أهـرامـات  الجـيـــزة ,  مصــــر ...  وعجــائـب  الـدنيــا

 

د/علـى   مهــران   هشــام

 

--------------------------------------------------------------------------------

أهرامات الجيزة  أو أهرامات  مصر  هى إحدى   أبداعات   المصريين  القدماء

ومن  عجائب  الدنيا ,   تقع الأهرامات  الثلاثة  الشهيرة

على   هضبة الجيزة  تابعة أداريا لمحافظة  الجيزة

بأقليم  القاهرة الكبرى , جمهورية مصر  العربية ,

أى على الضفة الغربية لنهر النيل, شريان  الحياة والحضارة المصرية

                                                                                                                         منذ  أكثر  من  سبعة  آلاف سنة

وهناك  أهرامات كثيرة متنوعة ( الهرم المدرج )

وموزعة  فى الكثير من المدن المصرية

على كل  حال,

بنيت الأهرامات الثلاثة الأكثر  شهرة  فى  العالم

قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، حوالي 2480 - 2550 ق. م،

وهي عبارة عن ثلاثة أهرامات هي خـوفـو، خفـرع   ومنقـرع.

والأهرامات هي عبارة عن مقابر ملكية كل منها

يحمل أسم الملك  الفرعونى الذي  بناه

وتم دفنه فيه بعد موته، والبناء  الهرمى

 هنا

هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة

والتي بدأت بحفرة  صغيرة   تحولت  إلى حجرة  تحت الأرض

ثم إلى عدة غرف  يعلوها مصطبة

وبعد ذلك تطورت لتأخذ  شكل الهرم المدرج

بواسطة المهندس  أيمحوتب

وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة

والهرم

موجود في  جبانة  سقارة، وتلا ذلك محاولتين

للملك   سنفرو  مؤسس الأسرة الرابعة

لبناء  شكل هرمي كامل ولكن ظهر أن الهرمين

غير سليمي الشكل وهما يقعان في دهشور

أحدهما   مفلطح  القاعدة  والآخر أتخذ شكلاً أصغر بعد نصف الحجم،

وأستطاع المهندس   هميونو   مهندس الملك خوفو

أن يصل  للشكل  الهـرمى   المثـالى

وقام  بتشييد هرم  خوفو  بالجيزة

على مساحة 13 فدان وتبع ذلك هرمي  خفـرع  ومنقـرع.

وبإيجاز , يطلق المؤرخون على عصر الدولة القديمة

 أسم "عصر بناة الأهرام"،

إشارة إلى تلك الأهرامات الضخمة  التى نراها جميعاً،

 والتى  بنيت  فى بطن الصحراء عن يمين  الوادى،

من إقليم الفيوم جنوباً إلى الجيزة شمالاً.


  @ الهـرم الأكبـر ( خـوفـو ):

إحدى عجائب الدنيا  و يشغل مساحه 13 فدان تقريبا

وأرتفاعه  الأصلى  146 متر وحاليا 137 متر تقريبا

و طول ضلع قاعدته 230 متر . أما عن أوزان  قطع الحجارة

فتتراوح ما بين  طن و ثمانية أطنان

أو أكثر.
أستغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عاما

و بناء الممرات و الأجزاء  السفلية من الهرم عشر أعوام

و ذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ  اليونانى  الذى  زار مصـــر   

فى القرن الرابع قبل الميلاد

بعد أكثر من 2000 سنة من بناء الهرم و سمع هذه الروايات

و غيرها من بعض  الكهنة  و الرواة

عموما ,

  يعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه،

ومايحمله تصميمه  وتشييده من أبداعات هندسية  وفلكية ومناخية وبيئية

وفي الواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة،

فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي

يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن،

ومكون من أحجار تزن كل منها من طن إلى أثني عشر طن تقريبا،

وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر،

ولا تسمح  لك  أن تدخل  دبوسا  صفيرا بين حجرين

وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب بالفراعنة

 وهندسة البناء  والعمارة لديهم

وكذلك  تقدم الحضارة المصرية القديمة،

 ولكن الأمر يتعدى ذلك بكثير،

فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية

 منذ مطلع الحضارة.

