الجامعة الافتراضية
إن ضعف قدرة الجامعات التقليدية علي استيعاب كل الحاصلين علي الثانوية العامة مع زيادة التقدم التكنولوجي والاليكتروني أدي ذلك إلي وجود جامعات تقدم موادها الدراسية علي الانترنت سميت بالجامعات الافتراضية .
ويعتمد علي تنقية المعلومات والاتصالات وهذه الجامعات تتطلب سياسات جديدة ومداخل جديدة للإدارة والتخطيط
وتركز الجامعة الافتراضية علي عدم ضرورة بناء مدرسة أو حتى كلية ولا فصول دراسية ول يعد الاتصال التعليمي التقليدي هو الطريقة الوحيدة للحصول علي التعليم فاليوم يمكننا الحصول علي التعليم من خلال الجامعات الافتراضية وأنت في المنزل حتى وان كنت تعيش في مكان بعيد عن العالم فقد امتدت مجالاتها لتصبح في غرفة جلوسك وغرفة نومك ان لم يكن لديك الوقت
ويمكن تعريف الجامعة الافتراضية : مؤسسة أكاديمية تهدف إلى تأمين أعلى مستويات التعليم العالي للطلاب في أماكن إقامتهم بواسطة شبكة الإنترنت، وذلك من خلال إنشاء بيئة تعليمية إلكترونية متكاملة تعتمد على شبكة متطورة.
والفرق بين الجامعة التقليدية والجامعة الافتراضية هو أن الجامعة الافتراضية لا تحتاج إلى صفوف دراسية داخل جدران، أو إلى تلقين مباشر من الأستاذ إلى
الطالب أو تجمع الطلبة في قاعات امتحانيه أو قدوم الطالب إلى الجامعة للتسجيل وغيرها من الإجراءات، وإنما يتم تجميع الطلاب في صفوف افتراضية يتم التواصل فيما بينهم وبين الأساتذة عن طريق موقع خاص بهم على شبكة الانترنيت، وإجراء الاختبارات عن بعد من خلال تقويم سوية الأبحاث التي يقدمها المنتسبون للجامعة خلال مدة دراستهم
فوائد الجامعة الافتراضية
- إلغاء هيمنة التعليم بشكله الأكاديمي التقليدي
- الاستفادة من التقنية المتطورة والسهلة الانتشار للانترنت
- الاستفادة من الكفاءات الأكاديمية
- تسهم الجامعة الافتراضية في التطوير الاقتصادي بطريقة فعالة
- تعد الجامعة الافتراضية مؤسسة تعليمية تجري كمشروع خاص يهدف إلي توفير جودة التعليم للمسجلين العالمين
مكونات الجامعة الافتراضية
- المعلم ويتطلب قدرته علي التدريس ومعرفته بالحاسوب
- المتعلم ويتطلب فيه القدرة علي التعلم الذاتي ومعرفته باستخدام الحاسوب والانترنت .
- طاقم الدعم الفني ويتوفر فيه المتطلبات الآتية :
التخصص في الحاسوب الآلي ومكونات الإنترنت .
معرفة بعض برامج الحاسب الآلي .
المعرفة بتكنولوجيا التعليم وعملية التعليم والتعلم .
- العناصر التقنية مثل المعدات السمعية والبصرية .
- الطاقم الإداري المركزي :
والتخطيط للجامعة الافتراضية تشمل الأبعاد الآتية :
- رسم الدخول وتحويل الطلاب .
- القيمة الضريبية المقدرة .
- حساب الفاعلية للبرنامج وأن يكون ذاتي الدعم في المستقبل .
- أن تتسم المناهج بالمرونة وأن تكون أفضل أرخص وأسرع وصولا للطالب
- أن تشتمل على خطة التسويق .
- أن تشتمل على خدمات الطلاب من تحصيل رسوم وتسجيل وإعلان ومساعدة ونصح وتعليم ومنح الدرجة العلمية وخدمة المكتبة .
- التكنولوجيا .
الاهتمام العالمي بالجامعة الافتراضية :
مشروع الجامعة الافتراضية حديث نسبيا لكنه حظي بكثير من المؤتمرات العالمية لمناقشته , ومن هذه المؤتمرات والندوات :
- مؤتمر في 18 , 19 يوليو 2002م للارتقاء بالتعليم الافتراضي .
