الأستاذ الدكتور/ عبدالكريم محمود أبوعيشة

كلية الطب البيطري - جامعة قناة السويس

وباء أنفلونزا الخنازير: الوضع الحالى وكيفية الوقاية منه

(تاريخ كتابة المقاله: 22/10/2009)

 

1- ما هو المسبب المرضى لوباء الأنفلونزا الحالى؟

وباء الانفلونزا الحالى المنتشر فى معظم دول العالم سببه سلالة جديدة من فيروس الانفلونزا النوع(H1N1) A  والتى لم تسجل من قبل فى الإنسان، وكانت بداية ظهور الإصابة بهذا الفيروس الجديد فى أبريل 2009 بالمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية. وتبين بالتحليل الجينى لهذا الفيروس دخول جينات من أربع سلالات لفيروسات الانفلونزا (سلالة من فيروس انفلونزا البشر، وسلالة من فيروس انفلونزا الطيور وسلالتين من فيروس أنفلونزا الخنازير) فى تكوينه، ومعظم هذه الجينات كانت فى سلالات فيروسات الأنفلونزا التى تصيب الخنازير، لذلك معظم المكونات الجينية لهذا الفيروس من فيروسات أنفلونزا الخنازير ولهذا سمى بأنفلونزا الخنازير، ومع ذلك ينتقل بين البشر وليس من الخنازير، وأيضا سمى بالانفلونزا المكسيكية وذلك لبداية ظهوره بالمكسيك. ويمكن القضاء على هذا الفيروس باستخدام المنظفات والصابون والمطهرات كالكحول والكلور واليود وماء الأكسجين.

 

2- ما هى نسبة أنتشار هذا الوباء على مستوى دول العالم؟

كانت بداية هذا الوباء فى المكسيك ومع انتشاره على مستوى العالم أعلنت منظمة الصحة العالمية أوائل شهر يونيو أن هذا الوباء عالمى، ووصل عدد الإصابات على مستوى العالم حتى 20/10/2009 إلى أكثر من 512.916 حالة منهم 5.813 حالة وفاه ، ودول كثيرة توقفت عن تسجل حالات الإصابة الفردية لأن معظم حالات الإصابة طفيفة وتشفى بدون علاج. ولذلك هذا العدد المسجل اقل من العدد الحقيقى لانتشار الوباء.

 

 

 

3- ما هى نسبة انتشار الأنفلونزا الموسمية وأثرها على صحة الإنسان ووجه الاختلاف مع وباء الأنفلونزا الحالى؟

تصيب الأنفلونزا الموسمية من 5 إلى 15% من سكان العالم، وعلى الرغم أن معظم الحالات المرضية للانفلونزا الموسمية طفيفة، تسبب أعراض مرضية شديدة  لحوالى

3 - 5 مليون شخص ووفاة حوالى من 250000 إلى 500000 شخص على مستوى العالم سنويا، وتحدث  معظم الحالات المرضية الشديدة والوفاه بين الرضع وكبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. ووباء انفلونزا الخنازير الحالى يختلف عن الأنفلونزا الموسمية فى ميوله لأصابة صغار السن والاشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أمراض مزمنة.

 4- ما هى أوبئة الأنفلونزا العالمية السابقة التى حدثت فى القرن العشرين، وما أثرها على صحة الإنسان إذا قورنت بالأنفلونزا الموسمية ووباء الأنفلونزا الحالى؟

أوبئة أنفلونزا العالمية الثلاث التى حدثت أثناء القرن العشرين هى الأنفلونزا الأسبانية 1918م، الأنفلونزا الآسيوية 1957م، وأنفلونزا هونغ كونغ 1968-1969م.

