<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
قبسـات نـورانيـة مـن كتـاب: " جـدد حيـاتـك "
الشريف د/علـى مهـران هشـام
---------------------------------------------------
الحمد لله بكل المحامد على كل النعم والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلام على آل محمد الطيبين الطاهرين الأخيار.
هـذه قبسـات نـورانيـة مـن كتـاب: " جـدد حيـاتـك "
للإمام العلامة الشيخ محمد الغزالي يرحمه الله
تحمل الكلمات معها العظة والحكمة والنصيحة واللجوء إلى الله عند الشدائد وفى الرخاء .
- « الخاصة الأولى في هذا الدّين هي أنّه دين الفطرة ، و إنّ كثرة البضاعة من نصوص السّماء لا تغني فتيلاً في نفع صاحبها ، أو في نفع الناس بما عنده إذا كان ملتاث الطبيعة مريض الفطرة ».
- « حسن التصوّر لحقائق الدّين لا بدّ أن تكون إلى جانبه ضميمة أخرى هي صدق العمل بها ».
- « إنّ تفاصيل الخير و أساليب الانطباع به و المران عليه لا يُحسِن تصوّرها و لا تصويرها إلاّ رجالٌ لهم في تربية أنفسهم باع طويل أو قصير ، وجهد فاشل أو ناجح ».
- « إنّ الانحطاطَ الفكريَّ في البلاد المحسوبة على الإسلام يثيرُ اللوعة ، و اليقظة العقلية في الأقطار الأخرى تثير الدهشة ».
- « لا تعلِّق بناء حياتك على أمنيةٍ يلدها الغيب ، فإنّ هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير ».
- « إنَّ كلَّ تأخيرٍ لإنفاذ منهاج تجدِّدُ به حياتك ، و تصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكابية التي تبغي الخلاص منها ، و بقاءك مهزوما أمام نوازع الهوى و التفريط ، بل قد يكون ذلك الطريق إلى انجدار أشدّ ، و هنا الطامة! ».
- « لا أدري لماذا لا يطيرُ العباد إلى ربهم على أجنحة من شوق بدل أن يساقوا إليه بسياط من الرهبة؟!..».
- « وظيفة الدّين بين الناس : أن يضبط مسالكهم و علائقهم على أسسٍ من الحق و القسط حتى يحيوا في هذه الدنيا حياة لا جور فيها و لا جهل ».
- « الدين للإنسان كالغذاء لبدنه ضرورة لوجوده و متعة لحواسه ».
- « إنّ تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملةٍ ضخمة من العادات الذميمة و الأخلاق السيئة ، فهذا الخلط لا ينشئُ به المرء مستقبلاً حميداً ، و لا مسلكاً مجيداً ».
- « إنّ البعد عن الله لن يثمر إلا علقما ، و مواهب الذكاء و القوة و الجمال و المعرفة تتحول كلها إلى نقم و مصائب عندما تتعرى عن توفيق الله ،و تُحرم من بركته».
- « بعض الناس يستهين بما أولاه الله من سلامة و طمأنينة في نفسه و أهله ، و قد يزدري هذه الآلاء العظيمة ، و يظخِّم آثار الحرمان من حظوظ الثروة و التمكين ، و هذه الاستهانة : غمطٌ للواقع ،و متلفةٌ للدين و الدنيا ».
- « إنَّ الإكتفاء الذاتي و حسن استغلال ما في اليد ، و نبذ الاتكال على المنى هي نواة العظمة النفسية ، و سرُّ الانتصار على الظروف المعنته ».
- « عندما يبقى الفكر يقظاً على هبوب الأخطار ، و عندما يظلُّ المرءُ رابطاً الجأش يقلب وجوه الرأي ابتغاء مخلص مما عراه ، فإن النجاح لن يخطئه ، و لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنما الصبر عند الصّدمة الأولى ».
- « و التحسر على الماضي الفاشل ، و البكاء المجهد على ما وقع فيه من آلام و هزائم هو في نظر الإسلام بعض مظاهر الكفر بالله و السّخط على قدره ».
- « لو أنَّ أحداً ملك الدنيا كلّها ما استطاع أن ينام إلاّ على سرير واحد ، و ما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم! ».
- « لا أعرفُ مظلوماً تواطأ الناس على هضمه ، و زهدوا في إنصافه كالحقيقة ».
- « إذا أمرتَ بالخير فافعله أولاً ، و إذا نهيت عن الشرّ فاسبق إلى البعد عنه »
- « إذا كان العمل رسالة الأحياء ، فإن العاطلين موتى».
- « إنّ وخزات الأحداثِ قد تكون إيقاظاً للإيمان الغافي ، و رجعة بالإنسان إلى الله ».
- « إنّ الإيمان بالله و اليوم الآخر و فرائض الصلاة و الزكاة : أشعةٌ تتجمع في حياة الإنسان لتسدد خطوه ، و تلهمه رشده ، و تجعله في الوجود موصولاً بالحق لا يتنكّر له ،و لا يزيغ عنه».