- مؤتمر مسجل الفيديو في 3 فبراير 1999م ضمن خمسة أعضاء ناقشوا التطوير والتكلفة وإجراءات التسجيل بأمريكا .
- مؤتمر التدريس باستراليا ناقش الجامعات الافتراضية على الانترنت .
- في جامعة برلين في نوفمبر 1997 تكونت ورشة عمل للجامعات الافتراضية على الانترنت .
وفي يوليو 2002م في الولايات المتحدة الأمريكية أقيمت ندوة ( بيو ) في التعليم والتكنولوجيا , وقد طرحت عدة أسئلة منها :
ما دور الجامعات الافتراضية ؟
هل تسير الجامعات الافتراضية في اتجاه الأهداف التي صممت من أجلها ؟
ماذا يجب أن تتعلم بعيدا عن مزايا وعيوب النماذج التنظيمية المختلفة ؟
ما نماذج العمل الجيدة ؟
ما العوائق السياسية التي يجب أن تتطلب عليها الجامعة الافتراضية الناجحة ؟
هل هناك نماذج بديلة للموجودة فعلا ؟
هل تستطيع الجامعات الافتراضية الابتكار بدرجة كافية لكي تظل على القمة ؟
وقد قامت جامعات العالم الإسلامي بعمل خطة عمل للسنوات 2004/ 2006م جاء فيها معالجة قضايا التعليم الجامعي في العالم الإسلامي وإمكانية إيجاد حلول من خلال تطوير جامعات التعليم عن بعد , والجامعات المفتوحة .
وقد عقد مؤتمر القاهرة 24- 27 / 7 / 2001م بعنوان الجودة النوعية للتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي لمواجهة التحديات المستقبلية , وقد أثير موضوع الجامعة المفتوحة والجامعات الافتراضية , ويوجد على الشبكة الدولية للمعلومات أرقام عديدة عن الجامعات الافتراضية والتي تقدم مناهج دراسية مختلفة مثل موقع كاليفورنيا الذي يهدف لأن يكون أكبر موقع عالمي حيث يضم 500 ألف طالب في 128 دولة , وكذلك الجامعة الافتراضية الإفريقية وهي تهدف لأن تتوسع في المناطق الصحراوية مع تقديم مناهج دراسية عالية الجودة .
نماذج عالمية وعربية للجامعة الافتراضية :
- أصبحت الجامعات الافتراضية في أمريكا ضرورة ملحة بدليل أن هناك 500000 طالب تقريبا يفضلون الدخول في نظام التعليم العالي في كاليفورنيا , وتتلقى الجامعات الافتراضية في معظم الولايات دعما كبيرا لذلك أطلق عليها جامعة الحكام الغربيين .
- وجامعة ( فونكس ) الافتراضية تعد الجامعة الخاصة الثانية في الولايات المتحدة إذ تبلغ طاقتها 48000 طالب .
- وفي المملكة المتحدة نجد ست جامعات افتراضية يتحدون ويعملون معا كجامعات تعاونية , وتعد الجامعة المفتوحة ( D.U) التي بدأت في 1969 هي الأكثر أهمية .
- وفي كندا نجد جامعة كندا الافتراضية هي بمثابة اتحاد للجامعات الكندية الافتراضية وتقدم 250 برنامج للحصول على درجة البكالوريوس والدبلوم والماجستير .
- وفي كندا أيضا الجامعة الافتراضية لتكنولوجيا التعليم الالكتروني تمنح الدبلوم والماجستير والدكتوراه في تكنولوجيا التعليم وتسمح للراغبين في إنجاز بحوثهم باللغة العربية .
- جامعة البرازيل الافتراضية تمد الشبكة بكثير من الموارد التعليمية حتى الطب .
- وفي دمشق ( سوريا ) انطلقت الجامعة الافتراضية عام 2002م ويؤمل أن تخدم ( 1000) طالب وينظر إليها كإحدى حلول مشكلات تكدس التعليم في سوريا .
- كما وجدت الجامعة الافتراضية بشكل أو بأخر في الدول الأتية : لبنان , المملكة العربية السعودية , البحرين , سلطنة عمان , جامعة صنعاء باليمن , - - وفي تونس واحدة من ثماني جامعات , الجامعة الافتراضية الشرق أوسطية بالأردن وأيدتها أحد عشر جامعة عربية وأوربية .