لقد أدعى بعض  الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)،

ولكن علماء العصر الحالي

يعتقدون  أن هذا يعد مثارا للسخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر

لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير

والدليل على ذلك هو  تلك الحقائق المدهشة

التي يتمتع   بها  هذا الصرح العظيم

والتي جمعها تشارلز سميث في الكتاب الشهير

(ميراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م،

فمثلا  أرتفاع  الهرم مضروبا  بمليار يساوي 14967000 كم

وهي المسافة بين الأرض والشمس،

والمدار  الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم

إلى نصفين متساويين تماما،

وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف أرتفاعه  يعطينا

عدد  (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة،

وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الاتجاهات الأصلية الأربعة

( شمال , شرق , جنوب , غرب )  في دقة مذهلة

حتى أن بعض العلماء   أعترضوا

يوما ما بحجة وجود زاوية أنحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية،

ولكن بعد  أكتشـاف  الأجهزة الإلكترونية الحديثة  للقياس

ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.

تعود تسمية الهرم إلى الأمير حم إيونو

  وهو مهندس الملك خوفو،

 وقد أرسل الطلاب والعلماء

إلى مدينة  أون  كي يختاروا

أسما للهرم، وكان ذلك الأسم  هو: آخت خوفو أي أفق خوفو. فهذا هو الأفق

الذي سيستقل منها الإله رع مراكب الشمس

 كي يبحر بها  وتجلب  له النجوم،

ويقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة   ليفنى الشر فيقدسه شعبه.

والملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض.


@ هـرم خفـرع :

 
هرم خفـرع هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه الملك خفرع

رابع ملوك الأسرة الرابعة  أبن  الملك خوفو .

تزوج من الأميرة  مراس عنخ . أستمرحكمه ست وعشرين سنة .

بني الهرم الثاني من  أهرام  لجيزة  ،

وهو أقل أرتفاعا من هرم أبيه (خوفو) .

 أرتفاعه 136مترا . شيد فوق  مساحة  حوالى 11 فدانا.

وله مدخلان في الجهة الشمالية .

ومازال يحتفظ بجزء من كسوته الخارجية عند القمة .
ويقع هرم خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو.

و يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً،

وزاوية ميله   53,10ْ   .

يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط،

سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ .

و ينتهي عند متراس يفضي  إلى ممر أفقي،

ثم ممر منحدر يؤدي إلى  حجرة صغيرة

  يطلق عليها خطأ حجرة الدفن

وهي فارغة منحوتة في الصخر،

ويؤدي الدهليز إلى متراس آخر يرتفع إلى أعلى بممر أفقي

ينتهي بحجرة الدفن،

وهذه الحجرة سقفها  جمالوني  مشيد بالحجر الجيري،

وتكاد تكون فى منتصف الهرم،

 أطلق خفرع على هرمه أسم العظيم

@ هـرم  منقـرع :


هرم منقرع أو هرم الملك من كاو رع ( منقرع )

هو أحد أهرامات الجيزة في مصر.

بناه أبن الملك خفرع.

طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه 65.5 متراً،

 والآن62  متراً .

وزاوية ميله 51°20′25″.

و مدخله جهة الشمال . يرتفع  4متر  فوق مستوى الأرض .

ويؤدي لممر هابط طوله31 متراً.

وزاوية  أنحداره   بسيطة.

بني من الحجر الجيري، وسقفه من الجرانيت .

و في نهايته دهليزً مبطنً بالحجر،

يؤدي إلى ممر أفقي فيه3  متاريس بعدها حجرة الدفن.

عثر  بهـا  على تابوت  خشبي
أيضا  بالنسبة لهرم الفرعون منقرع،

فقد لاحظ العلماء

أنه يحتوي على  فجوة دائرية صغيرة

 لا يتجاوز قطرها 20 سم

وتمكن   علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة

بعد ملاحظة دقيقة للغاية،

إذ تبين أن أشعة الشمس  تدخل من خلال

 تلك الفجوة يوما واحد فقط  في السنة

على قبر الفرعون

من  كاورع  تماما  والأعجب أن هذا اليو

م يتفق مع عيد ميلاد الفرعون.

 

إن أهرمات مصر من اقدم عجائب الدنيا  ،

وهي مقابر الفراعنة ،

 وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم من الأيام

بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ،

 والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها

في الحياة الأخرى ـ على حد زعمهم ـ

 ولكن لماذا بنيت الأهرامات وما هو الغرض منها؟

 ترجع الفكرة فى بناء الأهرامات إلى أعتقاد  المصريين القدماء

فى  خلود  الروح،

 وإلى أعتقادهم فى البعث مرة أخرى وبوجود حياة أبدية.

 لهذا بنى المصريون القدماء مقبرة حصينة

 توضع فيها الجثة بعد تحنيطها، وتزود بمجموعة كاملة

من حاجيات الميت كالأدوات وقطع الأثاث وأنواع الأطعمة

والشراب التى كان يستعملها فى حياته،

حتى إذا ما جاءت الروح وحلت فى الجثة، عاد الإنسان

 إلى حياته الأبدية. ونقشت جدران المقبرة بالمناظر المعتادة،

 لتدخل السرور على الميت.

