تكنولوجيات مازن

يهدف موقعنا هذا لإفادة طلاب البحث في المناهج وتكنولوجيا تدريس العلوم والثقافة العلمية وتبسيط العلوم

 

 

 

 

 

تكـنـولوجــــيا المعـلومــــات

 

د / حســـــــــــــــام مــــــازن


1- مقدمة في تكنولوجيا المعلومات : ß

نحن على أعتاب قرن جديد هو القرن الواحد والعشرين الميلادي ، القرن الذي ستكون فيه المعلومات وتكنولوجيتها هي عصب الحياة وقوامها .

ولا غرابة في ذلك فالتطورات المتلاحقة التي حدثت في السنوات العشر السابقة على نهاية القرن العشرين هي بمثابة إرهاصات لما سيحدث في المستقبل فقد احتلت صناعة المعلومات مكانة رفيعة في اقتصاديات الأمم المتقدمة .

وصارت المعلومات موردا لا غني عنه في حياة كل فرد وأصبحنا نتحدث عن الإدارة بالمعلومات والحرب بالمعلومات والتنمية بالمعلومات ، وبدأت أوعية المعلومات تتغير تغيرا كثيرا وتنتقل بسرعة من الشكل المطبوع المألوف إلى الشكل الإلكتروني الرقمي .

إن الفترة التي نعيشها الآن هي فترة بداية مجتمع المعلومات فلم تعد الأرض هي قوام المجتمع كما كان عليه الحال في المجتمع الزراعي ،

ولم يعد راس المال هو قوام المجتمع كما كان عليه الحال في المجتمع الصناعي ، إنما أصبحت المعلومات هي قوام المجتمع المعاصر .

أي أننا الآن نعيش ثورة حقيقة قوامها رواج وسائل الاتصال عن بعد مع شبكات المعلومات والحاسبات الآلية .

2- الهدف من استخدام التكنولوجيا في المكتبات ومراكز المعلومات : ß

ليس هذا الهدف مقصورا على تحسين العمليات التي تقوم بها المكتبة أو مركز المعلومات ، وزيادة فاعليتها من ناحية الدقة والسرعة ، ولكن يتجاوز ذلك إلى تقديم خدمات إضافية جديدة ومن الملاحظ أن التكنولوجيا عندما تدخل المكتبات أو أجهزة المعلومات فإنها تساعد على نمو خدماتها كما هو ملاحظ في عمليات التصوير بالمقارنة بعمليات الإعارة .

3- مجتمع المعلومات : ß

لابد في البداية من الإشارة إلى أن هناك عديدا من التعريفات لمجتمع المعلومات ، وان مفهوم مجتمع المعلومات لا يزال غير واضح المعالم بشكل تام .

انه مفهوم يسرى التحول من مجتمع صناعي إلى مجتمع حيث المعلومات ـ في اكثر أشكالها اتساعا وتنوعا ـ هي القوة الدافعة والمسيطرة . وهناك من يرى انه المجتمع الذي ينشغل معظم أفراده بإنتاج المعلومات أو جمعها واختزانها أو معالجتها وتوزيعها .

ويذهب البعض الآخر إلى أن مجتمع المعلومات هو المجتمع الذي تستخدم فيه المعلومات بكثافة كوجه للحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ،

وترى د / ناريمان متولي أن مجتمع المعلومات هو " المجتمع " هو الذي يعتمد في تطوره بصفة رئيسية على المعلومات والحاسبات الآلية وشبكات الاتصال ، أي انه يعتمد على التكنولوجيا الفكرية ، وتلك التي تضم سلعا وخدمات جديدة مع التزايد المستمر للقوة العاملة المعلوماتية ، التي تقوم بإنتاج وتجهيز ومعالجة ونشر وتوزيع وتسويق هذه السلع والخدمات .