الجامعة الافتراضية الإسلامية بالتنسيق بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي , وجامعة أزار الإسلامية بإيران
- وانطلق مؤخرا مشروع الجامعة الافتراضية الإفريقية بالمغرب .
- الجامعة الافتراضية المتوسطية وقد خصص له مبلغ 3.2 مليون يورو ويربط كبرى الجامعات في مصر والأردن والأراضي الفلسطينية وسوريا وتركيا وجامعات أربع دول في الاتحاد الأوربي وهي قبرص والدنمارك ومالطة والمملكة المتحدة .
- ومشروع جامعة بن سينا الافتراضية تضم خمسة عشر دولة في حوض البحر المتوسط .
- جامعة باكستان الافتراضية لتعلم الحاسوب حيث تكلفت 40 مليون دولار وتخدم 3000 دارس في أكثر من 150 مركزا للتعليم .
- جامعة كولمز الافتراضية: ناقش ديل بيلو (Del Bello, 2003) في دراسة حالة جامعة كولمز الافتراضية(Universidad virtual De Quilimes) في الأرجنتين. المحاور التالية اعتمدت على هذه الدراسة :
التأسيس والاعتمادية: أنشأت جامعة كولمز الوطنية وهي جامعة أرجنتينية تقليدية حكومية منذ العام 1998م برنامجًا افتراضيًا باسم جامعة كولمز الافتراضية (Universidad Virtual De Quilmes) في عام 1996م من خلال اتفاقية تعاون مع جامعة كاتالونيا الأسبانية. وبدأت الجامعة برامجها في العام 1999م . وتكتسب الجامعة الافتراضية شرعيتها من الجامعة الحكومية الأم التي تنتمي إليها
الجمهور المستهدف: أغلب طلاب الجامعة ممن تتراوح أعمارهم بين 30-50 سنة، بمعدل عمر حوالي (39.4) سنة، وهم من المتعلمين الكبار والمتزوجين، وتبلغ نسبة النساء بينهم حوالي (67%). وأغلب هؤلاء موظفون (89%) يعملون بانتظام، ويبلغ عدد طلاب الجامعة الافتراضية حوالي(4000) طالب في العام 2003م وهو ما يمثل(30%) من عدد طلاب الجامعة الأم.
النموذج التنظيمي: جامعة غير ربحية تتبع لجامعة كولمز الحكومية، لذا، تعتبر ذات نمط ثنائي تقدم تعليماً تقليدية وجهاً لوجه، كما تقدم تعليماً افتراضياً كاملاً.
نظام نقل التعليم: توظف الجامعـة التفاعلات غيـر التزامنية على الشبكة العنكبوتية لتنفيذ العملية التعليميـة.
تطوير المقررات: تطور الجامعة مقرراتها الافتراضية داخلياً، حيث تقوم هيئة التدريس بهذه المهمـة تحت إشراف وتنسيق وحدة متابعة التعليم.
الدرجات العلمية: تقدم الجامعة درجة البكالوريوس في عدة تخصصات, ودرجة الماجستير في تخصص واحد.
البرامج الأكاديمية: توفر الجامعة برامج دراسية في عدة مجالات أبرزها، إدارة الأعمال والمحاسبة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتجارة الدولية، وإدارة الفنادق والسياحة، والوسائط المتعددة، وتركز على المجالات التي لا تتوافر في الجامعات الحكومية.
الجامعات الافتراضية وإمكانية تطبيقها في مصر :
تستعد مصر لإنشاء جامعة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط نتيجة زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم العالي للحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها , وتمنح البكالوريوس والماجستير والدكتوراه , ولن تكون هادفة للربح , وستسهم الدولة بنسبة 60 % من تكاليفها , خاصة في السنوات الثلاث الأولى , وقد أنهى المجلس الأعلى للجامعات من وضع تصوره الكامل بشأنها ويجري الآن عرضها على مجلس الوزراء . ويتطلب إنشاء جامعة افتراضية مجموعة من الخطوات الإجرائية في ضوء الأهداف الموضوعة , وهي :
- تحديد البرامج التعليمية التي تقدمها الجامعة .
- الإمكانيات التكنولوجية المستخدمة .
- توفير الكوادر المتخصصة والإدارة وهيكلة الجامعة .
- تمويل الجامعة وتوفير المعدات اللازمة .
