لشهور طويلة حتى بعد شفاء الدجاج، حيث تؤدي الإصابة بمرضي النيوكاسل والتهاب الشُعب المُعدي إلى انخفاض في إنتاج البيض، وإنتاج بيض صغير الحجم وغالباً ما يكون شاذ الشكل. وربما يُصاحب الإصابة بالتهاب الشُعب المُعدي إنتاج بيض صغير الحجم لشهور طويلة.
10- الأدوية
تؤثر بعض الأدوية على حجم ووزن البيض المُنتج، مثل بعض مُضادات الفطريات، وطاردات الديدان، ومركبات السلفا، كلها تؤدي إلى خفض في متوسط وزن البيض بمُعدل يصل إلى 18 جم/بيضة.
ساحة النقاش