وأكبر هذه الاهرامات هو هرم خوفو

 ابن الملك “سنفرو” وخليفته  في الحكم

 وقد أستغرق بناء هذا الهرم الاكبر عشرين عاما

ويبلغ ارتفاعه  148 مترا ومساحة قاعدته 13 فدانا

ويبلغ طول كل ضلع من  اضلاع  قاعدته نحو 230 مترا،

 وتبلغ كمية الحجارة التي

 أستخدمت في بنائه نحو 2300000 قطعة حجرية

 تزن في مجموعها نحو 5500000 طن تقريبا.

أما الهرم الأوسط  هو “خفرع” ولكنه اقصر

في الارتفاع من هرم “خوفو”.

أما الهرم الثالث فهو “منقرع” وقد بناه الملك منقرع

وهو الملك الفرعوني التالي

 في الحكم بعد خفرع وقد أكتسب الملك “منقرع”

سمعة طيبة على عكس خوفو وخفرع

 اللذين أشتهرا بالظلم والقسوة والجبروت نتيجة

 لتسخيرهم الآلاف من المصريين في العمل المتواصل.

وحتى يومنا هذا لم تستطع العوامل الجوية أو  البيئية

المتقلبة ومعقدة أن تنال من الأهرامات.

بنى  الهرم الأكبر  هو الفرعون خوفو وبني بواسطة جيش من  المصريين ,

 ظلوا عشرينعاما يحفرون الجبال في صعيد مصر وينحتون الصخور

ومن ثم تنقل بواسطة المراكب علي نهر النيل إلي منطقة الجيزة

حيث ترفع فوق منحدر من الرمال يزداد  أرتفاعا

وكلما أرتفع البناء في الهرم ,

 فتجر الصخور على المنحدر صعودا بأستخدا م قطع من

الأخشاب تنزلق فوقها الصخور

 حتى توضع الصخرة في مكانها . أما  لماذا بني؟ 

 فقد  بني ليكون قبرا لمومياء خوفو المحنطة

هناك كاتب ومفكر سويسري مشهور بنظرياته الشجاعة

وأفكاره السباقة

 والذي أثار كثيرا من ا لجدل في الغرب

بسبب هذه الأفكار التي لا تتمشي مع ما تعودوا عليه

 من أراء ونظريات, هذا الكاتب اختلف عنهم كليا

وفند أقوالهم وحججهم وجاء بإجابات وتفسيرات أخري تختلف عما جاء قبله

وهي إجابات وتفسيرات سهلة ومقنعة

  فبالنسبة للسؤال الأول, فمن بنى الهرم الأكبر؟

وهل هو خوفو؟  يقول الكاتب السويسرى فون دانمكين

  Von Daenniken 

    أن الهرم الأكبر  وعلى خلاف

بقية  الاهرامات الأخرى المنتشرة في مصر لا توجد بداخله

 أية نقوش أو كتابات هيروغليفية , فهو خالي منها تماما

مع أن باقي الأهرامات تزخر من الداخل بالكتابات والنقوش والصور

التي تغطي الجدران والأسقف

والتي تحكي وتمجد باني ذلك الهرم

 وأعماله وإنجازاته وبطولاته.

