أدى انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 إلى تغيير شكل النظام الدولي ؛ حيث أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية القطب الأوحد على الساحة الدولية وعملت منذ ذلك الحين على تقوية نفوذها والحيلولة دون وصول قوى أخرى تستطيع مزاحمتها على قيادة العالم ولكن لم يمنع ذلك من ظهور العديد من القوى التي باتت تشكل تهديد للنفوذ الأمريكي على رأسها الصين والتي استطاعت بقدراتها الاقتصادية والتي تعد كثاني أقوى اقتصاد عالمي فضلًا عن قواتها العسكرية والتي تسعى بشكل مطرد لتنميتها مما جعل هناك تكهنات حول تغيير شكل النظام الدولي في المستقبل .
لذلك يسعى هذا البحث على مناقشة فكرة الصعود الصيني من خلال توضيح قوتها الاقتصادية، العسكرية، وقوتها الناعمة ومن خلال تلك المؤشرات يمكن إبراز مدى رضا الصين عن شكل النظام الدولي أو عدمه وذلك في ضوء نظرية تحول القوة.
نشرت فى 3 يناير 2023
بواسطة drelsawaf
Dr.maher elsawaf الأستاذ الدكتور محمد ماهر الصواف
نشرالثقافة الإدارية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية »
عدد زيارات الموقع
325,488