وعموما ß فانه المجتمع الذي يعتمد اعتمادا أساسيا على المعلومات الوفيرة كمورد استثماري ، وكسلعة استراتيجية ، وكخدمة وكمصدر الدخل القومي ، وكمجال للقوى العاملة .

4- الأسباب التي أدت إلى ظهور مجتمع المعلومات : ß

ترجع أصول مجتمعات المعلومات إلى تطورين مرتبطين ببعضهما البعض هما :

§       التطور الاقتصادي طويل الأجل .

§       التغير التكنولوجي .

وفي التطور الأول  فان بنية الاقتصاد قد شهدت تغيرات كبيرة على امتداد الزمن ، فقد بدأ الأمر بالاعتماد ـ في المجتمع الزراعي ـ على المواد الأولية والطاقة الطبيعية مثل : الريح ، والماء ، والحيوانات ، والجهد البشرى .

وفي المرحلة التالية ßمرحلة المجتمع الصناعي اصبح الاعتماد على الطاقة المولدة مثل الكهرباء ، والغز الطبيعي ، والطاقة النووية ، أما المجتمع ما بعد الصناعي فإنه يعتمد في تطوره بصفة أساسية على المعلومات وشبكات الحاسبات ونقل البيانات .

أما التطور الثاني وهو التغير التكنولوجي . فقد ساهم في عملية التنمية الاقتصادية بشكل واضح ، إذ لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تأثيرها الواضح في النمو الاقتصادي ويلاحظ انه يمكن تطبيقها على نطاق واسع وفي ظروف مختلفة ، كما أن إمكانياتها في تزايد مستمر ، وفضلا عن هذا فان تكاليفها تتجه نحو الانخفاض بصورة واضحة .

5- خصائص مجتمع المعلومات : ß

هناك ثلاث خصائص أساسية لمجتمع المعلومات ، نستعرضها بإيجاز فيما يلي :

الخاصية الأولى : هي استخدام المعلومات كمورد اقتصادي حيث تعمل المؤسسات والشركات على استخدام المعلومات والارتقاء بها في زيادة كفاءتها ، وفي تنمية التجديد والابتكار وفي زيادة فعاليتها ووضعها التنافسي من خلال تحسين نوعية الضائع والخدمات التي تقدمها ، وهناك اتجاه متزايد نحو إنشاء شركات معلومات 000 كميات كبيرة من القيمة ، ومن ثم تحسن الاقتصاد الكلي للدولة .

الخاصية الثانية : هي الاستخدام المتنامي للمعلومات بين الجمهور العام ، فالناس يستخدمون المعلومات بشكل مكثف في أنظمتهم كمستهلكين ، وهم يستخدمون المعلومات أيضا كمواطنين لممارسة حقوقهم ومسئولياتهم ، هذا فضلا عن إنشاء نظم المعلومات ، التي توسع من إتاحة التعليم والثقافة لكافة أفراد المجتمع ، وهكذا أصبحت المعلومات عنصرا لا غنى عنه في الحياة اليومية لأي فرد .

الخاصية الثالثة : هي ظهور قطاع المعلومات كقطاع مهم من قطاعات الاقتصاد ، فإذا كان الاقتصاديون يقسمون النشاط الاقتصادي تقليديا إلى ثلاثة قطاعات هي : الزراعة ، والصناعات ، والخدمات حيث اصبح إنتاج المعلومات وتجهيزها وتوزيعها نشاطا اقتصاديا رئيسيا في عديد من دول العالم .

وفي كل مجتمعات المعلومات تقريبا نجد أن قطاع المعلومات ينمو بصورة أسرع من نمو الاقتصاد الكلي .

وهكذا فان الملامح البارزة الآن هي التحول من اقتصاد الصناعات إلى اقتصاد المعلومات ، والتحول من الاقتصاد الوطني إلى الاقتصاد العالمي الشامل أو المتكامل ، والتحول من إنتاج البضائع والسلع المصنعة إلى إنتاج المعلومات .