وفيروسات الأنفلونزا المسببة  لهذه الأوبئة كانت سلالات جديدة عند حدوثها ولم تسجل قبل ذلك فى الإنسان، ولذلك معظم سكان العالم كانت لا تملك مناعة ضدها. ومعظم حالات الوفاة من وباء الأنفلونزا  فى 1918م كان نتيجة الالتهاب الرئوى الفيروسى أو الالتهاب الرئوى البكتيرى كعدوى ثانوية بعد الإصابة بفيروس الأنفلونزا الذى يدمر الخلايا المبطنة للشعب الهوائية برئة المصاب مما يساعد البكتريا المتواجدة فى الانف والحلق على اصابة الرئة. أما فى الأوبئة العالمية فى عام 1957 و1968 كانت نسبة الوفيات أقل نتيجة تطور الرعاية الصحية ووجود المضادات الحيوية التى عالجت الالتهاب الرئوى الناتج من العدوى الثانوية البكتيرية. وبينت بعض الدراسات العلمية أن  الاشخاص التى إصيبت بالانفلونزا قبل عام 1957م عندهم بعض المناعة لفيروس الانفلونزا الجديد  أتش1أن1، وهذا لا يعنى أن كل الأشخاص الأكبر من 52 عام عندهم مناعة ضد هذا الفيروس، حيث أن بعض الوفيات حدثت من الإصابة بهذا الفيروس بين الامريكان والمكسيكان الأكبر من هذا العمر. والجدول التالى يقارن بين أوبئة الأنفلونزا العالمية التى حدثت فى القرن العشرين وأوبئة الأنفلونزا الموسمية ووباء الأنفلونزا العالمى الحالى وهذه المقارنة تشير إلى نوع الفيروس المسبب للوباء ونسبة الإصابة بين البشر ونسبة الوفيات ومعدل الوفاة لكل وباء.

مقارنة  أوبئة الأنفلونزا العالمية فى القرن العشرين بالأنفلونزا الموسمية والوباء العالمى لأنفلونزا الخنازير الحالى

أوبئة الأنفلونزا

زمن حدوث الوباء

نوع فيروس الانفلونزا

نسبة إصابة البشر

نسبة الوفيات بين البشر

معدل حالات الوفيات

الأنفلونزا الأسبانية

1918-1919م

A (H1N1)

33% (500 مليون )

20 – 100مليون

أكثر من 2.5%

الأنفلونزا الآسيوية

1956-1958م

A (H2N2)

 

2 مليون

أقل من 0.1%

أنفلونزا هونغ كونغ

1968-1969م

A (H3N2)

 

1 مليون

أقل من 0.1%

الأنفلونزا الموسمية

كل عام

A (H3N2,H1N1)   وB

5 – 15% (340 مليون – 1 بليون)

250000 إلى 500000 كل عام

أقل من 0.1%

وباء انفلونزا الخنازير الحالى

إبريل 2009 حتى الآن

 

S-OIV A(H1N1)

أكثر من *512916

5813

1.1%

* توقفت دول كثيرة من العالم عن  تسجيل حالات الإصابة الفردية  لوباء أنفلونزا الخنازير الحالى نظرا لأن معظم الإصابات طفيفة وتشفى بدون علاج.

5ما هى مصادر الإصابة بفيروس وباء الأنفلونزا الحالى؟

مصادرالإصابة بفيروس وباء الأنفلونزاالحالى  شبيهة بالأنفلونزا الموسمية وهى كما يلى:

1-  المصدر المباشر: الشخص المريض بهذا الفيروس وأفرازات جهازه التنفسى من الأنف والبصاق وخاصة السعال والعطس وتلوث يديه بهذه الأفرازات.

2-   المصدر الغير مباشرة: متعلقات الشخص المريض الملوثة أى ما يستخدمه من أدوات اثناء مرضه خاصة المناديل والمنشفة، وكل ما تصل أليه أفرازات الجهاز التنفسى للمريض.

وفترة بقاء الفيروس قابل للإصابة على الأشياء الملوثة بإفرازات المريض  من 2 – 8 ساعات.

 

6- ما هى طرق انتقال الفيروس بين البشر؟

طرق انتقال فيروس وباء الأنفلونزا الحالى من الشخص المصاب إلى أخر شبيهة بالأنفلونزا الموسمية وذلك من خلال:

1-   أستنشاق الرزاز الذى يخرج من فم أو أنف المريض أثناء العطس أو السعال

2-  تلوث الأيدى بملامسة متعلقات المريض أو الأشياء والأسطح الملوثة بإفرازات الأنف

    والفم للشخص المرض ثم ملامسة الأنف والفم بهذه الايدى الملوثة.

