(( أخلاقنا زينتنا )) ...                      الشريف البروفيسور الدكتور                 علي مهران هشام..                         النائب الأول للأمين العام.               الامانة العامة للسادة الأشراف   ال البيت.                                      -  التقوي سر الأفضلية بين الناس.                                  ( أن أكرمكم عند الله اتقاكم ).. - وانك لعلي خلق عظيم... صلي الله علي نبينا وحبيبنا ورسولنا  محمد صلي الله عليه وسلم... والسلام علي آل بيت رسول الله الصادقين.. الاخيار. 

         - إبليس رغم كفره لم يتجرأ على سب ربه بل خاطبه بأدب وأقسم به : " فبعزتك "

أما بعض شباب اليوم فيسب الله في غضبه ومرحه ( لا يَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) ....

 

- كفار قريش عندما أخذوا من كل قبيلة رجلاً وذهبوا ليقتلوا النبي ، ظلوا واقفين على باب بيته طول الليل بانتظار أن يخرج لصلاة الفجر ...

رغم أنهم كانوا قادرين أن يقتحموا البيت من أول لحظة ويهدموه على رأس كل من فيه ...

أحدهم حاول أن يقترح الفكرة مجرد اقتراح ... رد عليه أبو جهل بكل عنف : ( وتقول العرب أنا تسورنا الحيطان وهتكنا ستر بنات محمد ؟!! ) ...

 

- كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من النخوة والرجولة ، كانوا يعرفون أن البيت فيه نساء ، ولايجوز أن نقتحمه ، لايجوز أن نكشف سترهم ، أو ننتهك خصوصيتهم ...

 

- أبو جهل حينما غضب ، وضرب أسماء بنت أبي بكر ( رضي الله عنهما ) على وجهها طيشاً ، ظل يترجاها ويقول لها : ( خبئيها عني ، خبئيها عني ) ...

أي لاتخبري أحداً ... أي : لا تفضحيني ، ويقول الناس أني ضربت امرأة ...

 

- أبو سفيان لما كان كافراً ، خرج مع قافلة من قريش في أرض الروم ، فاستدعاهم هرقل ملك الروم ليسألهم عن محمد ...

سألهم : هل تتهمونه بالكذب ؟ هل يغدر ؟ هل يقتل ؟

أبو سفيان يقول : ( فوالله ، لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبت ) ...

يعني رفض شتم النبي لأنه خاف إذا رجعوا مكة أن يقال أن أبا سفيان كذب ... خاف على سمعته وهو كافر ...

 

- العظمة هنا ليست موقف أبو جهل أو موقف أبو سفيان ؛ العظمة في ذاك المجتمع مع شديد الأسف  ... المجتمع الجاهلي الكافر كان عنده أخلاق  وعزة وإنسانية ...

 

- أما الآن فهناك سفك للدماء وهتك لحرمة البيوت على الملأ ... وتفاخر بقلة الشرف والدناءة في السلم والحرب ...

 

- الآن إذا اختلفنا مع مسلم وليس مع كافر ، نتراشق معه بالسب ، ونؤلف عنه القصص ، وكلما جاءتنا قصة عمن اختلفنا معه صدقناها من عنه وبنينا عليها المواقف ...

 

- ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ...

 

- الدين أخلاق وليس مظاهر وآيات تعلق علي جدران البيوت للزينة بدون عمل ...

 

- اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا انت ...

 

-  ليتنا نعود لربنا... ولصحيح عقيدتنا وديننا...             ليتنا ننتهج الوسطية والمحبة منهجا لحياتنا...             ليتنا ننبذ العنف والتطرف والانحراف من مسارنا ...           ليتنا نفعل الخير الكثير ونتخلي عن الكلام الطويل والجدل بدون دليل..        ليتنا نطبق القاعدة.. لاضرر ولاضرار.. ليتنا نتذكر دوما اننا خير أمة أخرجت للناس ...           والأهم أن تكون أفعالنا انعكاس لهذه الأمة الوسطية المعتدلة والعادالعظيمة.                              (( اللهم ردنا اليك ردا جميلا )).               والله المستعان...

المصدر: من كتابات ومقالات الدكتور علي مهران هشام... شبكة الإنترنت.
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 92 مشاهدة
نشرت فى 24 نوفمبر 2019 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »

ابحث

عدد زيارات الموقع

651,087