مبادرة: ((  ازرع شجرة ...تنقذ نفسا ))...                رئيس المبادرة: البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام          

# المقدمة:                                                                      كان لمؤتمر المناخ       COP 27 في مدينة  شرم الشيخ  بمصر منذ سنوات الدور الأهم في زيادة الوعي والتثقيف البيئي 

وخاصة أن   مصر  تعاني ، بسبب وضعها الجغرافي  الصحراوي، ومواردها المائية الغير كافية وندرة سقوط الأمطار وذلك بارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة وسخونة كبيرة وخاصة  في فصل الصيف  تتعدي حدود طاقة واحتمالية الإنسان  والحيوان .  إن درجات الحرارة غير المسبوقة  تتزامن مع بداية ظاهرة "النينيو" وزيادة النزاعات والحروب علي سطح الأرض والتنافس بين الدول الغنية والمتقدمة  في إفساد الفضاء  والتدهور المستمر لطبقة الأوزون وإفساد  البر والبحر بما كسبت ايدي الناس....  ، وقد انعكست آثار هذه السلوكيات غير الرشيدة علي التوازن الطبيعي لفصول العام   فالشتاء  ليس شتاءا والصيف نارا والربيع وجماله أمنية وحلما...،. اهداف المبادرة :             # تعزيز  المشاركة المجتمعية لجميع أفراد الشعب المصري.                                                #  زراعة الشخص لشجرة بيده يعتبرها من خصوصياته فتزيد الرعاية والاهتمام                       # أن ينشأ الاطفال علي حب الطبيعة واحترام اللون الاخضر والشجر                                         # هذا العمل الإيجابي يجعل كل فرد مسؤول ضميريا وأخلاقيا ووطنيا علي المحافظة علي الأشجار الأخري لمعرفته بالجهد والقيمة لزراعة شجرة واحدة.                                                   # يمكن زراعة الشجرة أمام منزلك او محلك التجاري مع مراعاة طبيعة المكان ونوع الشجرة وعدم أضرارها بالمرافق العامة كالكهرباء والغاز والمياه وشبكات النت والهاتف ويمكن استشارة مراكز  البحوث الزراعية وجمعيات البيئة وغيرها من أهل العلم والخبرة في ذلك ...ولا داعي للعفوية والعشوائية الناتجة عن الحماس وحسن النيات..   

 * قدم صاحب هذه المبادرة في ذاك الوقت وهو زراعة مليون شجرة نخيل مثمرة  في كل محافظة مصرية والتي أثمرت عن تبني الدولة المصرية لزراعة  مائة مليون شجرة في عموم البلاد.                         هذه المبادرة  الثانية وهي.                         "" ازرع شجرة تنقذ نفسا "" يمكن إيجاز    بعض محتواها في التالي :                                                          * هناك الكثير من النباتات والأشجار المثمرة تتأثر سلبا بهذه السخونة وارتفاع درجات   الحرارة العالية فوق المعيار المسموح به   ويعتبر محصول  القمح   اكثر المحاصيل تضرّراً، وهذا الأمر يمثل أهمية خاصة ، لأن القمح مكوّن رئيسي في النظام الغذائي للإنسان  ، وارتفاع درجات الحرارة يقلل من معدلات الإنتاج، ويرفع نسبة إصابة المحاصيل بالآفات والأمراض. ثم يحل الأرز ثانياً، "لأن زراعته تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه"،  وهي غير متوفرة وتتبخر المياه بسرعة:  إضافة إلي محاصيل الذرة  والخضروات  والفواكه مثل الطماطم والفلفل والفول الصويا، والموز والتين والفراولة وحتي العنب والرمان  لا تستطيع أن تتحمّل درجة حرارة تتجاوز 45 درجة".