وفترة نشر أو انتقال الإصابة من الشخص المريض هى من قبل ظهور الأعراض المرضية بيوم واحد إلى سبعة أيام من بعد بداية ظهور الأعراض المرضية،  وهذه الفترة ربما تطول معتمدة على استمرارالأعراض المرضية حتى شفاء المريض .

 

7- ما هى الأعراض المرضية على الإنسان؟

الأعراض المرضية لوباء الأنفلونزا الحالى مشابة لأعراض الأنفلونزا الموسمية هى حمى وكحة وعطس وصداع وألم فى العضلات والمفاصل والتهاب الحلق وأعياء مع  ورشح من الأنف وفى بعض الحالات  أسهال وقىء. والأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات المرضية الخطيرة هم: كبار السن الأكثر من 65 عام والأطفال الأقل من 5 سنوات والأطفال التى تعانى من أعراض عصبية  والنساء الحوامل وأى شخص من أى عمر يعانى من أمراض مزمنة مثل الأزمة التنفسية ومرض السكر والقلب وضعف الجهاز المناعى.

ويزداد خطر حدوث الأعراض المرضية الشديدة فى ثلاث مجموعات من البشر عند إصابتهم وهم:

1- النساء الحوامل خاصة فى الثلث الأخير من الحمل.

2- الاطفال الذين أعمارهم أقل من عامين.

3- الأشخاص التى تعانى من أمراض الرئة المزمنة بما فيها الأزمة. والأضطرابات العصبية تزيد من خطر الإصابة فى الأطفال.

·  وفى مؤتمر بجنيف  تحت رعاية منظمة الصحة العالمية فى الفترة من 14 – 16 أكتوبر 2009 وبوجود ما يقرب من 100 عالم متخصص ومراقب لتطور هذا الوباء بالصحة العامة من أمريكا وأوربا وأسيا وأفريقيا والشرق الأوسط  تبين ما يلى:

§  أن الأغلبية الساحقة أو معظم الحالات المصابة بفيروس أنفلونزاالوباء الحالى ظهرت عليهم أعراض الانفلونزا العادية وبدون مضاعفات وتم شفاءهم تماما فى خلال أسبوع وحتى بدون علاج.

§  عدد قليل جدا من المرضى عانى من إلتهاب رؤى حاد،  ومعظم هؤلاء المرض كانوا سابقا يعانو من أمراض تنفسية مزمنة كالأزمة وانسداد القنوات التنفسية.

§       الفيروس هو السبب المباشر فى حدوث الالتهاب الرؤى بين معظم المصابين.

§  الاصابة البكتيرية كعدوى ثانوية كانت سببا فى 30% من حالات الالتهاب الرئوى، ولذلك أوصى الأطباء بعلاج مبكر بالمضادات البكتيريه لمن يعانى من إلتهاب رؤى.

§       الفشل التنفسى كان الاكثر سببا فى حدوث الوفاه.

 

8-  ما هى طرق مكافحة ومنع الإصابة بوباء الأنفلونزا الحالى؟

يوصى باتخاذ الإجراءات التالية لتقليل الإصابة بين البشر وهى:

a.     تغطية الأنف والفم بالمناديل الورقية أثناء السعال أو العطس، ثم بعد ذلك التخلص منها بإلقاءها فى سلة المهملات.

b.    غسيل الأيدى بالماء والصابون أو تنظيف الأيدى بالمناديل المطهرة بالكحول خاصة بعد السعال أو العطس أو مصافحة مريض أوأسطح وأشياء ملوثة بإفرازات المريض.

c.     عدم التلامس أو الاقتراب من الشخص المريض  وكلما أمكن أن تحتفظ بمسافة لا تقل عن واحد متر من الشخص المريض.

d.    تجنب لمس العين والأنف أو الفم إذا كانت الأيدى ملوثة.

e.     تقليل وقت تواجدك فى الأماكن المزدحمة كلما أمكن.

f.      تحسين التهوية فى غرف المعيشه وأماكن العمل بفتح النوافذ.

g.     ممارسة الأجراءات الصحية السليمة ومنها التغذية السليمة وخاصة الخضروات والفاكه الطازجة  وممارسة الرياضة والنوم لفترة كافية.

h.     تحصين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.

