المراحـل  المنهجيـة  فـى التصـمـيم  والتخـطـيط   العمــرانى

د/علـى  مهـران  هشـام

التخـطيط  العمـرانـى هو تنظيم وتصميم هنـدسى وفكـرى وفلسفى

 لمساحات ومناطق  جفرافية واسعة بحيث

يتم إنشاء مجتمعات حضارية متكاملة عليها, تتواكب مع

التكنولوجيا  الحديثة وتحقق الرخاء

والراحة والأمان والأستقرار

سواء فى الحاضر أو المستقبل للأرض والبشــر

إن

التخطيط  لهذه المناطق أو لمناطق قائمة

يستلزم أتباع منهجية فكرية وهندسية

تمر بعدة خطوات نوجزها فى التالى :

بداية  فإن المخطط الملائم هو الذى يراعى الأهداف البيئية

والأقتصادية  والأجتماعية والسياسية  للمجتمع

ويمكن مجازا أن نطلق عليه  المخطط  الأستراتيجي

جيث يتعرض لفترة زمنية تتراوح من 25 سنة إلى 50 سنة

1-تحديد الأهداف

2- مؤشرات الوضع الإقليمي(الراهن)

3- الدراساست التحليلية

4-تحديد البدائل

5-إختيار البديل الأمثل

6 – التنسيق والتجميل العام للمخطط

7 – مراعاة الأثر البيئى وأنعكاستها على البيئة

الطبيعية والمشيدة

8- تحديد آلية التنفيذ والتمويل ( الزمن والمال )

9– المتابعة المستمرة

-         هدف المخطط : و هو أساس بناء المنهجية

تتبع القرية قرارات المجلس التخطيطي و المخطط  أنواع  كثيرة منها :

- مخطط عام                   - مخطط شامل            - مخطط تفصيلي

- مخطط  إرشادي و نحن بتحديد الهدف نحدد الخطوات اللازمة للوصول للهدف...

.تختلف أهداف مخطط التنمية الاجتماعية عن الأقليمية

و التخطيط عبارة عن خطوات لذلك البداية لابد ان تكون من ارض صلبة

أحد مراحل التخطيط   الأدني  أن يوجد أشارة  للتخطيط  الأعلي

ý مؤشرات الوضع  الاقليمي : وهي تشمل العناصر  الأساسية اللازمة

 لمخططى المؤشرات طبيعية و بيئية و سكانية  و عمرانية

وأي مخطط  هدفه الفرد لان الفرد هو أساس التنمية

ý فالهدف مثلا عمل مخطط  أرشادي لقرية

 مطلوب هذه المؤشرات كمدخل للقرية  والمؤشرات علي

  المستوي الأقليمي  نعرف منها ما هو موقف القرية

 من كل مؤشر على حده  فمثلا :

مـؤشرات طبيعيــة :     مساحة القرية بالنسبة لما حولها

والظروف البيئية المحيطة والعناصر الطبيعية المتاحة

مـؤشرات سكانيــة :     الأستيعاب – معدل النمو السكاني

 عدد  السكان المتوقع

مؤشرات أقتصادية :    الدور الوظيفي داخل القرية

 ( القاعدة  الأقتصادية مثل: قرية صناعية – قرية سياحية

- قرية زراعية – قرية عمالية .... ألخ )

مؤشرات عمرانيــة :    أمتداد طريق , نهر أو بحيرة , منطقة صناعية جديدة

ý   الأوضاع المحلية : تسمي مرحلة التدقيق

 لأنها علي المستوي المحلي و تنقسم إلي :

1.    الدراسات الطبيعية  و البيئية :الترع مثلا كوضع قائم و خصائصها و سماتها

و لابد أن تخدم كل دراسة الهدف منها و كل دراسة محلية

تنتمي للهدف تستمد منه خصائصها فالمخطط الشامل ↔ وضع خطوط عريضه

للمخطط العام و المخطط  الأرشادي ↔ يرشد وحدات التنمية ليدم أهداف التنمية

و مساعدة المحليات لتنفيذ خطة التنمية و خطة التنمية

هنا لها بعدين مكاني و زماني . ما هي مجموعة الدراسات الطبيعية ؟

تشمل ما فوق و تحت  الأرض :

‌أ-                دراسات لتربة و خصائصها

‌ب-              طبوغرافيا الأرض و الميول و مظاهر السطح

‌ج-              درجات الأراضي الزراعية

2.    الدراسات  السكانية  :و هي تشمل الدراسات  الأجتماعية

و الديموجرافية  

( السكان – خصائصهم – السن – النوع – الهرم السكاني ... )