ومن المتوقع أن يكون لإنشاء جامعة افتراضية في مصر بعض النتائج الإيجابية هي :
- تلبية الطلب الاجتماعي للتعلم .
- التقليل من المشكلات التي تواجهها الجامعات الحالية .
- تقديم مناهج وبرامج مطورة تساير التقدم العلمي والتكنولوجي العالمي .
- تلبية سوق العمل ومتطلبات التنمية الشاملة .
- توفير فرص التدريب للعاملين في المجالات المختلفة .
- تقليل تكلفة التعليم العالي والجامع مع الحفاظ على النوعية .
- إعداد كوادر مصرية متخصصة في التعليم عن بعد .
- تقديم حل حاسم لمشكلة عدم وصول التعليم لكل أنحاء العالم .
- الزيادة السكانية في مصر وعدم قدرة الجامعات التقليدية على استيعاب هذه الزيادة .
- الحاجة إلى زيادة عدد الجامعات ومؤسسات التعليم العالي لتوفير فرص التعليم الجامعي في المستقبل للراغبين .
- دور مصر الريادي في الأمة العربية والأفريقية .
- الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا المتقدمة في مصر حيث يمكن استخدام القمر الصناعي المصري بما يساير التقدم المعاصر .
- تسهم الجامعة الافتراضية في تحقيق طموحاتنا في التنمية الاقتصادية .
نظام الدراسة في الجامعة الافتراضية :
- يقوم الطالب بالاطلاع على شروط التسجيل فإن عزم التسجيل .
- اتصل بالمسجل عن طريق الضغط على موقع الجامعة Web sit .
ثم الضغط على Applying فتظهر الشاشة شكل الطلب مدون بها أسماء الجامعات , الأعضاء وما تقدمه كل جامعة من برامج ومقررات دراسية .
- ثم يضغط على Enquiries بعد كتابة البيانات الخاصة به وبريده الإلكتروني . وعليه إرسال رسوم التسجيل عن طريق فيزا كارت أو البنك .
ويظل في تواصل مع الجامعة حتى تخبره بقبوله وتزوده بأرقام خاصة password تمكنه من دخول المحاضرات والوصول إلى مصادر الدراسة بيسر وفعالية , كما يمكنه الوصول للكتب من خلال الإنترنت , والمكتبات الإلكترونية .
- أما مقعد الطالب فهو شاشة الإنترنت ويتم نقل المحاضرات عن طريقتين :
أ - النقل المتزامن حيث يكون الاتصال والتفاعل في الوقت الحقيقي التي تقدم فيه المحاضرة ( بين الطالب والمحاضر ) .
ب - نقل غير متزامن ويكون حيث توفر المادة الدراسية من خلال الفيديو أو الانترنت .
- ويتلقى الطالب الواجبات في كلا الحالتين وفي الوقت المتزامن يستطيع الطالب أن يناقش المحاضر وسؤاله وتلقه الإجابة كما يستطيع أن يراه هو والدارسين الآخرين والحديث يكون بشكل جماعي أو ثنائي , كما يستطيع الطلاب إرسال صور أثناء المناقشة وتقارير ويتلقون واجبهم عير الانترنت والنقل المتزامن يتطلب حضور الطالب في وقت محدد .
- وفي حدوث أي مشكلة تقابل الطالب يمكنه الاتصال مباشرة بالمختص إذ يكون لدى الطالب الاسم والبريد الالكتروني لكل كلية والمشرف العلمي ومسئول شئون الطلاب ومسجل الكلية وسكرتير الكلية .
- أما نظام الامتحانات فتتم جميع الامتحانات تحت المراقبة في أحد مراكز الجامعة الافتراضية المنتشرة في بلدان العالم .
- كما يمكن أن تجرى الامتحانات أثناء الدرس , بشكل متزامن مع الأستاذ والطلاب .
- كما يمكن أن يجري الامتحان في المنزل مع المراقبة عبر كاميرا على أن يقدم الطالب بطاقة شخصية وبطاقة الجامعة الافتراضية وجواز السفر .
- ولا يسمح للطالب بإدخال أو إخراج أي كتب أو مسودات أو اتصالات ويمنع التدخيل والأكل أثناء الامتحان , أما لغة التدريس فهي اللغة الانجليزية , بالإضافة إلى لغات الدول المشاركة في الجامعة .