ويوصى المريض بالإقامة فى المنزل  لمدة أسبوع أو أكثر حتى بعد انتهاء الأعراض المرضية وشفاءهم بحوالى 24 ساعة، فيما عدا الذهاب للكشف الطبى وأخذ العلاج أو للضرورة، وعدم ذهابهم إلى أماكن تجمع البشر  كالمدارس وأماكن العمل أو الأماكن المزدحمة حتى يتم شفاءهم، وينصح المريض بقدر الأمكان الابتعاد عن الأخرين لتجنب أصابتهم. وحتى الآن لا يوصى باستخدام أقنعة الوجه فى أماكن غير أماكن الرعاية الصحية مثل المدارس والجامعات وأماكن العمل والأماكن العامة، إلا فى بعض الاستثناءات وهم الأشخاص المصابين أو من فى تلامس معهم أو الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة الشديدة.

· إجراءات السفر الوقائية فى المطارات والموانىء

لم توصى منظمة الصحة العالمية بغلق الحدود بين الدول أو تحديد السفر، ولكن يوصى بما يلى:

§       التعرف على المصابين من بين المسافرين وذلك عن طريق ظهور الأعراض المرضية للأنفلونزا على المسافر كالسعال والعطس والرشح من الأنف أو باستخدام كاشف الحرارة.

§       تدريب المضيفات على كيفية التعامل مع الشخص المصاب بالانفلونزا وتعريف المسافرين بأهم الإجراءات وهى تغطية الأنف أو الفم أثناء العطس أو السعال باستخدام المناديل الورقية و غسيل الأيدى بعد ذلك لكى تبقى أيديهم نظيفة.

§       أن تكون التهوية جيدة فى كبينة الركاب وأيضا أثناء فترة تأخر الرحلة حيث أن المسافرين يكون على الطائرة.

§       تشغيل فلاتر الهواء للتأكد من أن كبينة الطائرة صحية ونظيفة.

§       تزود المضيفات بالجونتيات الطبية والأقنعة لأستخدامها فقط عند التعامل مع المسافرين المصابين بالانفلونزا. لم يوصى مركز مكافحة الأوبئة بأن تستخدم  فيما عدا ذلك، ولكن بعض الخطوط الجوية غير الأمريكية خاصة الأسيوية (سنغافورة والصين) والمكسيكية أخذت إجراءات مثل زيادة تنظيف كابينة الركاب وتركيب أحدث مرشحات الهواء والسماح للمضيفات لبس أقنعة الوجه أثناء الطيران.

§       قيام معظم دول العالم بالحجر الصحى وذلك بعزل الزائرين الأجانب المشتبه إصابتهم بالمرض أو من هم فى تلامس مع المصابين بالمرض حتى يتم شفاءهم.

·  الإجراءات الوقائية فى المدارس والجامعات

فى بداية ظهور وباء الانفلونزا أغلقت المدارس فى دول عديدة من العالم. ومع أكتشاف أن معظم الاصابات من هذا الوباء طفيفة  وشفاء معظم المرضى تم إعادة فتح المدارس وتوقف قفلها. ويوصى بما يلى:

§  زيادة الوعى الصحى بالمدارس والجامعات وتعاون مع  موظفى الصحة وتزويد هذه المؤسسات التعليمية بأقنعة الوجه الواقية ومنظف الأيدى مع عمل حملات توعية مستمرة لشرح طرق الأصابة وكيفية تجنبها، وأعطاء وجبات غذائيه للاطفال ذوى الدخل المحدود بالمدارس لزيادة قدرتهم الصحية. وحتى الآن يوصى باستخدام أقنعة الوجه فقط للأشخاص المصابين أو المشتبه إصابتهم أومن فى تلامس معهم  فى المؤسسات التعليمية.