 

* إن ظاهرة القبة الحرارية ستؤثر على المحاصيل  كماً وجودةً،   اما محصول القطن الذي يمثل في مصر من محصورا  استراتيجيا،  ويؤثر ذلك  في جودته مما ينعكس علي العلامة التجارية العالمية  وسمعته  في الاسواق العالمية  ويؤثر  ذلك سلبيا علي التصدير وبالتالي الدخل القومي للدولة المصرية. علي كل حال ، إن مكافحة التصحر والجفاف وتوفير الغطاء الاخضر وحماية البيئة من 

 

مِن الأخطار التي تُهدد مستقبلَ البشريةِ  إن خطرُ التصحر، وهو تدهور أراضي المناطق القاحلة وشبه القاحلة. والتي تعود  أسبابه الي الأنشطة البشرية  الجائرة  ،  ولعل  الرعي الجائر وعدم الوعي البيئي  وإزالة الأشجار والنباتات وحرق الغاباتِ..

 

 إن  تعزيز الوعي والتثقيف المجتمعي  بأهمية اللون الاخضر في الفراغات ودور الشجرة في احياء النفوس روحيا وجسديا ونفسيا لما لها من دور كبير في تنقية رئة  الإنسان وامداده بالاكسجين النقي والتخلص من الملوثات وخاصة ثاني اكسيد الكربون أضافة لكون الشجرة مظلة طبيعية للحماية من أشعة الشمس وخفض درجات الحرارة وتوفير الظلال وتعمل الشجرة كمصدات  طبيعية للرياح المحملة بالأتربة ...  الجفاف سواء كان بايدي البشر أو طبيعيا  يقود الي  انبعاثات غازات الاحتباس الحراريّ وبالتالي تدهور البيئة، وتعطل عجلة العمل والإنتاجية و التنمية المستدامة.. -

 

*  الأشجار بالإضافة الى توفير العناصر الخضراء الأخرى، تمتص وتخزن  أكاسيد الكربون من الهواء وتمد البشر بالاكسجين النقي  على المدى القريب.   و البعيد. 

 

ونتيجة لذلك، فإن الشجرة  تعمل بكثافة على تقليل الكمية الإجمالية للغازات الدفيئة وملوثات الهواء في الغلاف الجوي، وبالتالي تخفيف وتقليص  الآثار السلبية للسخونة .

 

*  تقلل زراعة  الأشجار في المدن والمناطق الحضرية والزراعة في الصحراء  تلطيف المناخ العام والبيئة  الكونية  * ضرورة إنشاء خزانات كبيرة في المواقع المناسبة   لتخزين الأمطار  وإطلاقها في الغلاف الجوي من خلال عملية التبخر. 

 * تقلل الأشجار الحضرية من الضغط على أنظمة الصرف الحالية، وبالتالي تقليل الحاجة إلى صيانتها ورفع كفاءتها.

 

 * تعتبر الأشجار واحدة من أكثر الوسائل فعالية للمحافظة على جودة وكفاءة الهواء و المياه. . .

 

*  الشجرة هي فلتر ورءة طبيعية  تمثل  إسفنجة طبيعية لتجديد الروح والحياة ، حيث تعمل على تجميع مياه الأمطار في مظلاتها وجذورها، ثم بعد ذلك تقوم بإطلاقها ببطء في جداول ومجرى الأنهار. 

لذلك تعتبر الأشجار وسيلة هامة جدا في تخزين وإدارة المياه خاصة خلال ذروة سقوط بكميات كبيرة من ، بالتالي تساعد على عمل التوازن الغذائي وتنظيم عملية الزراعة وتجنب غرق المحاصيل..                        * تشير الدراسات الطبية والبيئية أن الشجرة تساعد علي سرعة الاستشفاء والطمأنينة النفسية  حيث أن المرضى الذين تتاح لهم فرصة الحصول على غرف تطل على الحدائق، والمسطحات الخضراء، والسهول  والمناطق المفتوحة ذات المسطحات الخضراء كالملاعب والجولف توفر فرصة الاستشفاء بشكل أسرع، ويستهلكون كميات أقل من الأدوية ويعانون من مضاعفات أقل. 