6- مصادر تكنولوجيا المعلومات : ß

تتم عملية انتقال المعلومات من المصدر إلى المتلقي خلال وسيط يأخذ أشكالا مختلفة ، هذا الوسيط هو ما يطلق عليه مصدر المعلومات .

ومصادر المعلومات هي الكيانات المادية للأشياء الحاملة للمعلومات مثل : الكتب ، والرسومات وملفات البيانات المقروءة آليا وغيرها ، أو أنها أي وثائق تمد المستفيدين من مرفق المعلومات بالمعلومات المطلوبة .

وعموماß فان مصادر المعلومات هي مصادر المعرفة ، وهي المصادر التي يستقي منها الباحث والدارس ومتخذ القرار وأي فرد المعلومات والبيانات ، التي يمكن أن تلبي احتياجاته وترضى اهتماماته .

وتتعدد استخدامات مصادر المعلومات على النحو التالي :

أ‌-     تجعل الفرد على علم بأحدث أو بآخر المعلومات في مجال اهتمامه .

ب‌-                 تعمل على تحاشي تكرار البحث في موضوع ما .

ج- تمكن الباحث من الحصول على معلومات اكثر مما يعرفه في مجال اهتمامه .

د- تساعد على تأسيس معلومات قاعدية لفهم موضوع ما ، سواء كان هذا الموضوع جديدا أو غير مألوف .

7- مراحل تطور مصادر المعلومات : ß

يذكر د / سعد الهجرسى أن مصادر المعلومات هي الذاكرة الخارجية للإنسان ، وأنها ليست سوى امتدادا للذاكرة الداخلية له ، ولكنها تتميز بأنها امتداد مادي محسوس يعتمد على الوسائط الخارجية .

وعبر العمر الزمني لأوعية الذاكرة الخارجية ، تطورت وسائطها وأوعيتها المادية بالإضافة الكمية بحيث اصبح من المستحيل الآن أن نعرف عدد هذه الأوعية .

أما بالنسبة للتطور في أنماط الوسائط ذاتها ، فهناك ثلاث مراحل أساسية :

المرحلة الأولى : المرحلة قبل التقليدية التي تمثلت في الحجارة والطين والعظام والجلود والبردي ، وما إليها من المواد الطبيعية والنباتية والحيوانية التي استخدمت كما هي تقريبا دون تغير كبير في تكوينها .

المرحلة الثانية : المرحلة التقليدية وشبه التقليدية والتي تمثلت في الورق منذ القرون الأولي بعد الميلاد ، وتطوراته الصناعية قبل الطباعة وبعدها حتى الآن .

المرحلة الثالثة : المرحلة غير التقليدية التي تتمثل في 0000 والمسموعات والمرئيات والمحسبات والمليزرات على اختلاف أنواعها .

 

تطور اشكال مصادر تكنولوجيا المعلومات

الورقيات

المصغرات

المسموعات والمرئيات

المحسنات

المليزرات

 

 

 

 

 


الكتب                             الميكروفيلم                       الاسطوانات                         اشرطة ممغنطة       الاقراص المدمجة

الدوريات                         الميكروفيتش                     الاشرطة الصوتية                  اقراص ممغنطة            

الاطروحات الجامعية                                              الشرائح                               المفات الالكترونية

المعايير والمواصفات                                              الافلام السينمائية                    المناظر عن بعد

وقائع المؤتمرات                                                    التسجيلات المرئية             

الوثائق الارشيفية

 

ومصادر المعلومات الإلكترونية هي مصادر المعلومات التقليدية الورقية وغير الورقية ، ويمكن ، أن نتناول بالشرح المختصر بعض من هذه المصادر :

1- ملفات البيانات المتاحة من خلال الإنترنت :

بما أن الإنترنت هو مجموعة ضخمة من شبكات الاتصال المرتبطة ببعضها البعض وهي توصف بانها شبكة الشبكات ،

وبعض المكتبات أتاحت فهارسها على الخط المباشر وارتبطت بشبكات معلومات محلية تمهيدا لارتباطها بالإنترنت ومن ثم أدى ارتباط هذه الشبكات المحلية بالإنترنت إلى جعل هذه الفهارس في متناول المستفيدين من الإنترنت كما يتيح الانترنيت عديدا من مصادر المعلومات مثل الصحف والدوريات الإلكترونية والقواميس والموسوعات .