§  تخصيص غرفة مستقلة بالمؤسسة التعليمية ينتظر فيها  التلاميذ أو العاملين المشتبه أصابتهم أومن تظهر عليهم الأعراض المرضية حتى يذهبوا إلى منازلهم أو المستشفيات لعلاجهم، وأن يستخدم هؤلاء أقنعة الوجه الواقية ومن يقوم على رعايتهم.

§  إقامة التلاميذ والعاملين المصابين بالمدارس أوالجامعات فى منازلهم لمدة سبعة أيام أو أكثر معتمدا على انتهاء الأعراض المرضية أو بعد أنتهاء الأعراض المرضية  24 ساعة.ولكن أذا حدث تحول مفاجىء للوباء وأصبح أكثر خطرا يجب قفل المؤسسة التعليمية حتى  ينتهى أنتشار هذا المرض.

·       العلاج: الجانب المضىء هنا فى هذا الوباء وهو استجابة المرضى للعلاج بمضادات الفيروسات مثل التمفلوا أو رلنزا (Tamiflu or Relenza) والتى تقلل من الأعراض المرضية وفترة المرض كما تمنع الأعراض المرضية الشديدة والوفاه وتزيد من فرص الشفاء. ويوصى باستخدام هذه الأدوية كما يلى:

§       تستخدم فقط عندما توصف من قبل الطبيب وعند تقييم الحالة المرضية للمصاب.

§       المرضى بما فيهم النساء الحوامل والمجموعات العمرية بما فيهم الاطفال فى حالة حدوث الأعراض المرضية الشديدة أو تدهور حالتهم المرضية.

§       علاج المرضى المعرضين لخطر مضاعفات الإصابة من بداية حدوث الأعراض المرضية.

§       إذا تقرر العلاج بمضادات الفيروسات نتيجة الوضع الطبى للمريض، يجب البدأ مباشرة بقدر الإمكان. وإذا حدث تأخر، فالعلاج ربما يكون تأثيره أقل.

ويجب الحذرعند استخدام هذه الأدوية حيث تنمو مقاومة عامة ضد مضادات الميكروبات وبما فيه مضادات الفيروسات إذا استخدمت بكميات ضخمة وبطريقة عشوائية. وتبين أن نصف حالات الإصابة المسجلة لمقاومتها ضد دواء التمفلوا (العدد الكلى 28 حالة) هى من المرضى التى استخدمت التمفلوا كعلاج وقائى بعد تعرضهم للاصابة، ومن هنا يجب استخدام التمفلوا كجرعات وقائية إذا كان هناك سبب قوى وضرورة لذلك. ومنظمة الصحة العالمية لا توصى باستخدام مضادات الفيروسات للوقاية. ولكن يمكن استخدامه للاشخاص التى تعرضت لشخص مصاب وهناك خطر كبير من حدوث أعراض مرضية شديدة أو مضاعفات. أو الخيار البديل هو متابعة هذا الشخص عن قرب واستخدام الدواء مبكرا مع ظهور بداية الأعراض المرضية.

·  التحصين: تتوافر حاليا كميات محدودة من لقاح وباء الأنفلونزا الحالى ويوصى بأن تكون الجرعات الأولى من هذا اللقاح  لتحصين المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة وهم العاملين بالرعاية الصحية والنساء الحوامل، والقائمين على رعاية الأطفال الأقل من  ستة شهور والأطفال من ستة شهور إلى أربع سنوات.

وأخيرا: نرى من خلال بعض الدراسات ومراقبة هذا الوباء حتى الآن محتمل أن يستقر فيروس وباء الأنفلونزا الحالى كنمط موسمى بجانب فيروسات الأنفلونزا الموسمية الأخرى.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 14 مشاهدة
نشرت فى 27 ديسمبر 2014 بواسطة drkarim

ا.د/عبدالكريم ابوعيشة

drkarim
أستاذ الأمراض المشتركة ونائب رئيس قسم الصحة والأمراض المشتركة وسلوكيات الحيوان لشئون مادة الأمراض المشتركة ، كلية الطب البيطري ، جامعة قناة السويس ، مصر. »

ابحث

عدد زيارات الموقع

1,279