تفيد أبحاث ودراسات أخرى، بأن هؤلاء المرضى تكون لديهم فرصة الاستشفاء والخروج من المشفى بشكل أسرع من غيرهم ممن لم تسنح لهم فرصة الحصول على اطلالة لحدائق  علي غرفهم.

* نصيب المواطن المصري بروح تفاؤلية هو اقل من متر مربع  من المناطق الخضراء كل سيارة تحتاج إلي 4 متر مربع من المناطق الخضراء لامتصاص ما ينتج  منها من ملوثات و ,اي ضباب ودخان  ضارة

* الأشجار التي يتم زراعتها في الشارع تعمل كحماية، للمشاة والسكان ومسارات الدراجات على الطرق الوعرة، من الضوضاء والتلوث السمعي  وتوفر الأمن . ويعمل هذا بالتبعية على تعزيز ممارسة المشي والرياضة وتقليل التوتر  والقلق والانعزالية والأمراض النفسية وبالتالي تحسين الصحة النفسية والعقلية. والجسدية .

 

* زراعة شجرة واحدة  تساعد  على تحسين جودة الهواء من خلال امتصاص الملوثات كالأوزون، وثاني أكسيد النيتروجين، الأمونيا والجسيمات الخطرة ، بالإضافة الى جزئيات الكربون. 

ترتبط أيضا زيادة كثافة الأشجار في الشوارع على انخفاض معدلات انتشار الربو والأمراض الموسمية .

 *تبخر الماء وتظليل الشارع والمباني يساعد على التخفيف من حدة آثار الجزر الحرارية في المساحات الحضرية، وبالتالي تحسين من شعور الانسان بالراحة الحرارية وتقليل مخاطر الإصابة بضربات الشمس وبالتالي تقليل التكاليف المبذولة في طاقة التبريد..

 

 * من خلال اتباع استراتيجية زراعة الأشجار في المدن فان ذلك يساعد على توفير ما يصل الى 50% سنويا من تكاليف المكيفات الهوائية. * يمكن أن يساعد صف الأشجار التي يتم زراعتها على تعزيز اتجاه الرياح المحببة/السائدة ، وعلى تعزيز اكتساب الطاقات الشمسية للمباني المحمية خلال فصل الشتاء، وتساعد هذه العملية على توفير ما يصل الى 15٪ من الطاقة المستهلكة لتدفئة مباني المكاتب. 

وأيضا يساعد زراعة الأشجار على تعزيز الراحة الحرارية لدى المشاة..

 الأشجار الحضرية توفر موطنا امنا لمجموعة متنوعة من الحياة البرية الحضرية، مما يتيح لعامة الناس بمشاهدة الحياة البرية في محيطهم الحضري.  

 

* ان تبني فلسفة زراعة  الأشجار والمساحات الخضراء في الشوارع الرئيسية يمثل أهمية  ولعل ذلك  يعزز  استراتيجية ان يتدفق الناس نحو  الاستثمار في المناطق العمرانية  والتجارية التي تحتوي على مظلات شجرية عالية الجودة، مما يعني المزيد من الاقبال على السلع والخدمات.

 

 * تساعد  الأنشطة الحياتية والاقتصادية مثل الزراعة والري والمشي تحت ظلال الأشجار أن يقلل بشكل كبير من  القلق والعزلة الاجتماعية وبالتالي زيادة كفاءتهم الصحية والنفسية سكان المناطق الحضرية وتعزيز  نطاق الوعي البيئي لدي الأجيال الحالية والمستقبلية.في إطار احتفالية عيد الشجرة المصري  .أن استراتيجية زراعة 10 مليار شجرة للأمن الغذائي المصري والعربي والعالمي من الأشجار المثمرة من كل الأصناف مثل  زراعة 500 مليون شجرة من التوت لصناعة الحرير الطبيعي كما تم في عهد  محمد علي باشا  وزرع 10 مليون شجرة بالقرب من اشمون بالمنوفيه واخميم لصناعة الحرير الطبيعي ...فالتوت شجرة مثمرة ومعجزه في صناعة الحرير .