2- مصادر المعلومات المتاحة على أقراص مدمجة :

هي مصادر المعلومات الحديثة جدا وهي وسيط اختزان واسترجاع للمعلومات قائم على الحاسب الإلكتروني ومعتمد على تكنولوجيا الليزر وقرص قوى ذي مقاومة عالية ، والجدير بالذكر أن هذه الأقراص يمكن أن تسجل عليها معلومات نصية وصور وأصوات في وقت واحد فيما يطلق عليه الوسائط المتعددة ، وتتميز الأقراص المدمجة بطاقة اختزان عالية جدا للمعلومات وفي الوقت نفسه فان تكاليف الاختزان والاسترجاع منخفضة نسبيا .

3- المصادر المتاحة على أشرطة ممغنطة أو على أقراص مرنة :

أن ملف البيانات المكودة للمعالجة بواسطة الحاسب الإلكتروني كانت متاحة في بداية الأمر على أشرطة ممغنطة وقد انتشرت منذ منتصف السبعينات من القرن العشرين .

والقرص المرن هو وسيط يستخدم بلاستيك مرنا مطليا بمادة ممغنطة للقرص وهو يتميز بتكلفة منخفضة وكثافة منخفضة فضلا على انه وسيط اختزان سهل الحمل .

4- الورقيات :

هذه الفئة هي الفئة التقليدية المألوفة ومع هذا فإنها ما تزال هي الفئة الأساسية من مصادر المعلومات التي يستخدم القراء تقنيتها بالمكتبات ومراكز المعلومات ، ومن نماذجها الآتي :

أ- الكتب :

كانت الكتب في شكلها المخطوط أو المطبوع وما تزال هي وعاء المعرفة الأصيل الذي صمد على امتداد الزمن ينهل منه الفرد ما يحتاجه من معلومات والكتاب تمييزا له عن غيره هو مطبوع غير دوري ويرتبط الكتاب المطبوع بعادة القراءة والاطلاع للمتعة الشخصية ولاكتساب المعلومات .

ب- الدوريات :

هي عبارة عن مطبوعات تصدر على فترات محددة أو غير محددة ولها عنوان واحد مميز ، ينتظم جميع أعدادها ويشترك في تحريرها عديد من الكتاب ،


ومن أنواع الورقيات :

§       الأطروحات الجامعية .

§       المعايير الموحدة والمواصفات .

§       وقائع المؤتمرات .

§       الوثائق الأرشيفية وغير ذلك .

5- المصغرات :

قد فكر العلماء في مادة جديدة لتسجيل المعلومات طوال نحو عشرين قرنا من الزمان ، وقد فكر العلماء في مادة جديدة لتسجيل المعلومات مادة غير ورقية في الوقت نفسه تحمل كميات كبيرة من المعلومات في حيز صغير ، ومن هنا اتجهوا إلى الأفلام المستخدمة في التصوير وأول من فكر في استخدام الأفلام في تحميل النصوص المصغرة ( جون بنايمين دانسر ) البريطاني في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي .

وعموما ß المصغرات هي ناتج عملية التصوير المصغر وهي استخدام التصوير الفونغرافي في إعداد صور مصغرة . وهي تمثيلات لمعلومات نصية أو رسمية لتسجل على وسط شفاف أو وسط غير شفاف .

