عالم الفراسة .... وأسرار شخصية الإنسان
دكتور مهندس / على مهران هشام
أستاذ البيئة والعمران
--------------------------------------
برع الفراعنة والعرب منذ القدم فى العديد من المعارف والعلوم والطب والكيمياء والرياضيات والعمارة والهندسة والفلك ومنها علم الفراسة الذى يعتمد على الدراسة والخبرة والمعرفة والألهام و الفطنة والبراعة والذكاء أيضا إضافة إلى تقصى الأثر والمعرفة بالتاريخ والأنساب والمؤمن على الدوام ... كيس فطن .
أولاً : الجبين
فهذا يعني انه مزعج ومسبب للمشاكل. ذكي و لطيف
و يكون ودودا . عندما يلتقي الحاجبان بالوسط فوق الأنف فهذه علامة على الرجل غشاش
بذكاء فوق المعدل
ثالثاً : العينان
التركيز ولكنهم يحسنون اتخاذ القرارات
صاحب العينين الفاتحتين يعمل بشكل أفضل تحت الضغوط نحو الأسفل يتمتع بطيبة القلب والكرم والوفاء في الحب.
رابعاً : الخدود الشكل التقليدي للخدود النحيلين أو المسطحين يوحيان بالمرض لا تعتبر أمر مبشراً , ، إلا إذا كانتا تظهران فقط عند الابتسامة ، لكن هذا الشخص يثير إعجاب الآخرين .
خامساً : الأنف صاحبه مستقر ويشعر بالأمان مع نفسه ومتقلب متكبر ومحتقر للآخرين. المبالاة . المنخفض نحو الأسفل عند طرفه يعني أن صاحبه على الأرجح أناني. يشير إلى حدة الذكاء والموهبة والقدرة والرغبة في أن يكتسب الشخص الشهرة. وبارع
سادساً : الأذنان الأذنين المعقوفتين مع بشرة رقيقه صاحبها لا يتمتع بالكثير من الحظ. عليهم
سابعاً : الشفتان ولكنه يخفي بعض المشاعر وعدم الشعور بالأمان . من الشفاه السفلى فهذا يعني أنه شخص صبور . على أن الشخص خائن السيطرة على الآخرين.
ثامناً : الأسنان النظيفة وذات الحجم المتساوي واللون الأبيض مثل اللآلئ تشير إلى شخص سعيد الحظ .
تاسعاً : اللسان الاحمرار هو علامة جيدة ويشير إلى حسن الحظ أثر رمادي على الأرجح أن يكون صاحبه مشاكسا وغيورا وذا طباع حادة
الباهت اللون جدا صاحبه يعاني من مجموعه متنوعة من المشاكل الصحية
اللسان ذو الطرف القاسي إلى الشخص المشاكس والمحب واللاذع والنكد اللسان الطويل في الشكل هو جالب للحظ بالنسبة الى الرجال ، وغير جالب للحظ بالنسبة الى النساء .
المستدير والناعم هو إشارة إلي الحظ السعيد. الذقن فهو يشير إلى أثر من التهور والاندفاع في الشخصية ترافقه سرعة الغضب يشير أيضا إلى الأشخاص المتكتمين والهدامين
|
كيف تقرأ وجوه الآخرين
تختلف الوجوه باختلاف البيئة والمنطقة فسكان المدن يختلفون عن
سكان الصحراء ، والوجه الشرقي يختلف عن الوجه الأوربي والآسيوي ، ومن هنا أرتبط
بين الفراسة علم
العرب واليونانيون وأصبح علما مستقلاً بذاته فجاءت جهود العلماء العرب برسم استنتاجات واجتهادات عن أشكال الوجوه وانعكاسها على أصحابها
كما فى التالى :
الوجه المربع أو الحديدي @
(عرض الفك يوازي عرض الوجنتين)
يتمتع صاحب هذا الوجه
بشخصية قوية وهو قيادي في عمله ،
لديه الإصرار في الوصول إلي غاياته وهو محب للنظام سريع الأنفعال يجمع بين الشدة واللين بنفس الوقت ، محبوباً ويملك عدة صداقات ، أنسان حديدي وصلب في قراراته ، يقنع الآخرين بوجهة نظره لأنه يملك القوة والحجة والإقناع .
الوجه الرفيع @
أصحاب هذا الوجه
والخدان غائران والعينان حادتان
الوجه
صاحبه ذو حس مرهف ، مثالي يسعى للتميز والاستقلالية ويشعر بالإحباط إذا عاكسته الأمور مع ذلك يكون لامعاً ،
بعض العلماء أطلقوا عليه لقب ( الوجه الملكي) ، وأصحاب هذا الوجه غالباً من الملوك والمسؤولين ،
وجه قيادي مع إصرار وصرامة ورغبة ومع ذلك لا يستسلم للفشل ... بنفسه وثقة.
الوجه البيضاوي @
عريض الوسط والخدين وضيق الذقن))
يتميز هذا الوجه بالجمال ويعكس السحر والفتنه
صاحبه جاد وصلب ويواجه الفشل ،شديد الجاذبية وحساس وشاعري ومتسامح ، ويميل للرومانسية ، أصدقائه معدودون ، وللأسف بسبب طيبته وثقته الزائدة بالآخرين علاقاته مصيرها الفشل، لا يتمتع بشعبية كبيرة ويفضل العزلة بعالمه الخاص ، والعلماء يسمون أصحاب هذا الوجه بأنهم ( صانعوا أنفسهم ).
الوجه المثلث أو الجبلي @
يعتبر صاحبه ذو تميز بطلة وجهه ودقة ملامحه ، وصاحب هذا الوجه عقلاني ذو ذهن حاد ومتفائل وناقد جيد ، يحاسب نفسه على الأخطاء بكثرة ‘ وهو ذو حماسة للعمل .
الوجه المستدير أو القمري @
كثيراً ما نسمع عن تشبيهات لطيفة لأصحاب الوجوه المكتنزة كقولنا " وجهك كالقمر" لاستدارته وجماله
، والحقيقة أن معظم أصحاب هذا الوجه يميلون للسمنة ، يعانون من مشاكل كثيرة ولديهم القدرة على التأقلم السريع مع ظروف الحياة ومواقفها الجديدة والمستجدة .
صاحب هذا الوجه ينجح في الأعمال التي تحتاج إلى أقناع كالتجارة ، إلا انه يشعر بالملل بسرعة وعقلانية واضحة في الأمور ، أحياناً يندم على أخطائه ويسترضي أصحابها وهذه الأخطاء السبب الرئيسي لها في أغلب الأحيان عصبيته
الشديدة .
وخلاصة القول ,
المعرفه هي بداية الإحساس بالحرية
فن الوصول للمعرفه هو فن الحصول على الحرية .
و الجهل هو منبع كل المعاناة :
جهل ماهية الذات , و جهل ماهية الآخرين .
و فن المعرفه هو المفتاح لأسرار الحياة ,
و هو السبيل للصحة و السعادة .
إنّ الجزء مرآة للكل
و الكل مرآه للجزء
الكبير
يماثل الصغير
و الكبير يناظر الصغير .
أحياناً يبدو أنهما متطابقين
أحياناً أخرى يبدو أنهما
متضادّين
و لكن الجميع يبدو مثل منظومة
وملحمة فنية متناغمة
تتغنى بجمال هذا الكون
الكبير
فسبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
مبدع الأرض والسماء
والذى أحسن كل شئ خلقه
والله المستعان ,,,,
,
ساحة النقاش