أنواع الجامعات الافتراضية :
1- النوع التصديري : يهدف إلى تصدير التعليم المحلي للسوق العالمية التعليمية .
2- النوع الذي يهدف إلى توسيع الشراكة .
3- نوع يهدف للبحث والتطوير .
4- نوع يهدف للشراكة مع ممولين أجانب .
وصنفهما أحمد حجي إلى ثلاث نماذج عريضة , وهي :
1- النهايات الأمامية الافتراضية : وهي نهايات أمامية منفصلة عن الشبكة الرئيسية العامة تتيح للطلاب الدخول للخط المباشر online من بعد للجامعة لمواجهة للطلاب الذين تكون البرامج العادية غير ملائمة لهم .
2- المشروعات التعاونية : وتشير إلى تعاون جامعتين أو أكثر من الجامعات القائمى كنموذج يهدف إلى ربط النواحي التسويقية والأكاديمية لأكثر من مؤسسة .
3- مؤسسات جديدة : وهي مؤسسات تلبي احتياجات الراغبين في التعليم .
معوقات طريق الجامعة الافتراضية :
- معظم أعضاء هيئة التدريس لا يستطيعون نقل دورهم التقليدي من دارس موجه إلى حادث على التدريس وقد يعانون من صعوبة التعامل مع دارسين غير متعودين أو مدربين على التعليم الذاتي .
- نقص المصداقية للجامعة الافتراضية خاصة ما يتعلق بالمالية الفكية للدورات المقدمة بواسطة الأساتذة غير الانترنت .
- قلة المستخدمين للإنترنت خاصة في البلدان النامية .
- قد تعاني الجامعة الافتراضية من توسط دورات جامدى بين المعلم والمتعلم.
- معوقات مادية مثل ارتفاع أسعار أجهزة الحاسب والاشتراك بالانترنت وقلة الدعم المادي .
الدعم المالي للجامعة الافتراضية :
كل الجامعات الافتراضية تتطلب دعما ماليا في شكل منح أو إعانات حكومية , حيث أن الاستثمارات في الجامعة الافتراضية يتراوح ما بين 240 ألف إلى 30 مليون دولار , وقد يساعد القطاع الخاص لبعض المستثمرين في ذلك , ويمكن تلخيص الدعم المالي للجامعة في الأتي :
- مجتمع رجال الأعمال .
- المحليات .
- مؤسسات التمويل .
مميزات وعيوب الجامعات الافتراضية :
أولا: المميزات :
1 - تمتاز بالمرونة إذ تسمح للطالب أن يعمل في أوقات فراغه خاصة في التعليم غير المتزامن .
2 - ليس للتعليم حدود في الجامعة الافتراضية .
3 - تمدنا بفرص تعليمية تحسن القوى العاملة .
وسيلة ميسرة لنشر التعليم والتغلب على الصعوبات التقليدية .
تستجيب للعديد من المبادئ الحديثة في علم النفس مثل الدافعية للتعلم والتعلم الذاتي .
يراعي هذا النوع من التعليم حاجات واحتياجات الطلاب الدارسين .
تكاليف الجامعة الافتراضية بالنسبة للطالب تكون أقل في حالة التحاق أعداد كبيرة بالجامعة .
توفير أبرز الاختصاصات العلمية
الثورة المعلوماتية والتقنية والتعليم
10- تطوير وابتكار مناهج غير تقليدية
ثانيا : العيوب :
1 - أصبح الطالب فيها عميل والأمر الأكثر اهتماما هو العميل وهذا الرضا يأتي على حساب الجودة .
2 - لا تراعي الفروق الفردية وتكافؤ الفرص وقد ترجع بعض الذين يستحقون هذا النوع من التعليم ولا يستطيعون دفع رسومه .
3 - سوء فهم الطلاب للغة والحضارة التي تتحدث بها الجامعة
4 - معظم المناهج والعلمية قليلة .
القلق حول :
الطرق والوسائط الحديثة .
تحديد طرق التدريب والمواد التعليمية .
جـ - معوقات العمل من خلال فريق .
6- محدودية عرض المناقشة والحوار .
7- إمكانية تعرض جودة التعليم لبعض مخاطر الاعتماد على بنية الاتصالات مثل البريد والتليفون والمواصلات وغيرها .
ــــــــــــ