جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أثبتت الدراسات النفسية أن الزوج الفوضوي هو طفل مدلل لم يستوعب المعايير ونظم الجماعة خلال تنشئته الاجتماعية منذ الصغر ، سواء في البيت أو المدرسة وهو لا يقل سوءا عن الزوجة المهملة ، لذلك فهو طفل في حاجة الي اعادة تربيته وتعليمه مرة أخري ، وبالتالي إعادة توازنه الاجتماعي .
كما ثبت أنه فوضوي ، لانه يعتمد علي غيره ، ولديه إقتناع بأن هناك من يتحمل هذه الفوضي ، ويقدر علي تحويلها الي نظام .
وتخلص نتائج تلك الدراسات الي أن الفوضي طفولة ، وكسر للقانون العام للحياة ، وشذوذ عن المالوف ، وهروب من القواعد المتعارف عليها في المجتمع ، ورفض للعادات والتقاليد ، وخلل في السياق العام . والفوضي أسلوب حياة يبدا مع التكوين والتنشئة ، الي جانب عوامل التربية والبيئة وظروف المجتمع ، فضلا عن استعداد الشخص نفسه .
ومن انواع الفوضي :-
1- فوضي الملابس والكتب المبعثرة .
2- فوصي المواعيد الغير منظمة .
3- فوضي المشاعر وهي خليط من الحب والكراهية .. من الرفض والقبول .. من القرب والبعد .
4- فوضي الكلام ..اي ذكر كلمات بلا معني ولا هدف غير منتظمة وغير مترابطة .
5- فوضي التواصل بمعني محب وغير محب ، يقترب من زوجته وقتما يريد ويرفضها بلا اسباب !
6- فوضي السلوك داخل البيت .
وهنا تكمن خطورة معايشة هذا الجو الفوضوي علي الاطفال لرؤيتهم للاب يفعل كيفما يشاء ولا يحاسب مما يجعلهم صورة منه .. ومن هنا يتاتي دور الزوجة التي يقع عليها العبء الاكبر في غرس قيم النظام فيهم ، فضلا عن دورها تجاه زوجها الذي يحتاج منها الي صبر ، وان تتعامل معه باللين لا بالقوة او العنف . ومن الاساليب الطريفة التي يراها احد اساتذة علم النفس : ان تبعث الزوجة الي زوجها رسالة حب تقول فيها " ما دمت صغيرا ولا تعرف ما تعرفه فسوف اعاملك علي انك طفل حتي تكبر " .
المصدر: ثبت علميا للاستاذ محمد كامل عبد الصمد
ساحة النقاش