إن   زراعة شجرة هو دعم وتحفيز للإنسان المصري ليبرز إبداعاته ويطلق طاقته الإيجابية في نهضة أمته استثمار طويل المدي ودعم للصحة والحياة المستقرة والآمنة معيشيا وروحيا والأمن البيئي  والسلام النفسي والمعيشية هو من مقومات الامن الوطني المصري  

 

تبنت الحكومة المصرية  برنامجا لإحياء يوم لعيد الشجرة والجيش الاخضر في  2023 وبمشاركة  مؤسسات المجتمع المدني والشركات  والقطاع الخاص  ولكن كان التركيز أكثر علي

تنظيم الأنشطة الصحفيه والإعلامية والتثقيف البيئي ونشر الوعي وتنظيم المحاضرات  والمؤتمرات والندوات ..                                                            النهر الاخضر في العاصمة الجديدة  فلسفة تخطيطية جيدة لتخفيض درجات الحرارة وجعل المكان نقطة جذب سكاني ومتعة وطمانينة نفسية  للبشر والعمل بجودة والحياة بأمان وسعادة مستدامة .                                                                .عودوا الي الطبيعة فهي المظلة الربانية لصيانة الكون وتحقيق الرفاهية الحقيقية  المستدامة.. الخلاصة : إضافة إلي أهمية شجرة النخيل وفوائدها الكثيرة وهي شجرة معمرة ولا تحتاج كثيرا الي الي بالمياه .يمكن الاهتمام بزراعة شجرة الميليا الجميلة والمفيدة والمعمرة وهي شجرة سريعة النمو شديدة الإخضرار مقاومة للحرارة والصقيع لا تحتاج للري والمياه  كثيرا معمرة تعيش بين 150 و 200 سنة  تطلق رائحة منعشة من شهر أبريل إلى شهر يونيه و تنتج 700 كلغ أكسجين وتمتص 20 كلغ ثنائي اكسيد الكربون طاردة للبعوض والحشرات ويصل إرتفاعها إلى 15 متر.....الشجرة هي تاريخ وتاريخ للأمة وهي تمثل هويتها وهي علامة مميزة ورمز للمكان وتحمل ثقافة وتراث ومفاهيم في ذاكرة الاطفال والشباب ...وتعتبر الشجرة الشهيرة في شارع البرج بجزيرة الزمالك مثال حي ومنظور للقيمة التاريخية والاجتماعية وتخليد للمكان والزمان ..إن التطوير  العمراني وتخطيط المدن والنهضة المعمارية لا تعني قطع الأشجار وتجريف الارض او التعدي علي الأشجار بالحدائق أو المتنزهات .  بل التشجير هو عنصر مكمل للوحة الحضارية والجمالية المنشودة ...إن هذه المبادرة تناشد متخذي القرار لإصدار تشريعات وقوانين تجرم اي انسان يقطع شجرة ويجرف الاماكن الخضراء مثل الحدائق والمتنزهات كما تكافئ الجهات المسؤولة في الدولة كل يد شريفة ونظيفة تقوم علي غرس شجرة ورعايتها ....ايضا يلزم وجود تنسيق وتعاون فعلي وملموس بين وزارة الإدارة المحلية  ووزارة البيئة ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني 

لحماية الوطن من التصحر والا  تعمل كل جهة بمعزل عن الأخري   واخلاء مسؤوليتها ويلزم إيقاظ  الضمير البيئي والمجتعيى ..فزراعة شجرة واحدة هو زراعة للانتماء لمصر في قلوبنا .. .فالارض واحدة والسكان يعيشون علي هذه الأرض الواحدة  وتقدم وصحة البيئة والمجتمع تشمل الجميع  ومصر غالية علينا جميعا ..............                                                     والله المستعان ،،،،،

المصدر: من دراسات وكتابات الدكتور علي مهران البحثية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 61 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2024 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »

ابحث

عدد زيارات الموقع

614,529