ويقول الكاتب أن الذى بنى الهرم الأكبر

 لم يكن معروفا حتى سنة 29/12/1835

  فيما عدا بضع كلمات جاءت على لسان

 المؤرخ اليوناني هيرودوت  لم يكن متأكدا منها

ولم يكن لديه عليها أى دليل, نقول عندما عينت

 بريطانيا المحتلة لمصر في ذلك الوقت

 ضابطا إنجليزيا يدعي  هوارد فيوزى  في مصر, 

 ولكي يجعل هذا الضابط نفسه مشهورا وأسمه

 يتردد على كل لسان فقد قام وأدعى

 بأنه وجد عن طريق الصدفة

 وعند تفحصه للفجوات الموجودة في سقف حجرة التابوت الرخامي

 في الهرم الأكبر على إحدى الصخرات

 التي بني بها الهرم مكتوب عليها أسم خوفو

قائلا أن المصريين القدامى كانوا يضعون

 علامات على الصخور عند نحتها في صعيد مصر لمعرفة وجهتها

 وأين سيكون مكانها الأخير مما يعني حسب قوله

أن صاحب الهرم الأكبر هو خوفو, ونستغرب وجود

هذه الكتابة على صخرة واحدة  فقط من بين ملايين الصخور

التي بني بها الهرم مع العلم بأنه لا يوجد لهذا الملك

أي أثار تشير إليه سوى تمثال صغير

لا يتعدى طوله خمسة سنتمترات ؟ 

 وجد في مكان أخر غير الهرم الأكبر ,

وعند الإعلان عن أكتشاف أسم باني الهرم الأكبر

 قامت الدنيا وهللت وفرحت على الرغم من ظهور عدة مقالات

 في حينها لعلماء اللغة المصرية القديمة

 يشككون في صحة هذا الادعاء , لان الكتابة الهيروغليفية

 قد شهدت تطورات في الأسلوب وشكل الرموز على مر القرون العديدة

 التي عاشتها الحضارة الفرعونية ,

وطريقة الكتابة على الصخرة التي يدعي الإنجليزي

 بأنه قد وجدها فوق سقف حجرة تابوت الملك في الهرم الأكبر

تختلف كليا عن أسلوب الكتابة في عصر خوفو

مما يدعو إلى الشك في هذا الادعاء

 والى القول بأن الحجر كان تزويرا من الإنجليزي ,

 ولكن مع الأسف لم يلتفت أحد لما كتبه هؤلاء العلماء

فمن هو باني الهرم الأكبر إذن؟

مع ملاحظة أن الكلام ينحصر علي الهرم الأكبر فقط

وليس على بقية الأهرامات ,

 يقول الكاتب أن كل ما كتبه علماء الغرب عن الهرم الأكبر

 هو كله مجرد تخمينات ونظريات على الرغم  مما يدعونه

 من أستخدام الأسلوب العلمي في البحث, ولا يوجد في الحقيقة

أحد منهم يعرف فعلا وبشكل قاطع الأجوبة

 على هذه الأسئلة على الرغم من الزخم

 والهالة التي يحيطونها بأبحاثهم ,

 ويتساءل الكاتب في كتابه " عيون أبو الهول "

 لماذا لا نسمع ما قاله  المؤرخون العرب عن هذا الهرم؟

 ويورد الكاتب ما قاله المؤرخ العربي " أبو الوفاء "

 عن باني الهرم الأكبر الذي يقول " أما عن باني الهرم الأكبر

 فقد بني قبل طوفان سيدنا نوح عليه السلام ,

 لأنه لو كان بني بعده لكنا عرفنا من بناه"

ويعلق الكاتب السويسري على هذا القول

 بأنه صحيح وسليم تماما ,

 ويتعجب قائلا لماذا لا يفرق علماء الغرب

بين ما قبل الطوفان وما بعده   من أحداث .

وخلاصة  القول,  فإن

  السؤال  الذى  يتكرر كثيرا  هو كيف بني هذا الهرم؟ 

إن بناء مثل هذا الصرح وحتى في أيامنا هذه ليس بالأمر السهل,

 وقد تعجز عن إنجازه الحضارة الحالية  التى

  تتسم بغزارة  المعلومات  التكنولوجية وثورة  الأتصالات 

  فما الحال إذا بني هذا  الصرح  قبل  هذا  بآلاف السنين؟

( هناك من العلماء من يقدر زمن بناء الاهرامات وأبو الهول

 بثلاثين ألف سنة قبل الميلاد!

 وذلك بناءا على تقدير مواقع النجوم, مثل برج الأسد ,

 فهم يقولون أن أبو الهول بني بحيث يكون

 مواجها  تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة الأمر

 الذي أختلف الان بسبب تحرك النجوم

 في السماء حركة بطيئة جدا وقدروا الزمن المنقضي

 بين موقع النجوم عند بناء أبو الهول

بحيث  يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة

وموقعها الآن بثلاثين ألف سنة ! 

 وكذلك هناك الآثار الموجودة علي ظهر وجسم أبوا لهول

 من جراء هطول الأمطار الغزيرة

 والتي كانت تهطل في مصر قبل ثلاثين ألف سنة !

 وكذلك

 مواقع  الأهرامات الثلاث وأبو الهول ( الحارس الأمين واليقظ للأهرامات )