منها نستنتج مؤشرات الهجرة من القرية الدراسات الاجتماعية

← ( الحالة الاجتماعية – البطالة – الأمية – الأعالة ... )

كل الدراسات تشمل المحددات و المشاكل

3.    الدراسات الأقتصادية  :

الموارد الطبيعية : أمكانيات  لأقامة  نشاط ما تتميز

بتوزيع السكان العاملين  حاليا :

العمالة الحالية  والمتوقعة  للموارد

متي   يكون المورد الطبيعي مورد اقتصادي ؟

عندما تكون خصائص المورد يمكن

أن نقيم عليه ا نشاط  و قد تكون الموارد الطبيعية

 مدخل  للدراسات الاقتصادية

4.       الدراسات العمرانية  : دراسة التطور التاريخي

للتجمعات الحضرية و العمران

5.       هو كل  شئ  من صنع  الأنسان  و لابد  أن  يشمل

·        الطرق و محاور الحركة  والنقل

·        أستعمالات الأراضي

·        مسارات و ممرات طبيعية

·        دراسات الهيكل العمراني  ( الأرتفاعات و مواد الأنشاء )

و هي إحدي المعلومات اللازمة للاستيعاب العمراني  والنمط يشمل النسيج

الحضرى

و أسلوب الحياة ( الثقافي – الاجتماعي  -  الأقتصادى )

التطور العمراني : هي محاولة تصور العمران في فترات زمنية مختلفة

و الهدف من ذلك معرفة عناصر و معوقات النمو العمراني

لذلك كل مرحلة تظهر عليها العناصر الأساسية  للتجمع العمرانى فمثلا

المصنع و المدرسة والمسجد  محفزات للنمو العمراني في المرحلة الثانية

لابد من معرفة العناصر المحفزة للنمو العمراني

 لابد من معرفة  أحتياج  التجمع من عدمه من

الأراضي لزيادة السكان أو عدم  وجود زيادة

لابد من توضيح  الأنشطة العمرانية

ý   الدراسات  التحليلية :

‌أ-                رصد الوضع الراهن   وأستنتاج  المؤشرات

 ولابد من وجود

معيار للقياس عليه و قد  يكون  المعيار  مؤشر محلى أو

أقليمي  أو قومي  و من خلال التحليل  والمحاكاة  والأستنباط

ومنها  نعرف  هل يوجد مشكلة أم أمكانية

‌ب-              الربط بين عنصرين ( الظواهر و العوامل المرتبطه  بعنصر ما )

يمكن أستنتاج مؤشرات تفسر الظواهر الحادثة من الدراسات الطبيعية

و من هنا نجد أن  المنهجيه  دائرية و ليست خطية

ý   مقارنة المؤشرات المحلية بمؤشرات الوضع  الاقليمي : 

ý قرارات أساسية  توجه عند صياغة البدائل :

ý مثل وقف النمو عمل حجم  أقصي  للتجمعات

ý أستنباط  البدائل : من خلال مصفوفة  الأهداف  التي يمكن فيها

ý تحقيق الأهداف بطريقة متفاوتة ( التغير ليس جذري )

 بالنسبة لكل  بديل  والأهداف هنا : عامه / قطاعية / خاصة

ý أختيار البديل الأكثر إيجابية  ونقاط  تقييم  (المخطط   العمـرانى المقترح )

ý التنسيق العام للمشروع ( التجميل والتشجير )

ý مراعاة  متطلبات  البيئـة الطبيعية  والمشيدة

ý ( النفايات – التلوث  أو ضجيج المركبات – الطاقة النظيفة والمتجددة )

ý تحديد  التصميمات التنفيذية:  كل مشروع حسب القطاع التنفيذي له

ý  تحديد  آلية التنفيذ  للمنطقة  العمرانية ( برنامج  زمنى – التمويل  المادى )

ý المتابعة  وعمل التعديلات اللازمة لمعوقات تفصيلية تقتضيها أعمال التنفيذ

ý لمشروعات عمرانية كبيرة وعناصرها الأنشائيـة  كثيرة ومتشابكة

ý ( مبانى  سكنية –  مبانى تجارية  وعامـة -  طرق – بنيـة  تحتيـة -  تنسيـق عـام ) .

والله   المستعـان ,,,,,,,