<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
إن التعليم يعد من الركائز الأساسية التى تقف وراء تقدم المجتمعات ونهضتها، وهو الأداة الرئيسية لبناء القدرات البشرية، وإكساب المعارف والمهارات اللازمة لتطوير أفراد المجتمع والارتقاء بكفاءتهم .
كما يقوم التعليم بالدور الرئيسى فى بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية ، ونظرا لأن التخطيط للتعليم يعنى الاهتمام بالحاضر والمستقبل ، فلابد من إدخال التعليم فى نطاق العمل المنتج والنظر إليه على أنه استثمار اقتصادى طويل الأجل .
كما لا يمكن فصل التعليم أو إبعاده عن النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مجتمع ما، لأن التوظيف الجيد له يتوقف على طبيعة العلاقة بينه وبين هذه النظم، ومدى الوعي الفعال الذي يؤديه التعليم فى تغيير أو تطوير المجتمع .
ومن هنا أصبحت قضية تطوير التعليم وتحسين مستواه ورفع كفاءته من أهم القضايا المثارة فى العصر الحالى الذى يتسم بالتطور التكنولوجى وثورة المعلوماتية وانتهاء الحواجز بين العلوم والتخصصات ، والتحول من التخطيط الخطى إلى التخطيط الشبكى المتعدد السيناريوهات ، فى عصر تقلصت فيه فرص العمل وتراكمت أعداد الخريجين مما أدى إلى تفاقم مشكلة البطالة.
وأخيرا يمكن القول أن معظم التربويين يتفقون على أن جميع المقومات التى تؤثر فى نجاح العملية التعليمية لا تؤتى ثمارها إذا لم توضع بين يدي معلم كفء.
دكتور
محمد نصحى ابراهيم
ساحة النقاش