التي كانت كما يقدر بعض العلماء مطابقة

 لوضعية معينة للنجوم وبعض الأبراج في السماء

 في وقت معين من السنة وهو نفس

 وقت مواجهة أبوا لهول لبرج الأسد

إذن  كيف تمكن قدماء المصريين

 من بناء الأهرامات وبالذات الهرم الأكبر؟؟

بعد قيام الكاتب السويسري بتوضيح اقتراحات علماء المصريات

لطريقة بناء المصريين للأهرامات 

 فندها جميعا واحدة واحدة  وبالتفصيل , فكل واحدة

من هذه الطرق وعند التطبيق العملي تعجز عن تفسير

 كيفية قطع المصريين القدماء للصخور التي بني بها الهرم

 من الجبال في صعيد مصر بهذه الدقة المتناهية

 بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمة مثل المرايا

بحيث تنطبق علي بعضها بفعل ضغط الهواء الجوي

ولا تحتاج لشيء من أسمنت أو غيره حتى تتماسك

 مع بعضها وكذلك تعجز هذه الطرق

 عن تفسير كيف تمكن قدماء المصريين

من نقل هذه الحجارة من مواقعها

 في جنوب مصر إلى موقع الهرم  بأستعمال مراكب

 في النيل وبين المؤلف

 أن جميع هذه الاقتراحات وعند التطبيق العملي

 تعجز أيضا عن فعل ذلك

 وذلك لضخامة هذه الصخور التي يبلغ وزن الكثير

 منها خمسون طنا مع العلم

 بأن الهرم الأكبر استعمل في بنائه 

 أكثر من  2,5 مليون صخرة ! وحتى الطريقة

التي ذكرها أحد العلماء بأن المصريين القدماء

قد يكونون قد قاموا بربط الصخرة

 التي يريدون نقلها تحت المركب بحيث تكون غاطسة في الماء

مما يقلل من وزنها تعجز وعند التطبيق العملي

 عن فعل ذلك وذلك بسبب

عوامل عديدة مثل حجم المراكب المستعملة في نهر النيل 

 وغيرها من الأسباب.

كذلك عجزت اقتراحات العلماء عن تفسير كيفية

 نقل الصخور صعودا حتى مواقعها في الهرم

 , فالتفسير الذي يقول أن المهندسين القدماء قاموا ببناء طريق

من الرمال بجانب الهرم يزداد أرتفاعا كلما أزداد أرتفاع الهرم

 وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال

وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور . المؤلف يذكر أن هذه التفسيرات

 تعجز أيضا عن تفسير كيف يمكن ومن الناحية العملية التطبيقية

 جر صخور بهذا الحجم وهذا  الوزن إلى مثل هذا الارتفاع

 ثم وضعها في مكانها

 بهذه الطريقة , وحتى لو سلمنا فرضا بأن المصريين القدماء

 قاموا ببناء مثل هذه الطريق الرملية الهائلة بجانب الهرم

 فان مجرد بناء ومن ثم إزالة مثل هذه الطريق هو إنجاز بحد ذاته

 قد يفوق بناء الهرم نفسه !, ثم انه

 لا يمكن إزالة مثل هذه الطريق تماما

وكان لابد من بقاء بعض الآثار لها الأمر الذي لا يوجد....

ثم ينتقل الكاتب إلى تقديم تفسيره لطريقة بناء الهرم الأكبر

فيقول بعد  إطلاعه على كتب القدماء عن هذا الموضوع

  من عرب وإغريق  أن هذه الصخور قد صبت في أماكنها كم

ا تصب الخرسانة ألان , وبذلك فليس هناك من حاجة لقطع هذه

 الصخور بهذه الدقة ثم نقلها من مكان إلى أخر , بل إن قدماء المصريين

 كانوا يعرفون خلطة عندما تستعمل يتكون صخر أشد صلابة

من خرسا نتنا وقريب الشبه بالصخر الطبيعي بحيث يعيش ألاف السنين

 متحملا مرور الزمن وعوامل الطبيعة , وهذه الخلطة كما يقول الكاتب

 هي عبارة من مواد متوفرة في الطبيعة مع قليل من المواد الكيماوية البسيطة 

 فهي بلا شك أفضل من الخرسانة بمئات المرات فهي أصلب بكثير

 وتجف بسرعة أكبر من الخرسانة بكثير وقد تكون أرخص,

 ويقول الكاتب أن العلماء في أمريكا يحاولون الان الوصول 

إلى سر هذه التركيبة ! ثم يشير الكاتب إلى أن سر هذه الخلطة العجيبة

 مع أسرار أخري  عرفها المصريون القدماء مثل علوم البيولوجي

 وأستنساخ البشر والحيوان والتي كانت متقدمة عندهم كثيرا بحيث

 كانوا يستطيعون أستنساخ كائنات نصفها إنسان والأخر

المصدر: * مـذكرات ومقـالات الـدكتـور علـى مهـران - شبكـة الأنتـرنت * تشارلز سميث : "ميراثنا عند الهرم الأكبر " -1864 @ * فون دانمكين : " عيون أبو الهول " - سويسرا
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 1297 مشاهدة
نشرت فى 27 إبريل 2011 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »

ابحث

عدد زيارات الموقع

603,066