<!--

<!--<!--<!--

<!--<!--

  تعد البورصة المصرية ثالث أقدم بورصة فى العالم كما أنها أول بورصة فى الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها إلى القرن التاسع عشر عندما تم إنشاء بورصة الإسكندرية عام 1883، وتلتها بورصة القاهرة عام 1903، وأصبح المقر الرئيسى بشارع الشريفين منذ عام 1928 إلى أن تم نقلها إلى القرية الذكية أول أبريل 2012، وذلك لتحديث ومواكبة المتغيرات والتطورات المعاصرة لتتماشى مع أحدث البورصات العالمية من حيث الوسائل والتقنيات المتقدمة، وتعتبر بورصة تداول الأوراق المالية بمثابة فرصة جيدة للمكسب، وفى نفس الوقت خوف عميق من الخسارة. ولكن إذا تطرقنا إلى هذا الموضوع بنوع من التفكير المنظم بعيدًا عن الرغبة الكامنة داخل كل إنسان فى المكسب السريع والضخم سنجد أنه إذا تم اتخاذ قرارات الشراء الجيد وفى الوقت المناسب والمبنى على التحليلات الفنية والوضع المادى لكل طرف ومن ثم شراء أسهم بها ثم اختيار الوقت المناسب للبيع. فهى تجارة ولكنها مضمونة على عكس ما يذاع عنها بأنها مخاطرة.

فعند الشروع فى إقامة أى مشروع أو مشاركة أحد الأشخاص أو مجموعة من الأشخاص فى مشروع فإن ذلك يستوجب إجراء عمل دارسة جدوى مهمة وما يصاحب المشروع من التعسيرات والعراقيل إلى أن تحدث الخسارة المحققة.

هذا بالإضافة لبعض العراقيل المفروضة على كثير من المشروعات منها:

1- البطاقة الضريبية والتى تستوجب دفع ضرائب بصورة منتظمة وإلا يقع صاحب المشروع تحت طائلة القانون.

2- السجل التجارى.

3- العمالة واختيارها والالتزام باحتياجاتها.

4- تأمينات العمالة وما يستلزم ذلك من التزامات مالية وغيرها.

5- إمكانية التعرض للسرقة وخصوصًا بعد ما تشهده مصرنا الحبيبة من انفلات أمنى.

6- عدم التزامات بعض الأطراف التى تتعامل معها بالالتزامات فى المواعيد أو الماديات لأسباب مقصودة أو غير مقصودة.

7- تلف بعض السلع.

8- الركود الاقتصادى الناتج عن ضعف المستوى الاقتصادى لمتوسط الفرد.

9- توفير مكان لعمل المشروع.

10- مصروفات الكهرباء، والمياه، والتليفونات، وغيرها.

إذا فإن المخاطر والمخاوف من الاستثمار من خلال شراء أسهم فى شركات تتم الرقابة عليها من خلال هيئة الرقابة المالية، ومن خلال ميزانيات الشركات وأرباحها السنوية وتوزيع كوبونات الأرباح على المستثمرين بصورة دورية بحيث لا يستدعى الخوف، بالإضافة إلى إمكانية تصفية هذه الأسهم فى بضع دقائق، واسترداد ثمنها بعد يومين فقط من البيع بعد إجراء التسوية الخاصة بها.

وهناك بعض الآليات المهمة للتداول فى البورصة منها:

1- نوعية المؤشر الذى سوف يتم التعامل عليه 

      EG x 30 – EG x 20

2- تحليل فنى خلال (يوم/ أسبوع/ شهر) أو قريب منه.

3- تحليل مالى خلال (يوم/ أسبوع/ شهر) أو قريب منه.

4- مستوى المؤشر (اتجاه المؤشر- أداء المؤشر).

5- مستويات الدعم.

6- مستويات المقاومة.

7- المدى القصير.

8- المدى المتوسط.

9- المدى الطويل.

10- الاتجاه العرضى.

11- الاتجاه الصاعد.

12- الاتجاه الهابط.

13- وقف الخسارة.

14- المتاجرة (مكسب محقق/ غير محقق) – (خسارة محققة/ غير محققة).

15- التصحيح الصاعد.

16- التصحيح الهابط.

17- جنى الأرباح.

18- الفرق بين الأسهم والسندات.

19- القيمة العادلة.

20- القيمة المستهدفة.

21- القيمة الاسمية.

22- القيمة السوقية.

23- ملخص السوق.

24- صافى قيمة التداول.

25- خسارة رأس المال السوقى.

26- أرباح رأس المال السوقى.

27- الجمعيات العمومية.

28- توزيعات الأرباح.

29- الأسهم المحلية.

30- التداول من حيث الكمية/ رأس المال.

31- الأسهم المنخفضة/ المرتفعة.

32- الأسهم الأعلى أداء/ الأقل أداء.

33- شهادات الإيداع الدولية.

34- إحصائيات سوق النقد.

35- القطاعات.

36- السعر المستهدف.

     - متوسط سعر التكلفة.   - متوسط سعر البيع.

37- هيكل التوصيات وفنياتها.

     - شراء بقوة. - شراء.   - احتفاظ.   - تخفيض.     - بيع.

38- سعر الإغلاق.

39- سعر الفتح.

40- آخر تنفيذ.

41- السيناريوهات.

42- تغيير اتجاه السهم.

43- الأسهم القيادية.

44- كود رويترز.

45- نقاط الهدف.

وسنتناول كل هذه الآليات بالتفصيل.

والسؤال الآن:

- هل الكيانات المقاومة والمعلنة أفضل أم إنشاء كيانات جديدة؟

- هل تعد البورصة المصرية التى تشرف عليها هيئة الرقابة المالية وسوق المال تعد مجالاً للمخاطرة، أم أن المخاطرة فى التعامل مع أشخاص لا نعرفهم وليس عليهم رقيب؟

د. محمد نصحى ابراهيم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 146 مشاهدة
نشرت فى 27 ديسمبر 2012 بواسطة drnoshy

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

196,205