- « الإنسان الذي يؤثر الزنا على الإحصان : يدركه من الشقاء ما يدرك الكلب الضّال حين يتسكع لاختطاف طعامه ، فيقع على جسمه من الضراب أكثر مما يدخل فمه من المضغ المنهوبة ».
- « اجتهد ألاّ تسلك طريق ضلالة ، فإذا سلكته – تحت أي ضغط أو إغراء – فاجتهد ألا توغل فيه ، و عُد من حيث جئت في أقرب فرصة ، و في أسرع وقت ».
- « إن أولى هدايا الرياء إلى ذويه : أنهم يسلبون نعمة القرار ، و راحة البال. و أنّهم يُضحّون بمصالحهم الخاصة ، و حاجاتهم الماسّة في سبيل استرضاء المتفرجين عليهم و الناظرين إليهم ».
- « و مما يضع حدّاً أقصى لكدر الإنسان : أن يقارن بين ما لديه من خير و ما يحسّه الألوف من حرمان ، و لن تعدم – إذا فتحت عينيك بدقة – من تمتاز عليهم في نفسهم و مالك ، و من يرزحون تحت ضوائق هي أثقل مما ابتليت به ».
- « ليس ذكر الموت لإفساد الحياة و إساءة العمل فيها ، بل للتخفيف من غلوائها ، و كفكفة الاغترار بها ».
- « النفس المختلة : تثير الفوضى في أحكم النُّظُم ، و تستطيع النفاذ منه إلى أغراضها الدنيئة. و النفس الكريمة : ترقع الفتوق في الأحوال المختلَّة ، و يشرق نبلها من داخلها ، فتحسن التصرّف و المسير وسط الأنواء و الأعاصير ».
- « إنَّ الغضب : مسٌّ يسري في النفس كما تسري الكهرباء في البدن. قد يُنشئ رعدة شاملة ، و اضطراباً مذهلاً ، و قد يشتد التيار فيصعق صاحبه و يقضي عليه ».
- « في مقدمة الصالحات : أن تدرك ضخامة النِّعم التي اُسبغتْ عليك ، و أن تُغالي بحقيقتها و حقِّها ، فإن الله لو ناقشك الحساب عليها ، و تقاضاك الوفاء بثمنها .. لَعجزتَ ».
- « المحاكاة و ذوبان الشخصيّة و تمثيل الأكبر: علل لا تُذمّ في مجال قَدْرَ ما تُذمّ في المجال الديني، حيث لا يبلغ أحد درجة التقوى إلا إذا استقامت خلائقه، و طابت سجاياه، و كلُّ تظاهرٍ – مع فقدان هذا الأساس – لا يزيد المرء إلا مسخاً ».
- « ما تفتّقت مواهب العظماء إلا وسط ركام من المشقات و الجهود ».
- « الأنانيون في كل مجتمع لعنةٌ ماحقةٌ ، تحترق في سعيرها الفضائل و المصالح ، و تذوب في مرضاتها الأفراد و الجماعات ».
- « الجماعة المؤمنة يجب أن تكون صورة لما وعته تعاليم الإسلام من إعظام لخلال الخير ، و إنكارٍ لخلال الشر ، صورةً تجعل أهل الأرض جميعاً ينظرون إلى أمتنا فتعجبهم أحوالها ، و تزدهيم أفعالها».
- « الأنانيون عندما يسلّطون أفكارهم الضيقة على الدين يمسخون نصوصه ، و يحرفون الكلم عن مواضعه ، فهم يفهمونه ثواباً بلا عمل ، و ثمرةً بلا غرس ، أو عقاباً يقع على الآخرين وحدهم ، هيهات أن يمسّهم منه لفح !! ».
- « الإسلام في عالم النفس : جمالٌ ينفي القبح ، و نظام يطرد الفوضى».
- « و إصلاح النفس لا يتم بتجاهل عيوبها أو بإلقاء ستار عليها ، و تجميلها لا يكون بإقامة إهاب نَضِر تكمن وراءه شهوات غلاظ و طباعٌ فجّة. الحُسن المحبوب : أن يستوي الظاهر و الباطن في نصاعة الصحيفة و استقامة السيرة ».
- « و يجب أن نعلم : بأن اكتمال الخصائص الإنسانية الفاضلة لا يتم طفرة، و لا ينشأ اتفاقا ، بل هو نتيجة سلسلة من الجهود المتلاحقة ، و البرامج المدروسة ، و الإشراف الدقيق ».
- مع سماحة الإسلام واعتداله وتوسطيته وبساطته, فإن بعض هؤلاء الغرب يكرهون الإسلام و المسلمين, ومع ذلك !!. هم معذورون في هذه الكراهية إلى حدٍّ ما ، فأن بعض أهل الإسلام بسلوكهم غير القويم , يمثلون حجابا غليظا بعيدا عن تعاليم الدين الصحيح والمستقيم الذى جاء للناس كافه .
- والله المستعـان.......
ساحة النقاش