وهذه الصور يصعب قراءتها بالعين المجردة ، ولذلك يلزم تكبيرها وفقا للمتطلبات عن طريق عرضها على شاشة جهاز خاص يسمى جهاز القراءة أو طبعها واستنساخها على الورق العادي بواسطة جهاز القراءة والطبع وهناك عدة أنواع من المصغرات أهمها الآتي :

أ- الميكروفيلم :

وهو عبارة عن شريط فيلم يلف على بكرة وهو متاح بعرض 35مم أو 16مم .

والنوع الأول مناسب لتسجيل الصحف والرسومات الهندسية بينما يعد النوع الثاني مفيد في تسجيل الدوريات .


ب- الميكروفيتش :

هو عبارة عن بطاقة فيلمية مسطحة تحمل مجموعة من التسجيلات المصغرة على هيئة صفوف أو أعمدة ، وفي أعلى كل بطاقة بيانات عن محتوى الميكروفيتش .

مثلß اسم المؤلف والعنوان وبيانات النشر وتقرأ بالعين المجردة .

ومن الأنواع الأخرى :

المسموعات والمرئيات ومن أمثلتها :

الاسطوانات .

الشرائح .

الأفلام السينمائية .

التسجيلات المرئية .

الخاتمة :ß

هناك خلاصة يجب أن نخرج بها هي :

1- إن مصادر المعلومات عبر تاريخها الطويل هي التي حفظت للبشرية فكرها وعلمها وعملها وحضارتها .

2- إن رحلة مصادر المعلومات هي رحلة طويلة استغرقت في صورتها التقليدية وشبه التقليدية ما يقرب من ألفى عام .

3- إن هناك أربعة قطاعات رئيسية في هذه الرحلة هي الورقيات والمصغرات والمسموعات والمرئيات والمحسبات والمليزرات وانه إلى الآن لم تحل أحدها محل الأخرى بل أنها تتواحد معها في الوقت الحاضر .

4- إن فئة الورقيات هي أطولها عمرا وهي التي بدأت منذ القرون الأولى بعد الميلاد وما تزال مستمرة حتى الآن وقد نشأت الفئات الثانية والثالثة في القرن التاسع عشر بينما نشأت الفئة الرابعة في النصف الثاني من القرن العشرين .

5- إن لكل فئة مميزاتها وعيوبها ومع هذا فان كل فئة جديدة تحمل في ثناياها مميزات لم تكن موجودة في الفئات السابقة عليها وهذه سمة من سمات التطور .

6- إن مصادر المعلومات لم تكن لفئة معينة من البشر وإنما خدمت الصغير والكبير ، السليم والمعاق ، ومن يقرا ومن يكتب ومن لا يقرأ ولا يكتب .


المراجع

1- المعلومات وتكنولوجيا المعلومات على أعتاب قرن جديد .

د / محمد فتحي عبد الهادي

2- تكنولوجيا المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات العربية مبين الواقع والمستقبل .

تقديم أ . د / شعبان عبد العزيز خليفة .

3-  الاتصالات والمعلومات والتطبيقات التكنولوجية .

 د / سعد محمد الهجرسى .كلية الآداب / جامعة القاهرة .

4- التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات .

د / محمود محمود عفيفي ، كلية الآداب جامعة السلطان قابوس .

drhosam2010

حسام الدين محمد عبد المطلب مازن

  • Currently 48/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 115 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2010 بواسطة drhosam2010

حسام الدين محمد مازن

drhosam2010
الاستاذ الدكتور/ حسام مازن أستاذ المناهج وطرق التدريس، ووكيل كلية التربية بسوهاج للدراسات العليا والبحوث سابقا، والعميد السابق للمعهد العالي للكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة بسوهاج،عضو لجنة ترقيات الأساتذة في تخصص المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليمللفترة2012=2015م ثم 2016/2019م .حائز على جائزة جامعة سوهاج التقديرية 2016م-أرفع جائزة بالجامعة. من المهتمين بتبسيط العلوم ونشرها »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

225,375